• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

الفيصل : إلانتقال السياسي للسلطة في سوريا أصبح أكثر حتمية وضرورة

الفيصل : إلانتقال السياسي للسلطة في سوريا أصبح أكثر حتمية وضرورة
بواسطة fahadalawad 20-01-1434 02:01 مساءً 442 زيارات
ثقة : الرياض متابعات   قال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل " إن الانتقال السياسي للسلطة في سوريا، أصبح أكثر حتمية وضرورة للحفاظ على سوريا أرضاً وشعباً " مؤكداً أن الوضع في سوريا يزداد تدهوراً.
وأضاف سمو وزير الخارجية في المؤتمر الصحفي الذي عقده في الرياض ، اليوم الثلاثاء " أن الوضع في سوريا يبقى وللأسف الشديد يزداد تدهوراً سواء لجهة ازدياد حجم الضحايا والمهجرين ، أو لجهة التدمير الشديد الذي تشهده المدن السورية تحت قصف الآلة العسكرية العمياء للنظام التي لا تبقي ولا تذر "
وأبان الفيصل أن تشكيل الإئتلاف السوري الجديد خطوة إيجابية مهمة تجاه توحيد المعارضة تحت لواء واحد معرباً عن أمله أن نشهد خطوة مماثلة نحو توحيد مواقف ورؤى المجتمع الدولي في تعامله مع الشأن السوري من كافة جوانبه السياسية والأمنية والإنسانية .
وأوضح أن المملكة سوف تشارك في مؤتمر أصدقاء سوريا المقرر عقده في مراكش الأسبوع المقبل ، وذلك في ظل حرصها على الدفع بالجهود الدولية في هذا الاتجاه مؤكداً أن توحيد المعارضة واستمرار توحيد الفصائل الباقية هو أهم حدث في الفترة الأخيرة مؤكداً أن ذلك يزيد من فعالية المعارضة .
وقال الفيصل إن "المعارضة والإئتلاف قادران على إدارة الوضع في سوريا ما بعد بشار الأسد .. ستحافظ على وحدتها وستعامل شعبها بمساواة ".
واعتبر أن لا خوف على الأقليات في سوريا إذا سقط النظام ، وقال " لا يوجد خوف على الاقليات وليست هناك رغبة في الانتقام وملاحقة الذين قاتلوا في الحرب.. بالتالي فإن التخويف من هذه القضية هو سبب إعاقة الحل .. وسوريا فسيفساء من الأقليات التي تتضمن العلويين والمسيحيين والدروز والإسماعيليين والشيعة بالإضافة إلى اتنية الأكراد ، ويشكل مجموعهم حوالي 30% من السكان ".
وأكد الفيصل أن "تغير موقف روسيا إزاء سوريا سيفتح الطريق لحل الأزمة السورية " وقال " نحن حريصون على العلاقات مع روسيا فلديها مواقف مشرفة تجاه القضايا العربية ولذا كانت المفاجأة كبرى " معرباً عن أمله في عودة الموقف الروسي إلى "مناصرة الحق والعدل ".
وأعرب عن اعتقاده أن إيران، " لا تشكل جزءا من الحل في سوريا.. لكننا نأمل أن تكون جزءا من الحل كونها دولة كبيرة ومهمة وموقفها له تأثير".
ورحب الفيصل بقرار الجمعية العامة بمنح فلسطين صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة، مؤكداً أن القرار ينبغي أن يشكل عاملاً مساعداً للحل لا معطلاً له، وأن التعطيل الحقيقي يتمثل في غياب أفق الحل السياسي ورفض إسرائيل لكافة الحلول السلمية واستمرارها في بناء المزيد من المستوطنات.
ودعا وزير الخارجية اليمنيين بكافة فئاتهم وأطيافهم إلى "الإستجابة لجهود الحكومة اليمنية والإنخراط بالمؤتمر الوطني للحوار الشامل الذي يحتاجه اليمن اليوم أكثر من أي وقت مضى استكمالاً لتنفيذ نصوص اتفاقية المبادرة الخليجية ".