• ×
الخميس 18 رمضان 1445

الجيش الحر يسيطر على كلية المشاة بحلب

الجيش الحر يسيطر على كلية المشاة بحلب
بواسطة fahadalawad 02-02-1434 05:57 مساءً 511 زيارات
ثقة ج متابعات:  أفادت مصادر في المعارضة السورية أن الجيش الحر سيطر بشكل شبه كامل على كلية المشاة في حلب شمالي سوريا، في وقت سقط عدد من القتلى بغارات جوية على بلدة الرستن بريف حمص وسط تواصل أعمال العنف في مدن عدة ما أسفر عن مقتل 36 شخصا.
وكشفت المصادر نفسها لـ"سكاي نيوز عربية" أن مقاتلين في الجيش الحر تمكنوا من السيطرة على أجزاء واسعة من كلية المشاة في حلب، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 70 جنديا وأسر نحو 50 آخرين.

وفي ريف حمص، تحدثت لجان التنسيق المحلية عن "سقوط عشرات الجرحى بينهم عائلة كاملة" إثر إلقاء الطيران التابع للجيش الحكومي "براميل متفجرة وقنابل عنقودية" على قرية الرستن.

إلى ذلك، تعرضت مدن وبلدات في ريف درعا لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية بينما تواصلت الاشتباكات المسلحة بين الجيشين الحر والحكومي في محيط العاصمة السورية دمشق.

ووفقا للجان التنسيق، فإن القصف المدفعي تجدد على مدينة طفس في محافظة درعا وسط حالة ذعر بين الأهالي في وقت تعرضت بلدة اليادودة لعمليات إطلاق نار كثيف من قبل القوات الحكومية في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي لليوم الثاني على التوالي.

وفي بلدة محجة في ريف درعا، تحدث ناشطون عن وقوع اشتباكات عنيفة في بين الجيش الحر والجيش الحكومي. كذلك الأمر في درعا المحطة حيث وقعت اشتباكات قرب مركز الأمن السياسي.

ونقل الناشطون عن سكان النعيمية تخوفهم من ارتكاب القوات الحكومية لمجزرة في البلدة المحاصرة، والتي تتعرض لقصف متواصل منذ أكثر من 7 ساعات.

أما في دمشق التي تشهد منذ أيام معارك وصفت بـ"الحاسمة"، فقد تجدد القصف على الأحياء الجنوبية للمدينة، لا سيما على حي العسالي الذي تعرض لدمار كبير، حسب الناشطين.

كما ذكر الناشطون أن عبوة ناسفة انفجرت في حارة حارة الشريباتي وسط حي القدم من دون أن تسفر عن وقوع إصابات، مضيفين أن من وصفوهم بـ"الشبيحة" عمدوا إلى زرع العبوة وتفجيرها عن بعد.

وفيما تستمر أعمال العنف والاشتباكات في معظم المدن والمحافظات السورية، قال زعماء الاتحاد الأوروبي، الجمعة، إن جميع الخيارات مطروحة لدعم المعارضة السورية، وهو ما يعزز احتمال تزويدها بعتاد عسكري غير فتاك أو حتى بالأسلحة في نهاية المطاف.

وفي أقوى بيان دعم للمعارضة السورية منذ بداية الاحتجاجات قبل أكثر من 20 شهرا، أمر زعماء الاتحاد وزراء خارجية الدول الأعضاء بتقييم كافة الاحتمالات لزيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد.

وسعى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى مراجعة مبكرة لحظر الأسلحة المفروض على سوريا تمهيدا لاحتمال فتح الباب أمام تزويد المقاتلين بالعتاد في الأشهر القادمة.

ويأتي هذا وسط تقارير عن مكاسب ميدانية أحرزها المقاتلون ضد القوات الحكومية، بل وقالت روسيا حليفة الأسد والتي تزوده بالأسلحة إن هناك احتمالا بأن تنتصر المعارضة.