• ×
الجمعة 10 شوال 1445

المالكي يحذِّر من مؤامرة تديرها "مخابرات إقليمية" ضد العراق

 المالكي يحذِّر من مؤامرة تديرها "مخابرات إقليمية" ضد العراق
بواسطة fahadalawad 14-03-1434 06:22 مساءً 484 زيارات
ثقة ج متابعات: حذر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي من "مؤامرات" تقف وراءها "مخابرات إقليمية وبقايا النظام السابق و"القاعدة"، لجرِ القوات المسلحة في بلاده إلى مواجهة مع المتظاهرين.


وطالب المالكي، في بيان أمس، الأجهزة الأمنية "بضبط النفس والابتعاد عن استخدام القوة"، داعياً "العقلاء من أهالي الأنبار إلى التحرك لإطفاء نار الفتنة، ورصد المجموعات المخربة".


وحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا" قال: إن "أصحاب النوايا السيئة يريدون إحراق كل الآمال والطموحات، وحرماننا من العيش في عراق مستقر وموحد يتآخى فيه أبناؤه جميعا بعيداً عن الطائفية والحق"، داعياً الجميع إلى "رص الصفوف كي لا يتركوا ثغرة في جدار الوحدة الوطنية".


وأوضح المالكي أن "مجموعة مغرراً بها هاجمت عن قصد إحدى نقاط التفتيش في مدينة الفلوجة بالحجارة، ثم تلاها الرصاص، مما أدى إلى حصول إصابات وتصاعد التوتر الذي تسعى القاعدة والمجاميع الإرهابية إلى استغلاله ضمن مخطط طائفي كان هدفهم الأساس منذ سنوات".


وعلى صعيد متصل، دعا رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي في وقت متأخر من مساء أمس القوى السياسية في بلاده إلى "عقد وطني جديد"، في حين اتهم الجيش العراقي بـ"اللامهنية والانجراف نحو هوة التسييس".


وحمل النجيفي رئيس الوزراء بوصفه قائداً عاماً للقوات المسلحة "مسؤولية ما حصل في الفلوجة من صدام مسلح بين المتظاهرين والجيش"، وقال إنه: "يدعو القوى السياسية للعودة إلى عقد وطني جديد يحقق التوازن والشراكة والمصالحة الوطنية الحقيقية"، مبينا أن هذا العقد "يحدد الواجبات والحقوق والمسؤوليات من أجل بناء عراق مستقر آمن ديمقراطي يحث خطاه إلى تقدم منشود على قاعدة من سلام راسخ وطمأنينة رصينة".


بدورها، دعت خلية الأزمة في مجلس الوزراء العراقي العراقيين إلى "تفويت الفرصة على الذين يريدون استغلال المظاهرات لصالح مخططاتهم العدوانية"، مؤكدة "ضرورة تمسك القوات الأمنية برباطة الجأش وعدم الانجرار للمخطط الطائفي".