• ×
الثلاثاء 14 شوال 1445

أمير مكة خلال لقائه بفقيه ورجال الأعمال: التدريب والتأهيل ركيزتان للتنمية.. والشهادة وحدها لا تكفي

أمير مكة خلال لقائه بفقيه ورجال الأعمال: التدريب والتأهيل ركيزتان للتنمية.. والشهادة وحدها لا تكفي
بواسطة fahadalawad 12-03-1434 04:13 صباحاً 569 زيارات
ثقة ج متابعات: ثمن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة لوزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه تلبيته الدعوة لحضور أسبوعيات مجلس أمير منطقة مكة المكرمة، والاستماع لرؤى وأطروحات رجال الأعمال في المنطقة، والذين طالبوا في جلسة سابقة الالتقاء بالوزير ومناقشة ما يخص قطاع الأعمال وتوظيف الشباب.

وفي مستهل الجلسة التي عقدت مساء أمس الاول رحب الأمير خالد الفيصل بالوزير فقيه ورجال الأعمال، مؤكدا أن إمارة المنطقة تعمل جاهدة من خلال أسبوعيات المجلس على الخروج بما يسهم في بناء الإنسان وتنمية المكان، مضيفا أن أسبوعيات العام الحالي تناقش آلية استشعار المسؤولية، واحترام الأنظمة بشكل عام وتدعو إلى التأهيل والتدريب فيما يخص جانب رجال الأعمال بغية الوصول إلى آلية يتم من خلالها توطين الوظائف وسعودتها.

وزاد أمير منطقة مكة المكرمة" إن التدريب والتأهيل ركيزتان أساسيتان لأي تنمية في أي بلد فالشهادة وحدها لا تكفي والخبرة دون تدريب أيضا لا تكفي".

ودعا الأمير خالد الفيصل كافة القطاعات إلى التواصل مع وسائل الإعلام وإيضاح ما قد يلبس على المستفيد من القرارات كي لا يساء فهم بعض الأنظمة أو لا يتم تنفيذها وفق ما نصت عليه.

حلول توطين الوظائف

من جهته استعرض وزير العمل بعض الحلول قصيرة المدى وطويلة الأمد إضافة لاستراتيجة وزارته في حل مشكلة البطالة والحلول المقترحة لتوطين الوظائف، مشيرا أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين تنص على الاهتمام بتوفير فرص العمل الشريفة والعادلة للمواطن والمواطنة، مؤكدا في الوقت نفسه أن وزارة العمل بمفردها لن تتمكن من تحقيق هذا الهدف ما لم تتضافر جهود بقية القطاعات لإيجاد فرص عمل مناسبة تحقق تطلعات القيادة وطموحات المواطن.

وعن حلول وزارة العمل لتوطين الوظائف أبان المهندس فقيه أن الوزارة عملت على وضع حلول على المدى البعيد من أهمها مواءمة مخرجات التعليم والتدريب، ومراجعة سياسات القبول في التخصصات والإنفاق عليها، والتقييم المستمر لمخرجات التدريب والتعليم والتطوير المستمر للمناهج فضلاً عن مراجعة نسب الانفاق الحكومي وربطها بالتوطين ومراجعة سياسات وآليات الدعم الحكومي للقطاعات، وتطوير آليات دعم المنشآت الصغيرة والتنسيق بين الوزارات المختلفة، مشددا على أن تنفيذ مبادرات وزارة العمل تحتاج تعاون وتشارك جهات حكومية متعددة.

وأضاف أنه فيما يخص برنامج نطاقات فقد أسهم في توظيف عدد من السعوديين يوازي 38% ممن تم توظيفهم خلال 30 عاما، ما نتج عنه انخفاض نسبة البطالة إلى 6.1%، كاشفا عن 342 ألف منشأة صغيرة يديرها وافدون بالكامل وصاحب عمل غير متفرغ.

رفع تكلفة الأيدي

العاملة غير السعودية

وعزا وزير العمل فوائد قرار فرض رسوم على العمالة الوافدة والبالغ قدرها2400 ريال سنوياً إلى ارتفاع أعداد العمالة الوافدة العاملة في المملكة والذين ارتفعت نسبتهم من 48% إلى 62% خلال العشر سنوات الماضية، لذا فإن رفع تكلفة الأيدي العاملة غير السعودية يسهم في تحويل الوظائف منخفضة الأجور إلى وظائف ذات أجور مناسبة تجذب العمالة الوطنية، إضافة لتوظيف وافد بكفاءة عالية أفضل من توظيف 10 وافدين منخفضي الأجر.

وأضاف أن القرار يعمل على توجيه عائدات القرار لدعم برامج التدريب والتوظيف ومرتبات العمالة الوطنية وتقليص الفجوة التنافسية بين العمالة الوطنية والوافدة وكذلك فجوة التكلفة وتضييق الخناق على المتسترين، كما أن رفع معدل الإنفاق للفرد داخل السوق يولد فرص عمل جديدة للسعوديين.

وأوضح وزير العمل أن القرار لن يتأثر به سوى الشركات التي تقع بين اللونين الأصفر والأحمر كما أن احتساب مبلغ 2400 ريال يتم على العمالة التي لا يكون لها في المقابل موظفون سعوديون.

المستفيدون

من برنامج حافز

وأبان المهندس عادل فقيه أن عدد المستفيدين من برنامج حافز بلغ 1.6مليون مستفيد معظمهم من الإناث وأن 117 ألفا ممن استفادوا من البرنامج تم تأمين وظائف لهم، مؤكدا أن العمل يجري مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لتكون مخرجات التعليم مناسبة لحاجة سوق العمل المحلية.

وفي إجابته على عدد من رجال الأعمال الذين أبدوا استعدادهم للوقوف جنبا إلى جنب مع وزارة العمل بهدف توطين الوظائف، أكد المهندس فقيه أن الوزارة ستبدأ حملة عبر وسائل الإعلام خلال الفترة المقبلة تدعو لمنح فرصة للشاب السعودي، مبديا استعداد وزارته للقاء برجال الأعمال متى ما وجهت له الدعوة.

وخلص إلى القول" ان وزارة العمل أعدت استراتيجية التوظيف السعودية لتكون إطاراً مرجعياً لمعالجة قضايا القوى العاملة والتوظيف في المملكة وفق أسس منهجية وعلمية متكاملة، ورؤية واضحة لتحقيق الأهداف المنشودة، وذلك خلال مدى زمني يغطي 25 عاما.