• ×
الخميس 9 شوال 1445

منها " 249 " تابعة لوزارة الصحة

" 415 " مستشفاً " بسعة 58.126 سريراً على مستوى المملكة

" 415 " مستشفاً " بسعة 58.126 سريراً على مستوى المملكة
بواسطة fahadalawad 20-01-1433 11:55 صباحاً 440 زيارات
ثقة : الرياض خاص   بلغ مجموع عدد المستشفيات العاملة بالمملكة " 415 " مستشفى عام 1431هـ بزيادة 7 مستشفيات عن عام 1430هـ وبلغ عدد الأسرة بجميع المستشفيات بالمملكة 58.126 سريراً منها " 249 " مستشفى تابعة لوزارة الصحة في مختلف مناطق المملكة بسعة " 34,370 " سريراً وبمعدل سرير لكل 790 نسمة على مستوى وزارة الصحة وعلى مستوى المملكة 21.42 سرير لكل 467 نسمة من السكان .
كما بلغ عدد مجموع عدد الأطباء بالمملكة بما فيهم أطباء الأسنان 65.619 طبيباً نسبة الأطباء السعوديين منهم 21.7 بالمائة ، وجاء عدد أطباء الأسنان منهم 9.160 وعدد السعوديين منهم 2.073 كما بلغ عدد الصيادلة بالقطاع الحكومي والمستشفيات والمجمعات الخاصة 4.579 منهم 2.582 صيدلياً سعودياً وفي الصيدليات الخاصة يعمل 10.349 صيدلياً 99 بالمائة منهم غير سعوديين .
وبلغ عدد الممرضين والممرضات العاملين في المملكة 129.792 نسبة السعوديين منهم 31.8 بالمائة وبلغ عدد العاملين بالفئات الطبية المساعدة 73.284 فرداً نسبة السعوديين منهم 66.7 بالمائة
جاء ذلك في الكتاب الإحصائي السنوي لوزارة الصحة لعام 1431هـ الذي قدم له معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في كلمة قال فيها " أن مملكتنا الحبيبة تبوأت بفضل من الله عز وجل ثم بما توليه قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - من اهتمام بالغ ورعاية كريمة الأمر الذي جعل بلادنا الغالية تحتل مكانة مرموقة على كافة المستويات الإقليمية والعالمية في مختلف القطاعات والأصعدة ويلقى القطاع الصحي دعماً كبيراً من ولاة الأمر ليتمكن من مواكبة التطورات المتسارعة في مجالات الخدمات الصحية والتي تتطلب التخطيط السليم والدراسة المبنية على الدليل والمعلومات "
وأضاف الدكتور الربيعة " أن وزارة الصحة تقوم بتسجيل الأنشطة والخدمات الصحية بكل تفاصيلها لتتمكن من صنع القرار بصورة سليمة تقوم في نفس الوقت بوضع الخطط اللازمة للخدمات الصحية بناءاً على الإحصائيات والمعلومات الدقيقة وكذلك توفير البيانات المطلوبة للمؤسسات الصحية العالمية والإقليمية حيث يسر الوزارة أن تضع بين يدي القارئ للكتاب الإحصائي السنوي الذي تصدره وزارة الصحة لإلقاء الضوء على منظومة الرعاية الصحية التي تقدمها الوزارة في كافة أنحاء المملكة " .
وأوضح أن الكتاب يعطي صورة واضحة عن حجم المنشآت الصحية والأنشطة والخدمات التي تقدمها وزارة الصحة ويلقي الضوء على أهم الخدمات التي تقدمها الوزارة في موسم الحج لحجاج بيت الله الحرام وكذلك المعتمرين من وصولهم إلى أن يغادرون المملكة معربا عن أن أمله أن يكون هذا الكتاب السنوي مرشداً للعاملين في مجال الصحة والباحثين لدارسة المؤشرات الصحية العلاجية والوقائية في المملكة .
وأشار المشرف العام على الإدارة العامة للإحصاء نبيل بن عبدالعزيز عثمان أن الكتاب يحتوي على أربعة أبواب رئيسية حيث يعرض الباب الأول الوضع الصحي الراهن وأهم المؤشرات الديموغرافية وأهم مؤشرات الموارد الصحية كما يتطرق لأهم الأمراض المعدية والغير معدية مع التركيز على الأمراض المتوطنة مثلا الملاريا والليشمانيا والبلهارسيا ويلقي الباب الثاني الضوء على أهم الموارد الصحية والبشرية في القطاعات الصحية المختلفة والمتمثلة في وزارة الصحة والجهات الحكومية والأخرى مثل المستشفيات الجامعية وكذلك القطاع الخاص فيما يقدم الباب الثالث صورة واضحة عن الخدمات الصحية في القطاعات الصحية الثلاث ويهتم بأعداد المراجعين للعيادات الخارجية والمنومين والعمليات الجراحية والولادات إضافة للفحوص بأقسام الأشعة والمختبرات ويناقش الباب الرابع ملامح الوضع الصحي والخدمات الصحية والموارد الصحية المقدمة لضيوف الرحمن أثنا موسم الحج .
ويستعرض التقرير جهود وزارة الصحة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام حيث وبلغ عدد الحجاج لعام 1431هـ " 2789399 " حاجاً منهم 64.5 % من خارج المملكة ، يلاحظ زيادة عدد الحجاج عن العام السابق بنسبة 20.6 % ،و بلغ عدد مراكز المراقبة الصحية الوقائية 25 موزعة على منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية بالمملكة يدخل الحجاج عن طريق 15 منفذ منها ، وبلغ عدد الحجاج القادمين من الخارج الذين تم اتخاذ الإجراءات الصحية كافة لهم بلغ 1794992 حاجاً ، وقد بلغ عدد الحجاج الذين تم إعطائهم أدوية للعلاج الوقائي 435530 حاجاً للوقاية من بعض الأمراض المعدية الوافدة ، وبلغ عدد الحجاج الذين تم تحصينهم ضد شلل الأطفال " 463423 " حاجاً .
وأوضح التقرير الإحصائي لوزارة الصحة أن وبائية العديد من الأمراض المعدية قد انحسرت في السنوات الأخيرة نتيجة للجهود المتواصلة عبر السنوات الماضية لمكافحة الأمراض المعدية
وتطوير نظم المراقبة الوبائية للأمراض المعدية بالمملكة ، سعياً لاستئصالها والقضاء عليها ، ومن الأمراض التي تضاءل معدل حدوثها وهي تحت الملاحظة المستمرة لوحدات المراقبة الوبائية المنتشرة على امتداد مناطق المملكة والقطاعات الصحية المختلفة " الحمى الشوكية « مننجوكوكاي : » " خلل عام 2010 م حيث تم اكتشاف 3 حالات إيجابية بالحمى الشوكية بمعدل إصابة لكل 100 ألف نسمة ، وهو أقل من معدل العام السابق البالغ إصابتين لكل 100 ألف نسمة حيث سجلت حالة واحدة في كلٍّ من : المدينة المنورة ، القصيم ، الشرقية وبالنسبة للحمى الشوكية من الأنواع الأخرى شاملة نيموكوكاى وهيموفلس أنفلونزا : فقد انخفض معدل حدوثها إلى 0.95 لكل 100 ألف نسمة عام 2010م مقارنة ب 1.32 لكل 100 ألف نسمة عام 2009م .
وأبان التقرير أن وزارة الصحة تقوم بالعديد من برامج التحصين للعديد من الأمراض حيث لوحظ انخفاض في معدل إصابات بعض الأمراض المستهدفة نتيجة لما تحقق من تغطية عالية تفوق التسعين بالمائة منذ بداية هذا العقد حسب ما أوضحت جداول التقرير مشيراً إلى أنه لم يتم التبليغ عن أي حالة من الأمراض المحجرية مثل " الطاعون الرئوي والحمى الصفراء " .
وأكد ارتفاع في عدد الحالات المصابة في الحمى الشوكية خلال شهري يناير وفبراير بالنسبة للأمراض الوبائي الموسمية بينما لا يوجد تفاوت كبير في حدوث معظم الأمراض المعدية خلال معظم شهور السنة مشيراً التقرير الى أنه من ناحية التوزيع الجغرافي للإصابات يوضح التقرير زيادة في عدد حالات الإصابة ببعض الأمراض في مناطق معينة ، ومنها على سبيل المثال - منطقة الرياض حيث تم التبليغ فيها عن أكبر عدد من حالات الإصابة بالالتهاب السحائي ، بلغت 79 حالة وفي القصيم : تم التبليغ فيها عن أكبر عدد من حالات الإصابة بالجديري المائي وبلغت 3445حالة والمنطقة الشرقية تم التبليغ فيها عن أكبر عدد من حالات الإصابة بالكوليرا 4 حالات وفي حافظة جدة تم التبليغ فيها عن أكبر عدد من حالات الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي .
وبالنسبة للأمراض الصدرية بلغ إجمالي عدد حالات الإصابات الجديدة بالدرن " الدرن الرئوي وغير الرئوي" 4294 حالة في عام 2010 م، بمعدل إصابة قدرها 15.82 بالمائة لكل 100 ألف نسمة من السكان بزيادة قدرها 26. لكل 100 ألف نسمة عن عام 2009 وهذا الارتفاع قد يرجع إلى التحسن المستمر لتسجيل الحالات والتبليغ عنها ، إضافة إلى أن التوعية المستمرة للمجتمع في المناسبات المختلفة بما فيها يوم الدرن العالمي . وقد بلغت نسبة حالات الدرن الرئوي 61.69 بالمائة بينما بلغت نسبة حالات الدرن غير الرئوي 30.39 من إجمالي عدد حالات الإصابة بالدرن المسجلة في هذا العام .
ويكشف التقرير انه من خلال التحليل الوبائي للدرن الرئوي يتضح أنه بلغ معدل الإصابة بالدرن الرئوي 11.01 حالة لكل 100 ألف نسمة من السكان عام 2010 م بزيادة قدرها 0.06 لكل 100 ألف نسمة عن عام 2009 م وسجلت نسبة 49.7 بالمائة من حالات الإصابة بالدرن للسعوديين في مقابل 50.3 بالمائة من الحالات لغير السعوديين حيث سجلت نسبة 62.8 من عدد حالات الإصابة بالدرن الرئوي للذكور في مقابل 37.2 من الحالات للإناث وجاءت الإصابة حسب المناطق محافظة جدة في المقدمة تلتها الرياض والعاصمة المقدسة وجازان والمنطقة الشرقية .
وتحدث التقرير بلغة الأرقام عن العديد من الأمراض ومنها الملاريا حيث تعد الظروف البيئية والمناخية ذات دور هام في انتشارها ، مشيراً التقرير الى انه نظراً لاتساع رقعة المملكة وما يتبع ذلك من اختلاف الموقع الجغرافي والأحوال المناخية للمناطق المختلفة فإن الوضع الوبائي يختلف من منطقة إلى أخرى ، بل وفي المنطقة نفسها ، ومن عام لآخر وفقا لتغير الظروف البيئية والمناخية ومدى فاعلية عمليات المكافحة في مواجهة هذه المتغيرات مشيراً الى أن مكافحة الملاريا بالمملكة بدأت بمشروع مكافحة الملاريا بالمملكة عام 1948 م حيث تم وقف نقل العدوى في المناطق الشرقية و الشمالية ، كما تم وقفها أيضا في أجزاء كبيرة من المنطقة الغربية ، خاصة في المدن الكبيرة .
وتعتبر منطقة الساحل التهامي وجازان من أهم المناطق توطناً للملاريا بالمملكة والتي لم يشملها برنامج المكافحة إلا في السنوات الأخيرة ، وذلك بسبب وعورة الطرق وصعوبة الاتصال وعدم توافر الأيدي العاملة ويشكل طفيل الملاريا بلازموديوم فالسيبرم " Plasmodium Falciparum "معظم الإصابات التي قد تصل إلى 90 % كما يعتبر بعوض الأنوفليس أرابينسيس الناقل الرئيس للمرض وتم رصد 1941 حالة ملاريا إيجابية خلال عام2010 م . وبلغت عدد الحالات المحلية الإيجابية 29 حالة وتم رصد 18 إصابة محلية في منطقة جازان ، تليها عسير ولم تسجل حالات محلية سوى في جازان وعسير والمناطق الأخرى خالية من الإصابات المحلية وبلغ معدل الإصابة 2 لكل 100,000 من السكان في عام 2010 م .
وعن المراكز الصحية والخدمات التي تقدمها للمراجعين كشف التقرير أن عدد المراكز الصحية بلغت 2,094 مركزًا في عام 1431 ه و متوسط ما يخدمه المركز الصحي من السكان حوالي 12,959 نسمة ويلاحظ انه من المؤشرات في المراكز الصحية ،أن :54 % من المراكز فيها عيادات للأسنان 33 % من المراكز فيها أجهزة للأشعة و72 % من المراكز فيها مختبرات وأعلى نسبة من المراكز التي توجد بها عيادات الأسنان توجد بمنطقة القنفذة 84 % من المراكز فيها عيادات للأسنان ، تليهما منطقة الأحساء بنسبة 81 % . وأعلى نسبة من المراكز التي توجد بها أجهزة الأشعة توجد بمنطقة القنفذة وأعلى نسبة من المراكز التي توجد بها المختبرات توجد في منطقة الأحساء 97 % من المراكز التابعة لها يوجد فيها مختبرات .
ويشير التقرير الى أن القوى العاملة في المراكز الصحية بوزارة الصحة حيث بلغ عدد الأطباء بالمراكز الصحية 8,356 طبيباً وبلغ عدد أطباء الأسنان 1,178 طبيباً وبلغ عدد العاملين بالتمريض15,696 ممرض وممرضة وعدد الفئات الطبية المساعدة شاملا الصيادلة 10,189 فرداً ومعدل الأطباء بالمراكز الصحية للسكان السعوديين 4.5 طبيب لكل 10.000 نسمة والمعدل لإجمالي السكان يكون 3.08 لكل10.000 نسمة معدل التمريض بالمراكز الصحية للسكان السعوديين 8.4 ممرض ممرضة لكل 10.000 نسمة والمعدل بالنسبة لإجمالي عدد السكان يكون 5.8 لكل 10.000 نسمة .
وأوضحت إحصائية وزارة الصحة أنه بلغت زيارات المراجعين للمراكز الصحية عام 1431ه نحو 54.95 مليون زيارة ، كانت نسبة زيارات السعوديين منها 91.6 بالمائة وبلغ متوسط عدد الزيارات لكل مركز صحي26,243 زيارة خلال هذا العام ، وبمتوسط يومي نحو 103 زيارة لكل مركز ومتوسط نسبة الإحالة لجميع المراكز الصحية3.62 % من مجمل عدد الزيارات ، وأعلى نسبة من الإحالات كانت 6.14 % وتم تسجيلها بالجوف ، تليها نجران بنسبة 5.22 % ، وأقل نسبة من الإحالات تم تسجيلها بتبوك بنسبة 0.28 % .
وأكد التقرير أن أكثر الأمراض شيوعاً بين مراجعي المراكز الصحية كانت بسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي ، ويليها المراجعين بسبب أمراض الجهاز العظمي والعضلي ، ثم المراجعين لمرض السكري ويليها زيارات المراجعين بسبب أمراض الفم والأسنان ، وأقلها المراجعات بسبب الأمراض النفسية والعصبية موضحاً أن أكثر مراجعي العيادات الخارجية بالمستشفيات لأمراض النساء والولادة حيث شكلت أكبر عدد من زيارات المراجعين للعيادات الخارجية بالمستشفيات ، يليها المراجعون بسبب أمراض العيون ثم أمراض الجهاز الهيكلي ، ثم أمراض الفم والأسنان، ثم الأنف والأذن والحنجرة ، وأقلها بسبب الأمراض المعدية والطفيلية .
وشكلت الحالات الناجمة عن مضاعفات الحمل والولادة وأمراض النساء أكبر عدد من حالات أمراض النساء كما شكلت حالات النزيف قبل الولادة أكبر عدد من المضاعفات الناجمة عن الحمل والولادة وكانت حالات الإجهاض المسجلة عام 1431 ه أقل من عام 1430 ه بنسبة 0.3 %.
وبلغت زيارات المراجعين لعيادات السكري من الإناث 54.11 % من مجمل الزيارات ، بينما بلغت نسبة زيارات الذكور 45.89 % ، ويرجع جزء من زيادة نسبة مراجعات الإناث لعيادات السكري إلى حالات السكري المصاحبة للحمل . وتتفاوت نسبة ارتفاع زيارات الإناث بالنسبة لإجمالي عدد الزيارات بين مناطق الصحية حيث بلغت بمنطقة حفر الباطن 69.37 % ثم حائل 63.44 % والحدود الشمالية 62.78 % ثم الأحساء بنسبة 61.83 % .
وشكلت زيارات السعوديين نسبة 95.26 % من مجموع الزيارات ، بينما انخفضت هذه النسبة بمحافظة جدة حيث بلغت 89.8 % .
ويوضح جدول زيارات الإسعاف والطوارئ بمستشفيات وزارة الصحة أنها شكلت حالات الطوارئ بسبب الأمراض أكبر نسبة من الحالات ، حيث بلغت 87 % ، تليها الحالات الإصابية 10.5 % ، ثم حالات أمراض النساء والولادة 2.15 % ( وحديثي الولادة ) 0.34 % .
وتطرق التقرير الى أن أكثر الأمراض حدوثاً في المجال المهني كانت في ميدان صناعات المعادن بنسبة بلغت 22.9 % من مجموع الحالات المرضية بجميع الصناعات ، تليها الأمراض التي حدثت في مجال صناعات الأغذية وبلغت 16.5 % ، تليها كل من صناعة الورق والطباعة ومواد البناء حيث شكلت كل منهما نسبة 10.1 % .أما أقل الصناعات تأثيرا على حدوث الأمراض المهنية فهي في صناعة المواد الكيمائية والبلاستيكية .
وأكد الكتاب الاحصائي لوزارة الصحة أن أورام الثدي شكلت أكبر نسبة من حالات الأورام الخبيثة التي سجلت بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وجدة بين الأورام بين النساء وبلغت 24.4 % من مجموع حالات الأورام المسجلة بين النساء بالرياض ، وبجدة 34.7 % ، يليها أورام سرطان الدم بين الذكور ، وبلغت 10.7 % من مجموع حالات الأورام بين الذكور بالرياض ، و 17 % بجدة .
وشكلت نسبة أورام سرطان الدم عند الأطفال على نسبة وبلغت 34.1 % بالرياض ، 40.3 بالمائة بجدة من مجموع حالات الأورام ، تليها نسبة سرطان الدماغ وبلغت 14.6 % بالرياض ، 20.9 % بجدة من مجموع حالات الأورام .
وعن مستشفيات القطاع الخاص ذكر التقرير انه بلغ عدد المستشفيات في القطاع الخاص 127 مستشفى عام 1431 هـ وبلغ عدد الأسرة 12,817 سريراً حيث يوجد بمنطقة الرياض أكبر عدد من المستشفيات التابعة للقطاع الخاص " 30 " مستشفى بنسبة 23.6 بالمائة من مجمل المستشفيات يليها منطقة جدة حيث يوجد بها 20.5 بالمائة من إجمالي المستشفيات ويوجد بمنطقة الرياض أعلى نسبة من الأسرة التابعة للقطاع الخاص حيث يوجد بها 3,645 سريرا بنسبة 28.4 بالمائة يليها المنطقة الشرقية حيث يوجد بها 23.2 بالمائة من الأسرة التابعة للقطاع الخاص .
كما ذكر انه بلغ عدد المستوصفات الخاصة والعيادات المجمعة 2,021 ، منها 758 بمنطقة الرياض بنسبة 37.5 بالمائة ، و343 بمحافظة جدة بنسبة 17 بالمائة ، ويوجد في هاتين المنطقتين 54.5 بالمائة من مجموع المستوصفات والعيادات المجمعة الخاصة بالمملكة كما بلغ عدد الأطباء العاملين في القطاع الخاص 21,134 طبيباً يعملون في المستوصفات والعيادات المجمعة والمستشفيات . و395 يعملون بالعيادات الخاصة وعيادات الشركات ليبلغ مجموع الأطباء بالقطاع الخاص21,529 طبيباً بما فيهم أطباء الأسنان . كما بلغ عدد أطباء الأسنان 5,469 طبيباً يعملون في المستوصفات والمستشفيات ، ونحو 46 طبيباً يعملون في العيادات الخاصة ليبلغ مجموعهم 5,515 طبيباً وبلغ عدد الصيادلة 1,042 صيدلياً يعملون المستوصفات المستشفيات الخاصة ،ونحو 10349 صيدلياً يعملون بالصيدليات الخاصة ، ليبلغ مجمل عدد الصيادلة بالقطاع الخاص 11,391 صيدلياً وعدد العاملين بالتمريض 27,934 ممرضاً وممرضة .
وكشف تقرير الوزارة حركة التنويم بالمستشفيات لعام 1431بلغت 1,700,820 حالة ، نسبة السعوديين منهم 87.9 بالمائة ومعدل دوران السرير بالمستشفيات العامة 58.2 دورة ، وفي مستشفيات الصحة النفسية والحميات والصدرية 7.2 دورة ، وفي مستشفيات أمراض النساء والولادة 77.5 دورة ، وبلغ متوسط مدة الإقامة بالمستشفيات العامة 3.9 يوم تقريباً ، و في مستشفيات الصحة النفسية والصدرية والحميات 53.5 يوم ، وفي مستشفيات أمراض النساء والولادة 3.3 يوم .
وبلغت نسبة شغل الأسرة بالمستشفيات العامة 59.9 % ، وفي مستشفيات الصحة النفسية والصدرية والحميات 84 % ، وفي مستشفيات أمراض النساء والولادة 71.2 % ، حالات التنويم بالمستشفيات التابعة للجهات الحكومية الأخرى 519,219 حالة ، وحالات التنويم بالمستشفيات التابعة للقطاع الخاص 1,068,160 حالة ، وبلغ مجموع حالات التنويم بجميع المستشفيات بالمملكة 3,288,199 حالة ، منها 51.7% بمستشفيات وزارة الصحة ، و 15.8 % بمستشفيات الجهات الحكومية الأخرى ، 32.5 % بالمستشفيات التابعة للقطاع الخاص ، ومتوسط حالات التنويم 12.1 حالة لكل 100 فرد من السكان بالمملكة .
وأبان التقرير أن جمعية الهلال الأحمر السعودي تقوم بأداء مهماتها الإنسانية من خلال 280 مركزاً للإسعاف منتشرة في أرجاء المملكة ، مستخدمة 966 سيارة إسعاف خلال عام1431 ه بمتوسط قدره 722 حالة إسعافية لكل مركز ، و 209 حالة لكل سيارة خلال هذا العام وتوضح إحصائيات الجمعية أن الحالات الإسعافية بسبب الأمراض شكلت 54.4% ، والحالات الناجمة عن حوادث السيارات والطرق شكلت 30.5 % من مجموع الحالات الإسعافية التي تم نقلها عن طريق جمعية الهلال الأحمر السعودي خلال هذا العام .
وأشار التقرير الى أن مركز رعاية الأطفال المعاقين وتأهيلهم يقوم بأداء دوره نحو تأهيل الأطفال المعاقين صحياً واجتماعياً، وتمكينهم من ممارسة نشاطهم الحيوي بصورة طبيعية حيث تمت رعاية 3,697 طفلاً بمركز الرياض خلال عام 1431 ه وعدد الجلسات العلاجية بلغ 396,945 جلسة بمتوسط بلغ نحو 107 جلسة لكل طفل خلال هذا العام مع ملاحظة حاجة بعض الأطفال إلى أكثر من جلسة في اليوم الواحد و شكل الأطفال في سن الخامسة فما دون مانسبته 36.2 % من مجموع الأطفال .
وذكر الكتاب أن مجمل الوفيات التي سجلت في مستشفيات الوزارة الصحة عام 2010 م " 46292 "حالة مقارنة ب 44316 حالة عام 2009 م . وهناك زيادة في عدد الوفيات المسجلة لعام2010 م عن عام 2009 م بلغت 4.5 % ، وبلغت وفيات السعوديين 30289 حالة بنسبة 65.4 % من مجمل الوفيات معلومي الجنسية .