ليبيا.. الحكومة تدعو الميليشيات لمغادرة طرابلس
بواسطة fahadalawad
24-07-1435 03:55 صباحاً
405 زيارات
ثقة ـ متابعات : دعت الحكومة الانتقالية الليبية الخميس، كل الكتائب المسلحة إلى مغادرة طرابلس والبقاء بعيدة عن الساحة السياسية، وذلك إثر قرار رئيس البرلمان استقدام قوة من الثوار السابقين من مصراتة لحماية العاصمة.
وجاء في بيان تلاه وزير الثقافة الليبي حبيب الأمين "ناشدت الحكومة كافة قيادات الكتائب المسلحة في نطاق طرابلس الكبرى الخروج منها والابتعاد عن المشهد السياسي لحماية المدينة وسكانها".
وأعلن رئيس بلدية طرابلس (رئيس المجلس المحلي)، سادات البدري استقالته بسبب دخول قوات درع ليبيا الوسطى للعاصمة.
وكانت طلائع قوات درع ليبيا القادمة من مدينة مصراتة بدأت بالوصول إلى العاصمة الليبية طرابلس من مدخل مدينة تاجوراء وذلك تلبية لدعوة من المؤتمر الوطني العام لمواجهة قوات الجيش الوطني الذي يقوم بعملية "الكرامة" للقضاء على الفوضى في ليبيا.
وبدأ الانقسام السياسي في ليبيا يتسع أكثر بالتوازي مع الانقسام العسكري الذي يخيم بقدراته الضخمة على البلاد. فالجيش الوطني الذي يقود معركة الكرامة في مواجهة المؤتمر الوطني والمتشددين الذين يمثلهم.
ويضم الجيش الوطني معه معظم ألوية الجيش الليبي وكذلك معظم القبائل التي أيدت تحركه بالإضافة إلى الشرطة والأجهزة الأمنية، أما المؤتمر الوطني فيمثل معظم المجموعات المسلحة المتشددة.
الجيش الوطني سجل اختراقا جديدا عبر إعلان وزير الثقافة والإعلام تأييده لعملية الكرامة ليصبح أول وزير ينضم للمنتفضين على المؤتمر الوطني.
وفي أول مؤتمر صحافي له منذ انتخابه دعا رئيس الوزراء أحمد معيتيق لإجراء مفاوضات لإنهاء الأزمة، من دون وضع خارطة طريق لها.
وفي السياق دان المؤتمر الوطني العام الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة بنغازي واتهم الحكومة السابقة بالفشل بترسيخ الأمن.
أما اللواء المتقاعد خليفة حفتر قائد عملية الكرامة فدعا المجلس الأعلى للقضاء إلى تشكيل مجلس أعلى لرئاسة الدولة يشكل بدوره حكومة طوارئ تشرف على الانتخابات.
مصادر الهيئة التأسيسية المكلفة بصياغة الدستور، قالت إنها لم تتلق بعد أي خطاب رسمي يتعلق باقتراح توليها صلاحيات المؤتمر الوطني المنتهية ولايته.
دولياً، أعلنت الخارجية الأميركية تأييد واشنطن بقوة إجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو المقبل، من أجل وضع حد لدورة العنف.
كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تعيين مبعوث خاص لبلاده في ليبيا بهدف تثبيت الاستقرار وتسريع عملية المصالحة والحوار بين الليبيين.
وجاء في بيان تلاه وزير الثقافة الليبي حبيب الأمين "ناشدت الحكومة كافة قيادات الكتائب المسلحة في نطاق طرابلس الكبرى الخروج منها والابتعاد عن المشهد السياسي لحماية المدينة وسكانها".
وأعلن رئيس بلدية طرابلس (رئيس المجلس المحلي)، سادات البدري استقالته بسبب دخول قوات درع ليبيا الوسطى للعاصمة.
وكانت طلائع قوات درع ليبيا القادمة من مدينة مصراتة بدأت بالوصول إلى العاصمة الليبية طرابلس من مدخل مدينة تاجوراء وذلك تلبية لدعوة من المؤتمر الوطني العام لمواجهة قوات الجيش الوطني الذي يقوم بعملية "الكرامة" للقضاء على الفوضى في ليبيا.
وبدأ الانقسام السياسي في ليبيا يتسع أكثر بالتوازي مع الانقسام العسكري الذي يخيم بقدراته الضخمة على البلاد. فالجيش الوطني الذي يقود معركة الكرامة في مواجهة المؤتمر الوطني والمتشددين الذين يمثلهم.
ويضم الجيش الوطني معه معظم ألوية الجيش الليبي وكذلك معظم القبائل التي أيدت تحركه بالإضافة إلى الشرطة والأجهزة الأمنية، أما المؤتمر الوطني فيمثل معظم المجموعات المسلحة المتشددة.
الجيش الوطني سجل اختراقا جديدا عبر إعلان وزير الثقافة والإعلام تأييده لعملية الكرامة ليصبح أول وزير ينضم للمنتفضين على المؤتمر الوطني.
وفي أول مؤتمر صحافي له منذ انتخابه دعا رئيس الوزراء أحمد معيتيق لإجراء مفاوضات لإنهاء الأزمة، من دون وضع خارطة طريق لها.
وفي السياق دان المؤتمر الوطني العام الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة بنغازي واتهم الحكومة السابقة بالفشل بترسيخ الأمن.
أما اللواء المتقاعد خليفة حفتر قائد عملية الكرامة فدعا المجلس الأعلى للقضاء إلى تشكيل مجلس أعلى لرئاسة الدولة يشكل بدوره حكومة طوارئ تشرف على الانتخابات.
مصادر الهيئة التأسيسية المكلفة بصياغة الدستور، قالت إنها لم تتلق بعد أي خطاب رسمي يتعلق باقتراح توليها صلاحيات المؤتمر الوطني المنتهية ولايته.
دولياً، أعلنت الخارجية الأميركية تأييد واشنطن بقوة إجراء الانتخابات التشريعية في ليبيا نهاية شهر يونيو المقبل، من أجل وضع حد لدورة العنف.
كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تعيين مبعوث خاص لبلاده في ليبيا بهدف تثبيت الاستقرار وتسريع عملية المصالحة والحوار بين الليبيين.
