• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

اكثر من 13 الف قتيل في سوريا منذ بداية الاحتجاجات الشعبية

 اكثر من 13 الف قتيل في سوريا منذ بداية الاحتجاجات الشعبية
بواسطة fahadalawad 06-07-1433 03:20 مساءً 470 زيارات
ثقة : بيروت ا ف ب   قتل اكثر من 13 الف شخص اغلبهم من المدنيين خلال اعمال عنف منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري منتصف اذار/مارس 2011، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان .
واوضح المرصد ان 9183 مدنيا و3072 عنصرا من القوات الحكومية و794 منشقا قتلوا خلال قمع الحركة الاحتجاجية والاشتباكات والتفجيرات التي استهدفت البلاد منذ 14 شهرا.
من جانبها نفت سوريا الاحد "بشكل قاطع" مسؤولية قواتها عن ارتكاب مجزرة الحولة التي ذهب ضحيتها 92 شخصا بينهم 32 طفلا، معلنة تشكيل لجنة "عسكرية عدلية" للتحقيق بمجرياتها وتقديم نتائج تحقيقاتها خلال مدة ثلاثة ايام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في مؤتمر صحافي "ننفي بشكل قاطع*مسؤولية القوات*الحكومية*عن هذه*المجزرة التي وقعت*فى*الحولة وندين*باقصى*العبارات هذه المجزرة الارهابية*التي طالت*ابناء سوريا بشكل*اجرامي واضح المعالم".
كما ادان المتحدث "كل هذا الاستسهال في اتهام القوات الحكومية السورية وسوريا على مستوى وزراء الخارجية وليس فقط على مستوى وسائل الاعلام".
واعتبر ان المسؤوليين ووزراء الخارجية "ينتهزون اي فرصة لاستهداف سوريا واستحضار التدخل الاجنبي والعسكري في هذا البلد العزيز".
واعلن المتحدث بان بلاده قامت بتشكيل "لجنة عسكرية عدلية وهذه اللجنة ستقوم بالتحقيق بكل المجريات وخلال ثلاثة ايام ستصدر نتائج هذه اللجنة".
واضاف مقدسي انه على الجانب الدبلوماسي "وزير الخارجية (السوري وليد المعلم) تحدث مع السيد كوفي انان الذي سيصل سوريا يوم غد (الاثنين) ووضعناه بصورة ما جرى بالتفاصيل (في الحولة) وصورة التحقيق الرسمي السوري الذي يجري حاليا".
واوضح المتحدث انه ظهر الجمعة تجمع "مئات المسلحين واستخدموا سيارات مدججة بالسلاح الثقيل"، مشيرا الى انه "الجديد في المواجهة استخدام صواريخ مضادة للدروع".
واضاف ان المسلحين تجمعوا في هذه المنطقة "التي تحرسها القوات الحكومية في خمس نقاط فقط وهي خارج الامكنة التي ارتكبت فيها المجازر" وهاجموا القوات الحكومية، وقتل عدد من عناصر الجيش.
وتابع ان اليات القوات العسكرية لم تدخل الى هذا المكان الذي ارتكبت فيه المجازر ولم تغادر اماكنها وكانت "بحالة الدفاع عن النفس".
واكد ان الدولة السورية "مسؤولة عن حماية مواطنيها من المدنيين (...) وهذا الامر لن يتوقف. سوريا تحتفظ بحق الدفاع عن مواطنيها سواء من اعجبه هذا الامر ام لا يعجبه وهذا ما نمارسه بالشكل المناسب".
واعتبر انهه "لا يمكن تبرير حمل السلاح ضد هيبة الدولة مهما كان السبب السياسي " مشيرا الى ان "لا استقرار في بيئة يزدهر فيها الارهابيون".
وتوالت السبت ردود الفعل الدولية الغاضبة على المجزرة التي وقعت في مدينة الحولة السورية واودت بحياة 92 شخصا بينهم 32 طفلا بحسب بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، واتهم الامين العام للامم المتحدة دمشق بانتهاك القانون الدولي وعدم الوفاء بالتزاماتها.
وفي سياق منفصل، عبر مقدسي عن ادانته لخطف لبنانيين في سوريا على الحدود التركية كانوا عائدين من ايران، مؤكدا ان حكومته ان "تؤول جهدا في المساعدة في عودة هؤولاء الى بيوتهم امنين".
وكان مصدر دبلوماسي تركي اعلن السبت ان الزوار الشيعة اللبنانيين الذين خطفوا في سوريا في 22 ايار/مايو واعلنت السلطات اللبنانية الجمعة الافراج عنهم، ليسوا في تركيا.
وكانت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية اعلنت الثلاثاء خطف الجيش السوري الحر (معارضة سورية) في محافظة حلب بشمال سوريا 13 لبنانيا شيعيا كانوا عائدين الى لبنان بعد زيارة الاماكن المقدسة في ايران.
لكن الجيش السوري الحر الذي يلجأ ابرز قادته الى تركيا، الدولة التي قطعت علاقاتها مع سوريا، نفى رسميا اي تورط له في عملية الخطف.
واعلن وزير الداخلية اللبناني مروان شربل ان عودة الزوار التي كانت متوقعة مساء الجمعة قد تأخرت "لأسباب لوجستية"، مضيفا ان الزوار في الاراضي التركية.