في حفل كُرّم فيه الباحث د. عبدالله عنقاوي
فيصل بن سلمان يرعى جائزة «أمين مدني» للبحوث التاريخية
بواسطة fahadalawad
25-07-1434 06:54 صباحاً
658 زيارات
ثقة ـ متابعات : برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أقامت الأمانة العامة لجائزة "أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية" حفلها الخامس في فندق "ميريديان المدينة" تزامناً مع فعاليات "المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية" وبحضور نخبة من رجال الفكر والأدب والمهتمين بالبحوث التاريخية والنشاط الثقافي؛ وتم خلال الحفل تتويج الدكتور عبدالله بن عقيل عنقاوي بالجائزة نظير جهوده البارزة في خدمة البحث التاريخي وعمله الأكاديمي في حقل الدراسات على مدى العقود الأربعة الماضية والتي ألف خلالها عدداً من الكتب التأريخية منها "كسوة الكعبة في العصر المملوكي"، "أروبيون في الحرمين"، و"تاريخ جدة".
واستهل الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأستاذ إياد أمين مدني -أمين عام الجائزة- كلمة أضاءت على بعض النواحي الشخصية لحياة المؤرخ "أمين مدني". ثم ألقى الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد كلمة عن الجوانب العلمية لإنتاج "أمين مدني" وطبيعة مؤلفاته، وأثره، وريادته في البحث التاريخي في الجزيرة العربية.
إثر ذلك سلّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز الجائزة للدكتور عنقاوي الذي ألقى كلمة عبر فيها عن اعتزازه بثقة اللجنة العلمية باختياره فائزاً ب"جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية" في عامها الخامس. مؤكداً في كلمته على أهمية البحث التاريخي وأهمية العناية بأقسام التاريخ في الجامعات.
وكانت الجائزة قد كرمت خلال دوراتها الماضية عدداً من الباحثين والمهتمين في الشأن التاريخي، من منطلق التشجيع على تدوين البحث العلمي بين الباحثين والعلماء، وتكريم المثابرين والإشادة بالمتميزين في الكشف والتنقيب والفحص والنقد التاريخي.
الجدير بالذكر أن المؤرخ "أمين مدني" رحمه الله، والذي أنشئت الجائزة باسمه، يعد من رواد البحث التاريخي في المملكة، وله خمسة كتب مطبوعة، وعدد كبير من البحوث والمقالات التي تتمحور حول تاريخ الجزيرة العربية، وخاصة في عهودها القديمة.
هذا وأعلنت الأمانة العامة للجائزة عن أن حقل الجائزة لدورتها المقبلة سيكون في أحد الموضوعين التاليين: الأول (البحوث والدراسات عن محور البحر الأحمر من القرن 11ه إلى القرن 13ه (17م -19م). والموضوع الثاني: (الجزيرة العربية في كتابات الرحالة الغربيين من القرنين 12ه -14ه (18-20م).
ووجهت أمانة الجائزة دعوتها للجامعات والهيئات العلمية لترشيح الدراسات البحثية المميزة في هذين الحقلين من داخل المملكة وخارجها.
واستهل الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأستاذ إياد أمين مدني -أمين عام الجائزة- كلمة أضاءت على بعض النواحي الشخصية لحياة المؤرخ "أمين مدني". ثم ألقى الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد كلمة عن الجوانب العلمية لإنتاج "أمين مدني" وطبيعة مؤلفاته، وأثره، وريادته في البحث التاريخي في الجزيرة العربية.
إثر ذلك سلّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز الجائزة للدكتور عنقاوي الذي ألقى كلمة عبر فيها عن اعتزازه بثقة اللجنة العلمية باختياره فائزاً ب"جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية" في عامها الخامس. مؤكداً في كلمته على أهمية البحث التاريخي وأهمية العناية بأقسام التاريخ في الجامعات.
وكانت الجائزة قد كرمت خلال دوراتها الماضية عدداً من الباحثين والمهتمين في الشأن التاريخي، من منطلق التشجيع على تدوين البحث العلمي بين الباحثين والعلماء، وتكريم المثابرين والإشادة بالمتميزين في الكشف والتنقيب والفحص والنقد التاريخي.
الجدير بالذكر أن المؤرخ "أمين مدني" رحمه الله، والذي أنشئت الجائزة باسمه، يعد من رواد البحث التاريخي في المملكة، وله خمسة كتب مطبوعة، وعدد كبير من البحوث والمقالات التي تتمحور حول تاريخ الجزيرة العربية، وخاصة في عهودها القديمة.
هذا وأعلنت الأمانة العامة للجائزة عن أن حقل الجائزة لدورتها المقبلة سيكون في أحد الموضوعين التاليين: الأول (البحوث والدراسات عن محور البحر الأحمر من القرن 11ه إلى القرن 13ه (17م -19م). والموضوع الثاني: (الجزيرة العربية في كتابات الرحالة الغربيين من القرنين 12ه -14ه (18-20م).
ووجهت أمانة الجائزة دعوتها للجامعات والهيئات العلمية لترشيح الدراسات البحثية المميزة في هذين الحقلين من داخل المملكة وخارجها.