مشاركة المملكة في معرض القاهرة.. تميز الكتاب السعودي

ثقة ج متابعات:  تواصل الإقبال الجماهيري على "الجناح السعودي" المشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الرابعة والأربعين، حيث شهدت الأيام الأخيرة من المعرض إقبالًا على الجناح من زوار المعرض، حيث تمثلت مشاركة المملكة لهذا العام في ست وخمسين جهة، منها ثمان عشرة جهة حكومية تضم وزارات التعليم العالي والثقافة والإعلام والشؤون الإسلامية، إضافة إلى الجامعات الحكومية والمكتبات العامة، كما يصل عدد الجهات الخاصة إلى ثمان وثلاثين جهة.. وذلك ضمن الدورة الحالية للمعرض التي انطلقت تحت شعار "حوار.. لا صدام" وذلك بمشاركة 25 دولة منها 17 دولة عربية وثماني دول أجنبية.

وضمن مشاركات الجهات الحكومية في الجناح قدمت "دارة الملك عبدالعزيز" العديد من الكتب وإصدارات الدارة التي وصل عددها إلى مئة عنوان، جاءت في مجالات تاريخية ومعرفية شتى، والتي جاء ضمنها مجال تاريخ المملكة، و جملة من دراسات تاريخ الجزيرة العربية، وتاريخ الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.

كما تفردت جامعة طيبة بالجناح السعودي المشارك بالمعرض في دورته الحالية بتخصيص ركن يضم مكتبة كاملة عن "المستشرقين" على مستوى العالم؛ بوصفها الجهة الوحيدة التي خصصت مكتبة ضمن ركنها عن هذا المجال.. إلى جانب ما قدمته الجامعة ضمن الإصدارات التي تشارك بها في المعرض أكثر من سبعين عنوانًا متنوعاً ما بين الإصدارات التربوية والعلمية والأبحاث والدراسات المختلفة في كافة المجالات.. والتي جاء من أبرزها كتاب " التنمية الشاملة للمجتمعات الإسلامية ودور التربية الإسلامية في تحقيقها "وكتاب" دراسات في التاريخ والحضارة "الذي تطرق مؤلفه فيه إلى تاريخ الحضارة العربية والإسلامية فضلا عن نشرة لمؤتمر" دور الجامعات العربية في تعزيز مبدأ الوسطية بين الشباب العربي" والذي جاء في أربعة أجزاء.. إضافة إلى ما عرضته جامعة طيبة من نتاجها الفكري المتمثل في رسائلها العلمية، ودوريات كلياتها، وملخصات المؤتمرات العلمية والثقافية.

من جانب آخر كان الكتاب الرياضي والشبابي السعودي حاضرا في الجناح السعودي، من خلال مشاركة الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في "الإدارة العامة للهيئات الشبابية" التي تأتي مشاركتها دلالة واضحة على اهتمام المملكة بتنوع نتاجها الثقافي والعلمي ، ودليل على حركة البحث والتأليف في المجالات الشبابية والرياضية.

وقد شارك الجناح بعدد من المطبوعات المختلفة منها " أصغر مرافق للملك عبد العزيز" رحمه الله، للدكتور محمد بن رشيد الماجد الدوسري، الذي تناول من خلاله جوانب إنسانية فريدة كان يتمتع بها الملك الراحل لا يدركها إلا من عاش بالقرب منه وعمل بخدمته، إضافة إلى ما قدمه ركن الرئاسة من قصص خاصة بالأطفال.. حيث صرح بذلك أخصائي إنماء ورعاية شباب بالرئاسة عبدالإله الشلهوب، الذي قال: إن الرئاسة تقوم على دعم فئة الشباب والشابات من حيث إقامة المعارض التشكيلية والتراثية والمسابقات الدينية، التي يأتي في مقدمتها حفظ القرآن الكريم والثقافية إضافة إلى إقامة معسكرات ترويحية ومعسكرات عمل، تقام هذه المعسكرات على مستوى الخليج والعالم العربي، مختتما حديثه بأن كل هذا يأتي في إطار دعم شؤون الشباب ودعم الكشافة المتخصصين بخدمة الحجاج سنوياً.