ميد: امتلاك المملكة احتياطياً نفطياً يحافظ على استقرار الأسواق
بواسطة fahadalawad
04-04-1434 03:42 صباحاً
628 زيارات
ثقة ج متابعات: انعكس امتلاك المملكة طاقة إنتاجية احتياطية بواقع 2.5 مليون برميل يومياً في إيجاد حالة استقرار في الأسواق من المرجح أن تستمر لفترة جيدة وفقا لتقارير ميد الاقتصادية.
وقالت "ميد" إن ازدهاراً في إنتاج النفط والغاز من المصادر غير التقليدية قد يكون من شأنه تغييراً حاداً في السيناريوهات الخاصة بأسعار النفط مع حلول نهاية العقد الجاري، غير انه برغم الهبوط الطفيف في الأسعار إلا أن النظرة المستقبلية على المدى القصير تبقى إيجابية بالنسبة لمنتجي النفط الرئيسيين في المنطقة.
وقال خبراء إن أكثر الوقائع التي لوحظت خلال العامين الماضيين فيما يتعلق بأسعار النفط تتمثل في اتساع الفجوة بين السعرين الأساسيين الرئيسيين على المستوى العالمي لكل من خام برنت وخام غربي تكساس الوسيط المعروف اختصار باسم "WTI".
وأضافت: شهر ديسمبر الماضي شهد ولادة أكبر فارق بين متوسط سعر برميل النفط لكل من الخامين الذي بلغ ذروته عندما وصل الى 22.01 دولارا، وفي ضوء فارق ضخم بهذا الحجم، فإن دولة منتجة للنفط تبيع ملايين البراميل من الخام يومياً يمكنها ان تتخذ قراراتها بارتياح حيال السعر الأساس الذي تريد ان تتبناه.
ومن المفارقات ان عام 2012 شهد جواً من عدم اليقين حيال البرنامج النووي الإيراني، الذي كان احد المحركات الرئيسية لإبقاء أسعار النفط مرتفعة في الأسواق العالمية، إلا أن حالة غياب اليقين في الأفق الاقتصادي في منطقة اليورو، والتراجع الذي فاق التوقعات في ارقام التصنيع في الولايات المتحدة والصين لم يحولا دون استمرار بقاء سعر خام برنت فوق المتوسط القياسي الذي يقارب 111.68 دولارا. واوضحت"ميد" أن الموقف في ايران يوحي بعدم وجود حل قريب، كما ان الأوضاع السائدة في ليبيا باتت تمتد الآن لتعبر الحدود الى الجزائر، وبرغم هذه العوامل فإن كثيراً من الخبراء يتوقعون هبوطاً طفيفاً في أسعار النفط في عام 2013.
من ناحيتها، تتوقع «اوبك» ان يسجل الاستهلاك العالمي للنفط زيادة بواقع 770 ألف برميل يومياً، وهو الرقم الذي يعتبر نموذجياً ومقارباً لمستوى 760 ألف برميل يوميا بالنسبة لعام 2012.
كما ان انتعاشاً اقتصادياً بطيئاً في كل من اوروبا والولايات المتحدة يعني وفقاً لرؤية شركة جلوبل ان الصين تستحوذ على نسبة 46% من نمو الاستهلاك العالمي من النفط في عام 2013 مقارنة مع نسبة 40% في العام الماضي.
وتوقعت "ميد" أن يشعر منتجو الشرق الأوسط بالغبطة، اذا بقيت أسعار النفط في مستوى 100 دولار للبرميل.
وقالت "ميد" إن ازدهاراً في إنتاج النفط والغاز من المصادر غير التقليدية قد يكون من شأنه تغييراً حاداً في السيناريوهات الخاصة بأسعار النفط مع حلول نهاية العقد الجاري، غير انه برغم الهبوط الطفيف في الأسعار إلا أن النظرة المستقبلية على المدى القصير تبقى إيجابية بالنسبة لمنتجي النفط الرئيسيين في المنطقة.
وقال خبراء إن أكثر الوقائع التي لوحظت خلال العامين الماضيين فيما يتعلق بأسعار النفط تتمثل في اتساع الفجوة بين السعرين الأساسيين الرئيسيين على المستوى العالمي لكل من خام برنت وخام غربي تكساس الوسيط المعروف اختصار باسم "WTI".
وأضافت: شهر ديسمبر الماضي شهد ولادة أكبر فارق بين متوسط سعر برميل النفط لكل من الخامين الذي بلغ ذروته عندما وصل الى 22.01 دولارا، وفي ضوء فارق ضخم بهذا الحجم، فإن دولة منتجة للنفط تبيع ملايين البراميل من الخام يومياً يمكنها ان تتخذ قراراتها بارتياح حيال السعر الأساس الذي تريد ان تتبناه.
ومن المفارقات ان عام 2012 شهد جواً من عدم اليقين حيال البرنامج النووي الإيراني، الذي كان احد المحركات الرئيسية لإبقاء أسعار النفط مرتفعة في الأسواق العالمية، إلا أن حالة غياب اليقين في الأفق الاقتصادي في منطقة اليورو، والتراجع الذي فاق التوقعات في ارقام التصنيع في الولايات المتحدة والصين لم يحولا دون استمرار بقاء سعر خام برنت فوق المتوسط القياسي الذي يقارب 111.68 دولارا. واوضحت"ميد" أن الموقف في ايران يوحي بعدم وجود حل قريب، كما ان الأوضاع السائدة في ليبيا باتت تمتد الآن لتعبر الحدود الى الجزائر، وبرغم هذه العوامل فإن كثيراً من الخبراء يتوقعون هبوطاً طفيفاً في أسعار النفط في عام 2013.
من ناحيتها، تتوقع «اوبك» ان يسجل الاستهلاك العالمي للنفط زيادة بواقع 770 ألف برميل يومياً، وهو الرقم الذي يعتبر نموذجياً ومقارباً لمستوى 760 ألف برميل يوميا بالنسبة لعام 2012.
كما ان انتعاشاً اقتصادياً بطيئاً في كل من اوروبا والولايات المتحدة يعني وفقاً لرؤية شركة جلوبل ان الصين تستحوذ على نسبة 46% من نمو الاستهلاك العالمي من النفط في عام 2013 مقارنة مع نسبة 40% في العام الماضي.
وتوقعت "ميد" أن يشعر منتجو الشرق الأوسط بالغبطة، اذا بقيت أسعار النفط في مستوى 100 دولار للبرميل.
