166 عملاً من 20 دولة تتنافس على جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة
ثقة : الرياض ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ورئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة مؤخرا اجتماع مجلس أمناء الجائزة والذي عقد بمقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض لمناقشة تقارير لجان التحكيم حول الأعمال المرشحة للجائزة في دورتها السادسة .
واستعرض المجلس بحضور معالي الأستاذ فيصل بن معمر مستشار خادم الحرمين الشريفين والمشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وعضو مجلس أمناء الجائزة الإجراءات العملية المتبعة من قبل لجان التحكيم في المفاضلة بين الأعمال المرشحة في جميع فروع الجائزة من حيث الأصالة العلمية والقيمة المعرفية وجود الترجمة والإلتزام بحقوق الملكية الفكرية ، ومدى توافق الأعمال المرشحة مع أهداف الجائزة في تعزيز التواصل المعرفي والثقافي ومد جسور التفاعل الحضاري بين الناطقين باللغة العربية واللغات الأخرى .
وأطلع مجلس أمناء الجائزة على تقرير أمانة الجائزة والذي أشار إلى أن عدد الأعمال التي تقدمت للتنافس على جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة بلغ 166 عملاً مترجماً من 18 لغة تم ترشيحها من قبل المؤسسات العلمية ومراكز البحوث في أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية .
ورفع سمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز في تصريح بهذه المناسبة عظيم الشكر والإمتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعايته الكريمة لهذه الجائزة العالمية والتي تعد أحد آليات مبادرته - حفظه الله - للحوار الحضاري بين الثقافات ، مؤكداً أن هذه الرعاية الكريمة كان لها أطيب الأثر في ترسيخ عالمية الجائزة واستقطابها لكبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية لترشيح أفضل أعمالها لنيل شرف الفوز بها لتصبح هذه الجائزة جسراً ممتداً ومتجدداً للتواصل المعرفي والحوار البناء بين أبناء الثقافة العربية الإسلامية وأبناء الثقافات الأخرى .
وأبان سموه أن التفاعل الكبير الملموس من خلال عدد الأعمال التي تنافست على الفوز بالجائزة وقيمتها العلمية والمعرفية يؤكد رسالتها العالمية ويعزز من حجم التفاؤل بأن تكون الجائزة نموذجاً يحتذى لمزيد من المشروعات التي تحقق التواصل الإنساني وتدعم التعايش السلمي بين الشعوب تأكيداً على مكانة الترجمة في نقل المعارف وتعزيز مكانة العلم والمعرفة والإسهام في البناء الحضاري بين الأمم والشعوب .
واستعرض المجلس بحضور معالي الأستاذ فيصل بن معمر مستشار خادم الحرمين الشريفين والمشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وعضو مجلس أمناء الجائزة الإجراءات العملية المتبعة من قبل لجان التحكيم في المفاضلة بين الأعمال المرشحة في جميع فروع الجائزة من حيث الأصالة العلمية والقيمة المعرفية وجود الترجمة والإلتزام بحقوق الملكية الفكرية ، ومدى توافق الأعمال المرشحة مع أهداف الجائزة في تعزيز التواصل المعرفي والثقافي ومد جسور التفاعل الحضاري بين الناطقين باللغة العربية واللغات الأخرى .
وأطلع مجلس أمناء الجائزة على تقرير أمانة الجائزة والذي أشار إلى أن عدد الأعمال التي تقدمت للتنافس على جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة بلغ 166 عملاً مترجماً من 18 لغة تم ترشيحها من قبل المؤسسات العلمية ومراكز البحوث في أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية .
ورفع سمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز في تصريح بهذه المناسبة عظيم الشكر والإمتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعايته الكريمة لهذه الجائزة العالمية والتي تعد أحد آليات مبادرته - حفظه الله - للحوار الحضاري بين الثقافات ، مؤكداً أن هذه الرعاية الكريمة كان لها أطيب الأثر في ترسيخ عالمية الجائزة واستقطابها لكبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية لترشيح أفضل أعمالها لنيل شرف الفوز بها لتصبح هذه الجائزة جسراً ممتداً ومتجدداً للتواصل المعرفي والحوار البناء بين أبناء الثقافة العربية الإسلامية وأبناء الثقافات الأخرى .
وأبان سموه أن التفاعل الكبير الملموس من خلال عدد الأعمال التي تنافست على الفوز بالجائزة وقيمتها العلمية والمعرفية يؤكد رسالتها العالمية ويعزز من حجم التفاؤل بأن تكون الجائزة نموذجاً يحتذى لمزيد من المشروعات التي تحقق التواصل الإنساني وتدعم التعايش السلمي بين الشعوب تأكيداً على مكانة الترجمة في نقل المعارف وتعزيز مكانة العلم والمعرفة والإسهام في البناء الحضاري بين الأمم والشعوب .