د.الربيّع: المملكة قامت بالدور الأكبر عالمياً في حفظ اللغة العربية ونشرها

ثقة ج متابعات: شهد الصالون الثقافي بالجناح السعودي المشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والأربعين ندوة تحت عنوان " الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية في الخارح .. مركز الملك عبدالعزيز أنموذجا" التي قدمها الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وأدارها الملحق الثقافي السعودي بالقاهرة الدكتور خالد بن محمد الوهيبي.

وقد أكد د.الربيع علي أن المملكة بذلت وتبذل جهودا كبيرا في مجال تعليم اللغة العربية ونشرها علي المستوى العالمي، إذ لا يقتصر الدعم على الحكومة بل يمتد إلى كثير من المؤسسات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني التي تقدم أسهامات ضمن ما تتيحه إمكاناتها.. مشيرا إلى أن العالم العربي أصبح مقصرا في الاهتمام باللغة العربية والحفاظ عليها، مستعرضا دور مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في خدمة نشر وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، حيث أكد د.الربيع في حديثه عن هذا الجانب بأن المملكة لعبت دورا بارزا في خدمة اللغة العربية، ولها إسهاماتها التي يشهد العالم بها، نظرا لحجم الدور الذي تقوم به المملكة في خدمة اللغة العربية كونها هي أحد مقومات الهوية الإسلامية والعربية. وأضاف د.الربيع بأن مركز الملك عبدالله أنشئ لتحقيق أهداف مهمة تتمثل في المحافظة علي سلامة اللغة العربية، وإيجاد البيئة الملائمة لتطوير وترسيخ اللغة العربية ونشرها، والإسهام في دعم اللغة العربية وتعلمها، والعناية بتحقيق ونشر الدراسات والأبحاث والمراجع اللغوية.. إلى جانب وضع المصطلحات العلمية واللغوية والأدبية، والعمل علي توحيدها ونشرها، إضافة إلى تكريم العلماء والخبراء والباحثين والمتخصصين في مجال اللغة العربية، وتقديم الخدمات ذات العلاقة باللغة العربية للافراد والمؤسسات والهيئات الحكومية.