• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

26 الف نازح يتلقون المساعدات في لبنان

القوات السورية تقتحم ثلاث بلدات بمحافظة أدلب وحمص

القوات السورية تقتحم ثلاث بلدات بمحافظة أدلب وحمص
بواسطة fahadalawad 21-06-1433 04:33 مساءً 446 زيارات
ثقة : دمشق واس  أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن القوات السورية اقتحمت اليوم بلدات الرويسة وكفر عويد والكندة في جسر الشغور بمحافظة أدلب .
ونقلا عن تقارير إعلامية فقد أوضحت الهيئة أن القوات السورية قامت أيضا بقصف بلدة دير جمال بريف حلب .
من جانب آخر ذكر ناشطون سوريون أن قوات الجيش السوري قصفت اليوم مناطق في محافظة حمص مما أدى إلى جرح شخصين على الأقل .
وبين الناشط السوري عمر حمصي أن قصفا استهدف حي القصور وأن القوات اقتحمت أيضا ضواحي محافظة حمص بوسط البلاد .
من جانب اخر تلقى أكثر من 26 ألف نازح سوري حاليا المساعدة من المفوضية وشركائها في مختلف أنحاء لبنان .
وبينت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها الأسبوعي الذي أصدرته في بيروت اليوم أن نحو 16 ألف نازح من مجموع النازحين الذين يتلقون المساعدة يقيمون حاليا في شمال لبنان من بينهم أكثر من النصف أي نحو 13 ألف و672 شخصا قد تم تسجيلهم بشكل مشترك من قبل المفوضية والهيئة العليا للإغاثة اللبنانية كما أن عملية تسجيل الوافدين الجدد والسابقين تتواصل مع الهيئة العليا للإغاثة .
ولفتت إلى مواصلة المفوضية تقديم المساعدة لنحو 9 آلاف نازح يقيمون حاليا في منطقة البقاع شرق لبنان ومباشرتها تسجيل أعداد النازحين الجدد في تلك المنطقة مع استمرار هذه العملية كما هي الحال في الشمال اللبناني مبينة أن هنالك أيضا بعض التجمعات الأكثر محدودية للنازحين المقيمين في منطقة بيروت من بينهم نحو 817 شخصا قد تم تسجيلهم من قبل المفوضية أيضا .
وأفاد التقرير أن المفوضية تتلقى تقارير عن وجود نازحين سوريين في مناطق أخرى في لبنان ويتم تنظيم بعثات تقييمية للتأكد من صحة هذه التقارير بدقة أكبر وتحديد الاحتياجات المحتملة .
وعرض التقرير الجهود التي تبذلها المفوضية مع شركائها من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية لمساعدة النازحين مشيرا إلى توزيع مجموعات لوازم النظافة الصحية والمواد الغذائية ومستلزمات الأطفال على 429 عائلة يبلغ عددها ألفين و145 فردا في مدينتي طرابلس وحلبا ومباشرة أعضاء من جماعات النازحين بطلاء وإعادة تأهيل التمديدات الكهربائية في المأوى الجماعي في بلدة المونسة ، مشيرا إلى أنه يجري حاليا تشكيل لجنة إدارية من السكان المقيمين في مأوى الرامة الجماعي للإشراف على صيانته اليومية .
وتحدث التقرير عن الجهود التي بذلتها ولا تزال تبذلها وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية من بينها القيام بتعيين جهات تنسيق ونقاط اتصال ضمن الوزارة لدعم وتسهيل عمل المفوضية وشركائها لمساعدة أبناء النازحين في المدارس والمعاهد التربوية اللبنانية مبينا أن هذا العمل سيشمل الاتصال والتنسيق بين المفوضية والمدارس الرسمية اللبنانية في منطقة الشمال اللبناني من أجل تسهيل تنفيذ الأنشطة التربوية .
وفي المجال الصحي أفاد التقرير عن قيام فريق طبي يتضمن طبيبا وممرضة ومستشارا صحيا بزيارة النازحين السوريين في مأوى برقايل الجديد حيث أجرى معاينات طبية ونظم جلسات توعية صحية حول النظافة الشخصية وسلامة الأغذية وتغذية ما قبل الولادة وصحة الفم إضافة إلى ذلك تلقى العاملون في مجال الاتصال والتوعية تدريبا على الصحية العقلية والنفسية لتمكينهم من التواصل مع النازحين خلال الزيارات المنزلية بطريقة ملائمة ثقافيا كما لقن التدريب هؤلاء العاملين كيفية تحديد ومعالجة حالات الصحة العقلية والنفسية التي تحتاج إلى مساعدة متخصصة فضلا عن كيفية إحالة المرضى بالشكل الصحيح .
وعلى صعيد المساعدة في منطقة البقاع أشار التقرير إلى توزيع مواد غذائية ولوازم للنظافة الصحية ومستلزمات الأطفال إلى ألفين و865 نازحا سوريا خلال الأسبوع الماضي وإنجاز توزيع مجموعات لوازم النظافة الصحية على العائلات اللبنانية المحتاجة التي كانت مقيمة في سوريا وقامت بالنزوح إلى لبنان وخصوصا في منطقتي السهل وعرسال بمنطقة البقاع شمال شرق لبنان ، كما باشرت فرق التوعية والاتصال عملية رصد ما بعد التوزيع في كل أنحاء منطقة البقاع من أجل جمع ملاحظات وتعليقات النازحين السوريين على المساعدة المقدمة وتحديد الشواغل الملحة التي تتطلب المتابعة في مجال الحماية .
من جهة اخر اعلنت جماعة اسلامية تدعى "جبهة النصرة"، لم تكن معروفة حتى اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا، مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين وقعا في دمشق الخميس واسفرا عن مقتل 55 شخصا.
وذكرت الجماعة في بيان حمل الرقم (4) بثته على موقع اليوتوب انها "قامت بعملية عسكرية في دمشق ضد اوكار النظام استهدفت فرع فلسطين وفرع الدوريات" الامنيين.
وبررت الجبهة في بيانها هذه العملية نظرا "لاستمرار النظام في قصفه للاحياء السكنية" مضيفة "وقد صدقناه وعدنا بان نرد عليه القصف بالنسف".
وقتل 55 شخصا على الاقل واصيب 372 آخرون بجروح في انفجارين متزامنين هما من اعنف الهجمات منذ اندلاع الاحتجاجات قبل اكثر من عام، هزا دمشق صباح الخميس، واكدت السلطات انهما "انتحاريان" يندرجان في اطار "الهجمة الارهابية عليها" في حين اتهمت المعارضة نظام الرئيس بشار الاسد بالوقوف خلفهما.
وكانت "جبهة النصرة" التي لم تكن معروفة قبل الاضطرابات في سوريا، تبنت في اشرطة فيديو وبيانات منشورة على مواقع الكترونية اسلامية عمليات تفجير في دمشق وحلب، ابرزها انفجاران استهدفا في 17 آذار/مارس مركزين امنيين في دمشق وتسببا بمقتل 27 شخصا بحسب السلطات، وانفجار في السادس من كانون الثاني/يناير في دمشق ادى الى مقتل 26 شخصا، وانفجار في حي الميدان في دمشق في 27 نيسان/ابريل اودى بحياة احد عشر شخصا، بالاضافة الى تفجيرين في حلب في 12 شباط/فبراير قتل فيهما 28 شخصا.