ابن شقيق صدام حسين يطلب اللجوء في النمسا
بواسطة fahadalawad
03-08-1433 11:05 صباحاً
515 زيارات
ثقة : ج (وكالات) قدم ابن شقيق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، طلب اللجوء إلى النمسا إثر توقيفه خلال عملية تفتيش روتينية للشرطة بمدينة ترايسكيرشن، على ما أفاد اليوم الجمعة ناطق باسم وزارة الداخلية.
وصرح كارل هاينز غروندبوك المتحدث باسم الشرطة لفرانس برس، بأنه "تم التأكد من هويته من دون أدنى شك"، متحدثاً عن رجل (42 سنة) يعرف باسم بشارن.
ونفى المتحدث شائعات صحافية تفيد بأن بشارن. يخضع لمذكرة توقيف دولية وأن السلطات العراقية تريد استجوابه.
وأضاف غروندبوك، أن الرجل عندما أوقف أمس الخميس، كان برفقة عراقيين اثنين في محطة قطار ترايسكيرشن على مسافة عشرة كلم جنوب فيينا، مؤكداً معلومات أوردتها قناة أو.آر.أف التلفزيونية، ولم يكن لديه أي وثيقة هوية وطلب اللجوء من الشرطة التي أرادت التحقق من هويته.
وبحسب المتحدث باسم الشرطة، أعلن بشارن، بعدها أنه قريب لصدام حسين، مشيراً إلى أنه وصل إلى النمسا جواً قادماً من تركيا، وتم التأكد من هويته بفضل بصماته.
وقال إن قريب صدام حسين نقل إلى مكان سري لأساب أمنية، وأن طلبه سيدرس كما تدرس كل مطالب اللجوء.
وأوضح غروندبوك أن الشرطة النمساوية لم تتصل بعد بالسلطات العراقية، وأن طلب بغداد استجوابه لن يدرس إلا بعد الانتهاء من النظر في طلب اللجوء.
هذا وتقوم الشرطة بعمليات تفتيش كثيرة حول مدينة ترايسكيرشن التي فيها مركز طالبي لجوء قرب الحدود مع المجر، حيث يعتبر معبراً يتسلل منه المهاجرون غير الشرعيين.
وصرح كارل هاينز غروندبوك المتحدث باسم الشرطة لفرانس برس، بأنه "تم التأكد من هويته من دون أدنى شك"، متحدثاً عن رجل (42 سنة) يعرف باسم بشارن.
ونفى المتحدث شائعات صحافية تفيد بأن بشارن. يخضع لمذكرة توقيف دولية وأن السلطات العراقية تريد استجوابه.
وأضاف غروندبوك، أن الرجل عندما أوقف أمس الخميس، كان برفقة عراقيين اثنين في محطة قطار ترايسكيرشن على مسافة عشرة كلم جنوب فيينا، مؤكداً معلومات أوردتها قناة أو.آر.أف التلفزيونية، ولم يكن لديه أي وثيقة هوية وطلب اللجوء من الشرطة التي أرادت التحقق من هويته.
وبحسب المتحدث باسم الشرطة، أعلن بشارن، بعدها أنه قريب لصدام حسين، مشيراً إلى أنه وصل إلى النمسا جواً قادماً من تركيا، وتم التأكد من هويته بفضل بصماته.
وقال إن قريب صدام حسين نقل إلى مكان سري لأساب أمنية، وأن طلبه سيدرس كما تدرس كل مطالب اللجوء.
وأوضح غروندبوك أن الشرطة النمساوية لم تتصل بعد بالسلطات العراقية، وأن طلب بغداد استجوابه لن يدرس إلا بعد الانتهاء من النظر في طلب اللجوء.
هذا وتقوم الشرطة بعمليات تفتيش كثيرة حول مدينة ترايسكيرشن التي فيها مركز طالبي لجوء قرب الحدود مع المجر، حيث يعتبر معبراً يتسلل منه المهاجرون غير الشرعيين.
