• ×
الجمعة 10 شوال 1445

اللباد: تركيا ساعدت الاخوان في الوصول للرئاسة

اللباد: تركيا ساعدت الاخوان في الوصول للرئاسة
بواسطة fahadalawad 16-11-1433 04:17 صباحاً 484 زيارات
ثقة ج متابعات: قال رئيس مركز الشرق للدراسات الإقليمية والإستراتيجية بالقاهرة الدكتور مصطفى اللباد إن هناك 5 مؤشرات تؤكد التعاون بين الاخوان وبين حزب العدالة والتنمية، وتم توقيع توأمة بين حزب الحرية والعدالة ونظيره التركي، مشيرا إلى أن هناك خبراء اعلاميين اتراك ساعدوا الاخوان فى انتخابات البرلمان ثم الرئاسة.

وأضاف فى برنامج "الحدث المصري" الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة "العربية" إن استقبال اردوغان كان بتشكيل من جماعة الاخوان المسلمين وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة واصطفاف شباب الاخوان فى استقبال اردوغان كان واضحا.

وأشار إلى أن هناك دعماً أقليمياً تركياً قطرياً لجماعة الاخوان المسلمين يؤكد بجلاء العلاقة الوطيدة بين الاخوان المسلمين فى مصر ونظراءهم فى تركيا، موضحا إن النظام السابق كان يعادى تركيا خوفا من المد الاقليمى لها.

وأضاف أن الاخوان يريدون أن تكون تركيا الجسر الذى يعبروا منه إلى الغرب ودعمهم لديه، مؤكدا إن التقارب الشديد لن يكون طويل الامد ولكنه سيكون قصيراً جدا ومحكوم عليه بالفشل لان العلاقات والمصالح المتقاطعة سيتقضي على هذا التقارب.

وأشار إلى أن نمط التبادل التجارى فى السنوات الاخيرة بين مصر وتركيا ليس فى مصلحة مصر والنتيجة معروفة لان الاقتصاد التركى أقوى بثلاث مرات من الاقتصاد المصرى ولذا فالنتيجة حتمية بتراجع مصر أمام تركيا.

وأكد إن مصر بصدد استعادة دورها الاقليمى الذى افتقدته طوال الثلاثين عاما الماضية ، مشيرا إلى أن هناك خلاف بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء حول زيارة الرئيس مرسي والتى كانت ترغب فيها القيادة السياسية التركية فى أن تكون زيارة دولة ولكن رئيس الوزراء كان يريدها زيارة حزبية.
الأهداف ليست نفسها

وقال المحامي بالنقض منتصر الزيات إن العلاقة بين الحرية والعدالة فى مصر والعدالة والتنمية فى مصر ليست واحدة كما يتردد ولا وجود للتنظيم الدولى للاخوان فى تركيا، مشيرا إلى أن هناك مظاهر أخوية لان مدرسة حسن البنا ممتدة لتركيا وهناك من يؤمن بمبادئه هناك.

وأضاف إن الاهداف بين الاخوان فى مصر والعدالة والتنمية فى تركيا واحدة ولكن هذا لا يعني التوحد، مشيرا إلى أن التوجه الاسلامى والتناغم بين الجانبين يقرب بينهما وهناك تربص نتيجة لهذا التناغم.

وأشار إلى أن مصر تريد أن تنفتح وتستعيد دورها العربى ومكانتها الاقليمية بعد أن كان حسنى مبارك قزم الدور المصرى فيما يحاول مرسي الانفتاح والتوسع واستعادة الدور الاقليمي.

وأكد إن أهداف الزيارة كانت لها أبعاد أقتصادية فى المقام الاول ، محذرا من أستمرار مصاحبة رجال الاعمال من الاخوان فى كل سفريات الرئيس مرسى وتحول حسن مالك إلى أحمد عز ثانية والحصول على كافة الاستثمارات من الدول التى يزورها مرسي.
اختارهم الشعب

وقال المحلل السياسى التركى زاهد غول إن حزب الحرية والعدالة جاء إلى سدة الحكم فى مصر بانتخابات حرة بعد ثورة وهو الشبه الواضح بين حزب العدالة والتنمية ونظيره المصرى اللذان جاءا بعد ثورة بيضاء وانتخابات حرة اختارهم بها الشعب.

وأضاف إن القيادات فى الحزبين هم أفرزهم الشعبين نتيجة لشعبيتهم الكبيرة فى الشارع ، مشيرا إلى أن رجب طيب اردوغان عندما جاء إلى مصر لم يلتق فقط بحزب الحرية والعدالة وانما مع كل المرشحين للرئاسة وكافة القوى السياسية.

وأشار إلى أن حزب العدالة والتنمية أرسل عدد من الوفود تباعا والتقت تلك الوفود مع عدد كبير من القوى والتيارات السياسية فى مصر ، مؤكدا إن حملة أحمد شفيق ذاتها كان لها تواصل مع الاتراك.