غارات جوية على درعا.. استباقاً ل«عملية الزحف الكبرى» على دمشق
بواسطة fahadalawad
23-04-1435 03:53 صباحاً
485 زيارات
ثقة ـ متابعات : وقعت معارك عنيفة في حي جوبر شمال شرق دمشق أول من أمس بين قوات النظامية ومقاتلي المعارضة ترافقت مع قصف عنيف من قوات النظام تسبب بمقتل سبعة مقاتلين على الأقل، فيما نشط الطيران السوري في منطقة درعا الجنوبية، حيث تذكر التقارير أن قوات المعارضة تستعد للزحف على دمشق في عملية كبرى انطلاقاً من هذه المنطقة. كما شن طيران النظام أمس غارات وحشية على أحياء حلب القديمة ما ادى إلى سقوط ضحايا من النساء والأطفال.
ويشهد حي جوبر تصعيداً عسكرياً منذ التاسع من الشهر الحالي عندما قتل ما لا يقل عن 32 عنصراً من القوات النظامية في عملية نفذتها، بحسب المرصد السوري، "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"ألوية الحبيب المصطفى" وتمثلت "بتفجير مقاتل أردني الجنسية نفسه بسيارة مفخخة في محيط مبنيين تتحصن بهما القوات النظامية في المنطقة الواقعة بين حي جوبر والغوطة الشرقية. كما تم تفجير نفق أسفل المبنيين ما أدى الى انهيارهما بشكل كامل".
وقال المرصد أن سبعة مقاتلين قتلوا الجمعة نتيجة قصف بالطيران الحربي وبقذائف الهاون.
وأفاد ناشطون أن القصف العنيف طال أيضاً حي القابون شمال دمشق.
ولا تزال بعض الاحياء الواقعة على اطراف العاصمة تضم جيوبا واسعة لمجموعات المعارضة المسلحة منذ انتهاء معركة دمشق في نهاية صيف 2012.
في ريف دمشق، افاد المرصد عن استمرار المعارك في محيط يبرود في القلمون شمال دمشق، وتعرض مدينة داريا لقصف جديد بالبراميل المتفجرة.
في محافظة حماة (وسط)، افاد المرصد عن مقتل تسعة رجال الجمعة "جراء اقتحام القوات النظامية لقرية خربة الناقوس في سهل الغاب بريف حماه الغربي"، ونقل عن نشطاء اتهامهم "القوات النظامية بإعدامهم ميدانياً في ساحة القرية بعد اعتقالهم".
وتشهد قرى عديدة في ريف حماة الشمالي والشرقي والغربي معارك متواصلة بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة.
ومنذ أكثر من عشرين يوماً، تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على بلدة مورك في الجهة الشرقية من محافظة حماة، ما قطع طريق الإمداد عن حواجز القوات النظامية في مدينة خان شيخون ومعسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب الجنوبي (شمال غرب).
في محافظة ادلب، قتل الجمعة خمسة أطفال جراء قصف الطيران قرية أم الريش في ريف مدينة جسر الشغور.
على الجبهة بين مقاتلي مجموعة من الكتائب المعارضة وجماعة "الدولة الاسلامية في العراق الشام"، أفاد المرصد الجمعة عن مقتل خمسة مقاتلين من الكتائب في بلدة مركدة في ريف الحسكة (شمال شرق).
وكان 13 مقاتلاً من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" قتلوا ليلاً في اشتباكات مع "جبهة النصرة" وكتائب أخرى في قرية الطريف في ريف دير الزور شرق سورية.
ويشهد حي جوبر تصعيداً عسكرياً منذ التاسع من الشهر الحالي عندما قتل ما لا يقل عن 32 عنصراً من القوات النظامية في عملية نفذتها، بحسب المرصد السوري، "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"ألوية الحبيب المصطفى" وتمثلت "بتفجير مقاتل أردني الجنسية نفسه بسيارة مفخخة في محيط مبنيين تتحصن بهما القوات النظامية في المنطقة الواقعة بين حي جوبر والغوطة الشرقية. كما تم تفجير نفق أسفل المبنيين ما أدى الى انهيارهما بشكل كامل".
وقال المرصد أن سبعة مقاتلين قتلوا الجمعة نتيجة قصف بالطيران الحربي وبقذائف الهاون.
وأفاد ناشطون أن القصف العنيف طال أيضاً حي القابون شمال دمشق.
ولا تزال بعض الاحياء الواقعة على اطراف العاصمة تضم جيوبا واسعة لمجموعات المعارضة المسلحة منذ انتهاء معركة دمشق في نهاية صيف 2012.
في ريف دمشق، افاد المرصد عن استمرار المعارك في محيط يبرود في القلمون شمال دمشق، وتعرض مدينة داريا لقصف جديد بالبراميل المتفجرة.
في محافظة حماة (وسط)، افاد المرصد عن مقتل تسعة رجال الجمعة "جراء اقتحام القوات النظامية لقرية خربة الناقوس في سهل الغاب بريف حماه الغربي"، ونقل عن نشطاء اتهامهم "القوات النظامية بإعدامهم ميدانياً في ساحة القرية بعد اعتقالهم".
وتشهد قرى عديدة في ريف حماة الشمالي والشرقي والغربي معارك متواصلة بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة.
ومنذ أكثر من عشرين يوماً، تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على بلدة مورك في الجهة الشرقية من محافظة حماة، ما قطع طريق الإمداد عن حواجز القوات النظامية في مدينة خان شيخون ومعسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب الجنوبي (شمال غرب).
في محافظة ادلب، قتل الجمعة خمسة أطفال جراء قصف الطيران قرية أم الريش في ريف مدينة جسر الشغور.
على الجبهة بين مقاتلي مجموعة من الكتائب المعارضة وجماعة "الدولة الاسلامية في العراق الشام"، أفاد المرصد الجمعة عن مقتل خمسة مقاتلين من الكتائب في بلدة مركدة في ريف الحسكة (شمال شرق).
وكان 13 مقاتلاً من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" قتلوا ليلاً في اشتباكات مع "جبهة النصرة" وكتائب أخرى في قرية الطريف في ريف دير الزور شرق سورية.
