الهلال يلحق بالفتح أول خسارة محلية.. و«رائد التحدي» يفرض حضوره
بواسطة fahadalawad
11-02-1434 04:48 صباحاً
480 زيارات
ثقة ج متابعات: رفض الهلال ان تكون الخسارة الثالثة ثابتة امام الفتح وانطلق بقيادة لاعب الوسط المغربي عادل الهرماش والمهاجم ويسلي اللذين هزا مرمى متصدر الدوري في دور الثمانية من مسابقة كأس ولي العهد، ووضعا فريقهما في مواجهة الفيصلي في المجمعة الذي هو الاخر عبر الوحدة في مكة المكرمة بنتيجة 3-صفر، في الوقت الذي فرض "رائدي التحدي" حضوره في "المربع" بالفوز على القادسية في الدمام بنتيجة 2-1 ليواجه النصر في بريدة.
الهلال يفرض حضوره باكرا
ظهرت مباراة الفتح والهلال بمستوى أقل من متوسط إذ غلب عليها الطابع التكتيكي خصوصاً من جانب الفتح الذي ظهر بمستوى مغاير عما ظهر عليه في المباريات الماضية، وتأثر الفتح في الشوط الثاني بخروج لاعبيه ربيع سفياني وبدر النخلي مصابين، وبدأت المباراة قوية من الجانب الهلالي الذي شكل ضغطاً على مرمى الفتح، وكان التهديد الأول حاضراً عن طريق لاعب وسط الهلال عبدالعزيز الدوسري الذي سدد كرة مرت خطرة بجوار القائم (٣)، وأنفرد مهاجم الهلال ياسر القحطاني بحارس الفتح عبدالله العويشير وحاول تجاوزه إلا أنه تعرض لإعاقة واضحة داخل منطقة الجزاء لم يتخذ حيالها حكم المباراة خليل جلال أي قرار (٧)، وأثمر الضغط الهلالي وأفضليته الواضحة عن تسجيله الهدف الأول عن طريق لاعب الوسط المغربي عادل هرماش الذي سدد كرة أرضية قوية من منتصف ملعب الفتح سكنت الشباك الفتحاوية كهدف هلالي أول (٢٤)، وتراجع أداء الهلال بعد أن تقدم بالنتيجة وسعى إلى امتصاص حماس لاعبي الفتح الذين أندفعوا لتعديل النتيجة والعودة إلى المباراة إلا أن محاولاتهم كانت خجولة وأصطدمت بدفاع الهلال.
مع بداية الشوط الثاني زج مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال بالمهاجم ربيع سفياني بديلاً عن محمد الفهيد رغبة منه في تدعيم الناحية الهجومية، وفي الثلث ساعة الأولى من مجريات الشوط الثاني كان اللعب سجالاً بين الفريقين مع أفضلية نسبية للهلال خصوصاً مع اعتماد الفتح على الهجمات المرتدة على الرغم من تأخره في النتيجة، وتلقى مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال ضربتين موجعتين بخروج المدافع بدر النخلي والمهاجم ربيع سفياني مصابين، إذ اُجبر على استبدالهما (٦٨)، وأطلق مهاجم الهلال البرازيلي ويسلي لوبيز رصاصة الرحمة على الفتحاويين بتسجيله الهدف الثاني لفريقه بعد أن تلقى تمريرة من زميله ياسر الشهراني وضعته في مواجهة حارس الفتح لم يتوان لوبيز في تسديد الكرة في الشباك (٧٩).
مهاجم الهلال الكوري الجنوبي يو بيونج تهيأت له كرة داخل منطقة الجزاء إلا أنه سددها في الشباك الجانبي (٨٥)، وتألق مدافع الفتح عدنان فلاتة عندما أبعد هدفا هلاليا محققا بعد أن خلص كرة ياسر الشهراني من وسط المرمى (٨٨)، مهاجم الفتح الكونغولي دوريس سالمو كاد أن يقلص النتيجة لفريقه بيد أن تسديدته مرت خطرة بجوار القائم (٩٠).
افضلية رائدية
جاء فوز الرائد عن جدارة واستحقاق إذ كانوا الطرف الأفضل في المباراة والأكثر سيطرة وخطورة على المرمى ليتابع نتائجه المميزة في الفترة الأخيرة بعد أن نجح في الفوز على الشباب في دور ال 16، في المقابل قدم القادسية أداء متوازنا في الشوط الأول، غير أنه لم يوفق في التسجيل، ولم يحفل الشوط الأول فنيا بالإثارة والندية، إذ انحصر الأداء في وسط الملعب وإن كان الرائد الأكثر سيطرة لكنه افتقد الخطورة والتركيز أمام المرمى القدساوي.
وكانت تسديدة ديبا (6) التي امسكها حارس القادسية داود بداية التهديد المباشر على المرمى القدساوي واتبعها عصام الراقي بتسديدة مماثلة، وعاد الرائد للسيطرة والضغط على لاعبي القادسية من خلال هجومه المتواصل بحثا عن هدف غير ان تماسك الدفاع القدساوي حال دون ذلك، وقبل ان يطلق حكم اللقاء عبدالرحمن المالكي صافرته اطلق عصام الراقي صاروخا سكن الشباك القدساوية (44) انهى به تقدم الرائد.
وفي الشوط الثاني دفع مدرب الرائد عمار السويح بالمهاجم ريان بلال بديلا عن عبدالسلام الشريف بحثا عن هدف التعزيز فيما سحب مدرب القادسية عايض السهيمي، ودفع بماجد النجراني وكاد ديبا أن يقتل القدساويين بهدف ثان (53) غير ان تدخل المدافع محمد عبه وقف لمحاولته بالمرصاد ونجح البديل ماجد النجراني في ادراك لتعادل عندما استثمر عرضية صالح العمري المرتدة من الحارس ليحولها داخل الشباك الرائدية (65).
ورتب الرائد أوراقه فنيا وتوغل ديبا داخل منطقة الجزاء وسقط قبل تسديده في المرمى مطالبا الحكم الذي أشار إلى استمرار اللعب بركلة جزاء (69)، وأمام المحاولات الرائدية كاد طلال الشمالي يصيب الرائديين بمقتل عندما سدد كرة ذكية فوق الحارس لكنه اعتلت العارضة كأخطر الفرص القدساوية (77)، ووضعت رأس المهاجم ريان بلال البديل الناجح حدا لصمود القادسية عندما استثمر عرضية فيصل الفرج وحولها بشكل رائع داخل المرمى هدف ثاني للرائد (80) حاول بعدها القادسية العودة إلى نقطة البداية لكن صافرة الحكم كانت أسرع لينتهي اللقاء.
الفيصلي يؤكد تميزه
نجح الفيصلي في الوصول للمرة الأولى في تاريخه للدور نصف النهائي من مسابقة كأس ولي العهد بعدما حقق فوزاً كبيراً على حساب مضيفه الوحدة 3-صفر على ملعب الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة مقرونا بأداء مميز وروح عالية من لاعبيه الذي تفوقوا في كل شيء واثبتوا جدارتهم بالوصول الى هذا الدور عقب الفوز الكبير على هجر في دور ال16 بنتيجة 5-2، وجاءت أهداف الفيصلي عن طريق محمد جحفلي في منتصف الشوط الأول بعدما استغل كرة ارتدت من دفاع الوحدة ليواجه بها المرمى قبل أن يسددها في الشباك، واضاف سلطان النمري الهدف الثاني في الشوط الثاني بعد ان تبادل كرة مع الغيني اسامواه، واختتم اسامواه اهداف الفيصلي بعد انفراده بحارس الوحدة.
الهلال يفرض حضوره باكرا
ظهرت مباراة الفتح والهلال بمستوى أقل من متوسط إذ غلب عليها الطابع التكتيكي خصوصاً من جانب الفتح الذي ظهر بمستوى مغاير عما ظهر عليه في المباريات الماضية، وتأثر الفتح في الشوط الثاني بخروج لاعبيه ربيع سفياني وبدر النخلي مصابين، وبدأت المباراة قوية من الجانب الهلالي الذي شكل ضغطاً على مرمى الفتح، وكان التهديد الأول حاضراً عن طريق لاعب وسط الهلال عبدالعزيز الدوسري الذي سدد كرة مرت خطرة بجوار القائم (٣)، وأنفرد مهاجم الهلال ياسر القحطاني بحارس الفتح عبدالله العويشير وحاول تجاوزه إلا أنه تعرض لإعاقة واضحة داخل منطقة الجزاء لم يتخذ حيالها حكم المباراة خليل جلال أي قرار (٧)، وأثمر الضغط الهلالي وأفضليته الواضحة عن تسجيله الهدف الأول عن طريق لاعب الوسط المغربي عادل هرماش الذي سدد كرة أرضية قوية من منتصف ملعب الفتح سكنت الشباك الفتحاوية كهدف هلالي أول (٢٤)، وتراجع أداء الهلال بعد أن تقدم بالنتيجة وسعى إلى امتصاص حماس لاعبي الفتح الذين أندفعوا لتعديل النتيجة والعودة إلى المباراة إلا أن محاولاتهم كانت خجولة وأصطدمت بدفاع الهلال.
مع بداية الشوط الثاني زج مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال بالمهاجم ربيع سفياني بديلاً عن محمد الفهيد رغبة منه في تدعيم الناحية الهجومية، وفي الثلث ساعة الأولى من مجريات الشوط الثاني كان اللعب سجالاً بين الفريقين مع أفضلية نسبية للهلال خصوصاً مع اعتماد الفتح على الهجمات المرتدة على الرغم من تأخره في النتيجة، وتلقى مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال ضربتين موجعتين بخروج المدافع بدر النخلي والمهاجم ربيع سفياني مصابين، إذ اُجبر على استبدالهما (٦٨)، وأطلق مهاجم الهلال البرازيلي ويسلي لوبيز رصاصة الرحمة على الفتحاويين بتسجيله الهدف الثاني لفريقه بعد أن تلقى تمريرة من زميله ياسر الشهراني وضعته في مواجهة حارس الفتح لم يتوان لوبيز في تسديد الكرة في الشباك (٧٩).
مهاجم الهلال الكوري الجنوبي يو بيونج تهيأت له كرة داخل منطقة الجزاء إلا أنه سددها في الشباك الجانبي (٨٥)، وتألق مدافع الفتح عدنان فلاتة عندما أبعد هدفا هلاليا محققا بعد أن خلص كرة ياسر الشهراني من وسط المرمى (٨٨)، مهاجم الفتح الكونغولي دوريس سالمو كاد أن يقلص النتيجة لفريقه بيد أن تسديدته مرت خطرة بجوار القائم (٩٠).
افضلية رائدية
جاء فوز الرائد عن جدارة واستحقاق إذ كانوا الطرف الأفضل في المباراة والأكثر سيطرة وخطورة على المرمى ليتابع نتائجه المميزة في الفترة الأخيرة بعد أن نجح في الفوز على الشباب في دور ال 16، في المقابل قدم القادسية أداء متوازنا في الشوط الأول، غير أنه لم يوفق في التسجيل، ولم يحفل الشوط الأول فنيا بالإثارة والندية، إذ انحصر الأداء في وسط الملعب وإن كان الرائد الأكثر سيطرة لكنه افتقد الخطورة والتركيز أمام المرمى القدساوي.
وكانت تسديدة ديبا (6) التي امسكها حارس القادسية داود بداية التهديد المباشر على المرمى القدساوي واتبعها عصام الراقي بتسديدة مماثلة، وعاد الرائد للسيطرة والضغط على لاعبي القادسية من خلال هجومه المتواصل بحثا عن هدف غير ان تماسك الدفاع القدساوي حال دون ذلك، وقبل ان يطلق حكم اللقاء عبدالرحمن المالكي صافرته اطلق عصام الراقي صاروخا سكن الشباك القدساوية (44) انهى به تقدم الرائد.
وفي الشوط الثاني دفع مدرب الرائد عمار السويح بالمهاجم ريان بلال بديلا عن عبدالسلام الشريف بحثا عن هدف التعزيز فيما سحب مدرب القادسية عايض السهيمي، ودفع بماجد النجراني وكاد ديبا أن يقتل القدساويين بهدف ثان (53) غير ان تدخل المدافع محمد عبه وقف لمحاولته بالمرصاد ونجح البديل ماجد النجراني في ادراك لتعادل عندما استثمر عرضية صالح العمري المرتدة من الحارس ليحولها داخل الشباك الرائدية (65).
ورتب الرائد أوراقه فنيا وتوغل ديبا داخل منطقة الجزاء وسقط قبل تسديده في المرمى مطالبا الحكم الذي أشار إلى استمرار اللعب بركلة جزاء (69)، وأمام المحاولات الرائدية كاد طلال الشمالي يصيب الرائديين بمقتل عندما سدد كرة ذكية فوق الحارس لكنه اعتلت العارضة كأخطر الفرص القدساوية (77)، ووضعت رأس المهاجم ريان بلال البديل الناجح حدا لصمود القادسية عندما استثمر عرضية فيصل الفرج وحولها بشكل رائع داخل المرمى هدف ثاني للرائد (80) حاول بعدها القادسية العودة إلى نقطة البداية لكن صافرة الحكم كانت أسرع لينتهي اللقاء.
الفيصلي يؤكد تميزه
نجح الفيصلي في الوصول للمرة الأولى في تاريخه للدور نصف النهائي من مسابقة كأس ولي العهد بعدما حقق فوزاً كبيراً على حساب مضيفه الوحدة 3-صفر على ملعب الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة مقرونا بأداء مميز وروح عالية من لاعبيه الذي تفوقوا في كل شيء واثبتوا جدارتهم بالوصول الى هذا الدور عقب الفوز الكبير على هجر في دور ال16 بنتيجة 5-2، وجاءت أهداف الفيصلي عن طريق محمد جحفلي في منتصف الشوط الأول بعدما استغل كرة ارتدت من دفاع الوحدة ليواجه بها المرمى قبل أن يسددها في الشباك، واضاف سلطان النمري الهدف الثاني في الشوط الثاني بعد ان تبادل كرة مع الغيني اسامواه، واختتم اسامواه اهداف الفيصلي بعد انفراده بحارس الوحدة.
