• ×
السبت 11 شوال 1445

السلطات الإسرائيلية تُقر بناء 400 وحدة استيطانية في الضفة المحتلة والقدس

السلطات الإسرائيلية تُقر بناء 400 وحدة استيطانية في الضفة المحتلة والقدس
بواسطة fahadalawad 16-01-1433 06:31 مساءً 465 زيارات
ثقة : القدس وكالات  أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن عروض لتسويق مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في معظم المستوطنات في شمال وجنوب الضفة الغربية و القدس .
وأكد خبير الاستيطان والخرائط في بيت الشرق وجمعية الدراسات العربية خليل التفكجي في تقرير له اليوم أنه تم الإقرار والمصادقة يوم الجمعة الماضي على بناء ما يزيد عن 400 وحدة استيطانية في الكتل الاستيطانية الكبرى التي تخطط إسرائيل ضمها في الضفة الغربية هذا بالإضافة إلى الانتهاء من المصادقة على بناء مخطط جديد في رأس العمود وسلوان وجبل المشارف بالقدس.
وأبان أن القرار صدر بصورة غير معلن عنها تفادياً للضجة الإعلامية خاصة في الكتلة الاستيطانية التي تتمدد وتتوسع في شمال وجنوب الضفة الغربية - وهي ارئيل 277 وحدة استيطانية. وبناء عشر وحدات استيطانية في مستعمرات أفرات ( جفعات هدجين ) ضمن الكتلة الاستيطانية كفار عتصيون جنوب الضفة .
وأفاد أن هذا العرض الإسرائيلي جاء بناء على ادعاء أن هذه الأراضي تعود للمسئول عن الأملاك الحكومية في الضفة الغربية ( يهودا والسامرة )
وقال التفكجي إن هذه المناقصات التي تأتي بعد مشاورات سياسية وعسكرية إسرائيلية يدل عن أن الجانب الإسرائيلي يقوم بتسمين المستوطنات بصورة مكثفة في هذه المرحلة دون اكتراث لما يسمى بجولات المبعوثين والمساعدين لوزيرة الخارجية الأمريكية .
وأضاف إن هذه العملية تتم على حساب الأراضي الفلسطينية حيث تتم على ثلاثة أقسام في شمال الضفة الغربية عبر توسيع الكتلة الاستيطانية ( ارئيل) التي تمددت وتوسعت على حساب أراضي السكان الفلسطينيين لتصل عمق 25 كم في عمق الضفة الغربية لتشكل أصبعا استيطانيا يقسم شمال الضفة إلى قسمين .
بالإضافة إلى أن التوسع في مستوطنة أفرات يأتي ضمن الكتلة الاستيطانية غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية علماً بان مستوطنة غفعات هديجن هي ضمن 7 تلال تم السيطرة عليها من أراضي ارطاس وبيت لحم لتقسم هي الأخرى جنوب الضفة الغربية إلى قسمين أو أكثر .
وأوضح أن الهدف من هذه العملية التوسعية في المستوطنات الكبرى التي تخطط إسرائيل ضمها إليها في اي تسوية مع الجانب الفلسطيني هو ترسيخ التفتيت الجغرافي ولقطع التواصل الجغرافي للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً .
وأوضح التفكجي أن تركيز الاستيطان في المرحلة المقبلة سيكون في شرق وجنوب البلدة القديمة من القدس خاصة ما يسمى ب( مدينة داود ) ورأس العمود وجبل المشارف ونقل كليات عسكرية إلى القدس سيزيد من الوجود العسكري في القدس بحيث يتم ضم هذه الكليات إلى نطاق مخطط مستوطنة E1.