• ×
السبت 11 شوال 1445

فاز بكتاب العام من أدبي الرياض

" قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية " كتاب العام لثرائه الموضوعي والثقافي

 " قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية " كتاب العام لثرائه الموضوعي والثقافي
بواسطة fahadalawad 20-12-1435 02:30 مساءً 1.4K زيارات
ثقة : الرياض   أنهت لجنة جائزة كتاب العام بالنادي الأدبي بالرياض اجتماعاتها بالنظر في استمارات الترشيح وتقارير أعضاء اللجنة عن الكتب المتنافسة ، وأوصت بمنح الجائزة في دورتها السابعة ( 1435هـ / 2014م ) لدارة الملك عبدالعزيز ، عن الكتاب الصادر عنها ، بعنوان " قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية " والمطبوع في عام 1435هـ / 2014م في ثلاثة مجلدات ، وفي نحو 1900صفحة .

صرح بذلك رئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالله الحيدري ، وقال " إن مجلس إدارة النادي اجتمع لإقرار توصية اللجنة في جلسته الثانية والعشرين المنعقدة يوم أمس الإثنين ، ويسرني باسم الزملاء في مجلس الإدارة ونيابة عن الزملاء أعضاء لجنة الجائزة أن أقدّم التهنئة الصادقة بمناسبة فوز القاموس بالجائزة في دورتها السابعة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الداعم الأول لمشروع القاموس ، ولجميع العاملين في دارة الملك عبدالعزيز ، وعلى رأسهم معالي الأمين العام للدارة الدكتور فهد بن عبدالله السماري ، وإلى منسوبي الدارة بشكل عام على جهودهم الدؤوبة لتبني مشروعات علمية رائدة تخدم الحركة الأدبية والفكرية في المملكة ، وكان من نتائجها صدور هذا القاموس بعد عمل متواصل زاد عن الخمس سنوات ، وأسهم فيه أكثر من سبعين باحثا وباحثة من مختلف الجامعات السعودية ".

من جهته أبدى نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على إدارة خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد الربيعة سروره لما تمخّضت عنه اجتماعات اللجنة وترشيحها لكتاب " قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية "، وقدّم التهنئة باسم منسوبي البنك لمنسوبي الدارة من مسؤولين وباحثين ، مضيفاً " أن بنك الرياض حريص على حضوره ودعمه للأعمال الثقافية المتميزة ، ويأتي القاموس واحداً من أهم الأعمال العلمية الشمولية ذات المنهج الصارم والمعلومة الدقيقة ، مؤكدًا استمرار البنك في تمويل الجائزة في السنوات القادمة لما حققته من نجاح ؛ ولأنها تتوجه إلى جميع المثقفين والأدباء والعلماء في المملكة " .

من جانبه كشف نائب رئيس مجلس إدارة النادي أمين عام الجائزة الدكتور صالح المحمود مسوّغات ترشيح الكتاب من قبل اللجنة ، وقال " عقدت اللجنة عددا من الاجتماعات التشاورية ، ونظرت في الكتب المتقدمة نظرة فرز وفحص واختبار دقيق لمحتوياتها المعرفية ، ولمطابقتها لشروط الجائزة ، واستبعدت الكتب غير المطابقة ، وبدأت بفحص الكتب التي توافرت فيها الشروط ، وبعد المفاضلة الدقيقة بين الكتب المرشّحة ، انتهت اللجنة إلى اختيار كتاب " قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية ".

وأوضح الدكتور المحمود أن أبرز مسوّغات لجنة التحكيم .. أنه عمل موسوعي ضخم دقيق وشامل ، أُنجز بجهد جماعي جبار ومتناغم من كل الفئات المعنيّة بالأدب والثقافة في المملكة العربية السعودية ، شارك فيه أكثر من سبعين مثقفا ومثقفة من أبناء الوطن وبناته ، تراوحوا بين مبدعين وباحثين ، ويبرز ثراؤه الموضوعي الوجه الأدبي والثقافي بشكل عام في المملكة العربية السعودية ؛ ويقدم خدمة متميزة للحركة الأدبية والثقافية في الوطن ، ويخدم الوطن بشموليته المكانية والزمانية ، حيث لا يختص بإقليم أو منطقة بعينها ، ويهتم بالأدب والثقافة في المملكة منذ أن بدأت حتى الوقت الحاضر دون أن ينحصر في إطار زمني معيّن ، ويتميزفي جمع تراجم وسير ذاتية للأدباء السعوديين في شتى الفنون ، ومن كافة الأجيال والتيارات , وبهذا يشكل قاعدة بيانات دقيقة وعميقة في هذا المجال .
ويسلط الكتاب الضوء على النقاد والباحثين في الأدب والنقد والمشتغلين بالترجمة الأدبية في المملكة ، حيث ان هذه الفئات لا تلقى الاهتمام عادة في الكتب الموسوعية التي تؤرّخ للأدب وتترجم لشخصياته المؤثرة ، وتكمن قيمته ( الببلوجرافية ) في التعريف بالمؤلفات والدوريات والمجلات الثقافية والأدبية التي أثرت الأدب والثقافة في المملكة العربية السعودية ، وخدمته الدقيقة في التعريف بمجالات ثقافية وأدبية لا تتركز عليها الجهود لكشفها في الموسوعات الأدبية عادة ، كالتعريف بالجوائز والمؤسسات الأدبية . كذلك الخدمة الجليلة التي يتيحها للباحثين والنقاد والمتتبعين للحركة الأدبية والنقدية في المملكة بهذه المواد الضخمة والدقيقة والشاملة ، وترتيبه مواده وفهرستها في نسق منظّم ، يسهل على القارئ الوصول لبغيته .

وقال الدكتور المحمود " إذ يمنح النادي هذا الكتاب جائزته في هذه الدورة ، فإنه يحتفي بعمل وطني موسوعي شامل ، ويحتفي بناشر الكتاب أيضا ، وهي دارة الملك عبدالعزيز التي عرف عنها تبني أفكار موسوعية كبرى وتمويلها وتذليل كل العقبات التي تحول دون إتمامها ، وهذا الكتاب الفائز يعد نموذجاً للأعمال العلمية الجادة التي قدمتها الدارة للمكتبة السعودية ، وللمكتبة العربية بشكل عام ، ويأمل النادي من خلال فوز هذا الكتاب أن يلتفت الباحثون والمؤرخون في الأقسام الأكاديمية والمراكز البحثية لمثل هذا العمل وتوجيه طلاب الدراسات العليا وغيرهم من الباحثين للاستفادة منه ؛ بوصفه أحدث كتاب موسوعي يخدم الأدب في المملكة " .

وأعرب المحمود عن شكره لأعضاء لجنة التحكيم في هذه الدورة ، مؤكداً أنهم سيكرّمون في الحفل الذي سيقام لمنح الجائزة الشهر القادم في مركز الملك فهد الثقافي برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه .

يذكر أن لائحة الجائزة تتكوّن من مجموعة من المواد ، أبرزها : تتخصّص الجائزة في المجالات الآتية : الكتابة الإبداعية والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية ، ويمنح الفائز بالجائزة مبلغ (100.000) مائة ألف ريال ، ودرع الجائزة ، وبراءة الجائزة .