• ×
الخميس 16 شوال 1445

زعماء يتطلعون لإبرام اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي في 2012

زعماء يتطلعون لإبرام اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي في 2012
بواسطة fahadalawad 17-12-1432 02:37 مساءً 473 زيارات
ثقة : هونولولو رويترز   قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما وثمانية زعماء آخرين أنهم حققوا تقدما طيبا بشأن اتفاقية تجارية لمنطقة المحيط الهادي وتوقعوا الانتهاء منها عام 2012 .
وقال اوباما بعد التقاء زعماء الدول المشاركة في الاتفاقية المقترحة للشراكة عبر المحيط الهادي خلال اجتماع القمة السنوي لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهادي/ابك/ ان //دولنا التسع توصلت للخطوط الرئيسية لاتفاقية.
// مازالت توجد تفاصيل كثيرة يتعين صياغتها ولكننا واثقون من استطاعتنا فعل ذلك. ولذلك فإننا نوجه فرقنا للانتهاء من هذه الاتفاقية خلال العام المقبل. انه هدف طموح ولكننا متفائلون بأننا نستطيع تحقيقه // .
وذهب رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق إلى حد ابعد حتى رغم عدم تضمن بيان مشترك لزعماء اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي موعد محدد مستهدف .
وقال نجيب للصحفيين//توصلنا لاتفاق واسع بضرورة إن يكون يوليو موعدنا النهائي.//
ومع مواجهة أوروبا أزمة ترى إدارة اوباما أن منطقة أسيا والمحيط الهادي التي تنمو بسرعة هي المفتاح لتعزيز الصادرات وتوفير وظائف للحد من المستوى المرتفع للبطالة في الولايات المتحدة .
وأبدت اليابان ثالث اكبر اقتصاد في العالم اهتمامها يوم الجمعة بالانضمام إلى الولايات المتحدة واستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة وماليزيا وفيتنام وبروناي وتشيلي وبيرو في هذه الاتفاقية.
وستؤدي هذه الاتفاقية مع انضمام اليابان إليها إلى إنشاء مجموعة اقتصادية إقليمية اكبر بنسبة نحو 40 في المائة من الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة .
وينظر إلى كندا والمكسيك والفلبين وبابوا غينيا الجديدة وكوريا الجنوبية كمشاركين محتملين في الاتفاقية.
ويستضيف اوباما الاجتماع السنوي لابك الذي يضم 21 عضوا ويشمل أيضا الصين ثاني اكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة. ولم تطلب الصين الانضمام إلى محادثات اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى الإلغاء التدريجي للتعريفات الجمركية على معظم السلع المتداولة بين الدول الأعضاء خلال عشر سنوات ومعالجة//قضايا القرن الحادي والعشرين// مثل دور الشركات المملوكة للدولة في التجارة وسياسات الابتكار الحكومية وتدفق البيانات عبر الحدود.