اليمن: صالح يطلب "العفو" ويغادر للعلاج بأمريكا
ثقة : صنعاء، اليمن (CNN) طلب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح "العفو" و"المسامحة" من أبناء الشعب عن "أي تقصير" حدث خلال فترة توليه السلطة، والتي امتدت لنحو 33 عاماً، قبل أن يغادر متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج، على أن يعود إلى صنعاء مرة أخرى في وقت لاحق من الشهر المقبل.
ودعا الرئيس اليمني، الذي منح سلطاته الرئاسية إلى نائبه، بموجب المبادرة الخليجية التي وقع عليها في العاصمة السعودية الرياض الشهر الماضي، جميع الأطراف السياسية إلى"الالتفاف حول بعضهم البعض، وإلى المصالحة، والمصارحة، وترميم وإصلاح ما دمر"، خلال الأحداث التي شهدتها البلاد منذ تفجر الاحتجاجات المناهضة لنظامه مطلع العام الماضي.
وقال صالح، في حديث للقنوات الفضائية اليمنية، بحضور نائبه عبدربه منصور هادي، والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية، الدكتور عبد الكريم الإرياني، إن "ما حدث يوم أمس في مجلس النواب، من إقرار قانون الحصانة، وتزكية الأخ الفريق عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية لرئاسة الجمهورية للفترة القادمة، يعد إنجازا طيباً."
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن صالح قوله إن "المستفيد من قانون الحصانة ليس الرئيس وأقربائه فحسب، وإنما كل من عمل مع الرئيس خلال الـ33 عاماً"، سواء في مؤسسات الدولة المدنية أو العسكرية أو الأمنية، وأضاف أنه "إذا حدثت أخطاء، فهي أخطاء غير مقصودة."
وتابع قائلاً: "أشكر شعبنا، رجالاً ونساءً، على المواقف الصادقة، وعلى ما تحمله خلال 11 شهراً من جوع وانقطاع للكهرباء ونقص في الخدمات... وأطلب العفو من كل أبناء وطني، رجالاً ونساءً، عن أي تقصير حدث أثناء فترة ولايتي لـ33 سنة، وأطلب المسامحة، وأقدم الاعتذار لكل المواطنين اليمنيين واليمنيات."
وفي وقت لاحق الأحد، وصل الرئيس اليمني إلى سلطنة عُمان، في طريقه إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يخضع للعلاج من أثار الإصابة التي تعرض لها، جراء قصف مسجد قصر الرئاسة، في يونيو/ حزيران من العام الماضي، والتي استدعت نقله للعلاج في المملكة العربية السعودية، قبل أن يعود إلى صنعاء.
ونقلت وكالة "سبأ" عن صالح قوله "إن شاء الله سأذهب للعلاج في الولايات المتحدة الأمريكية، وأعود إلى صنعاء رئيساً للمؤتمر الشعبي العام، وننصب الأخ عبدربه منصور هادي رئيس للدولة بعد 21 فبراير (شباط) في دار الرئاسة ونعزف السلام الوطني."
من جانبه، اعتبر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن، جمال بن عمر، قرار البرلمان اليمني بتزكية مرشح توافقي للانتخابات الرئاسية "خطوة مهمة في الطريق نحو الانتخابات الرئاسية"، المقرر إجراؤها في الحادي والعشرين من الشهر المقبل، وفقاً للمبادرة الخليجية.
ودعا المبعوث الأممي حكومة الوفاق الوطني إلى الإسراع بتشكيل لجنتي "التواصل" و"التفسير"، باعتبارهما من صميم ما نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، كما دعا جميع الأطراف إلى اتخاذ التدابير الإضافية الضرورية لاستعادة السلم والاستقرار في اليمن.
ودعا الرئيس اليمني، الذي منح سلطاته الرئاسية إلى نائبه، بموجب المبادرة الخليجية التي وقع عليها في العاصمة السعودية الرياض الشهر الماضي، جميع الأطراف السياسية إلى"الالتفاف حول بعضهم البعض، وإلى المصالحة، والمصارحة، وترميم وإصلاح ما دمر"، خلال الأحداث التي شهدتها البلاد منذ تفجر الاحتجاجات المناهضة لنظامه مطلع العام الماضي.
وقال صالح، في حديث للقنوات الفضائية اليمنية، بحضور نائبه عبدربه منصور هادي، والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية، الدكتور عبد الكريم الإرياني، إن "ما حدث يوم أمس في مجلس النواب، من إقرار قانون الحصانة، وتزكية الأخ الفريق عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية لرئاسة الجمهورية للفترة القادمة، يعد إنجازا طيباً."
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" عن صالح قوله إن "المستفيد من قانون الحصانة ليس الرئيس وأقربائه فحسب، وإنما كل من عمل مع الرئيس خلال الـ33 عاماً"، سواء في مؤسسات الدولة المدنية أو العسكرية أو الأمنية، وأضاف أنه "إذا حدثت أخطاء، فهي أخطاء غير مقصودة."
وتابع قائلاً: "أشكر شعبنا، رجالاً ونساءً، على المواقف الصادقة، وعلى ما تحمله خلال 11 شهراً من جوع وانقطاع للكهرباء ونقص في الخدمات... وأطلب العفو من كل أبناء وطني، رجالاً ونساءً، عن أي تقصير حدث أثناء فترة ولايتي لـ33 سنة، وأطلب المسامحة، وأقدم الاعتذار لكل المواطنين اليمنيين واليمنيات."
وفي وقت لاحق الأحد، وصل الرئيس اليمني إلى سلطنة عُمان، في طريقه إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يخضع للعلاج من أثار الإصابة التي تعرض لها، جراء قصف مسجد قصر الرئاسة، في يونيو/ حزيران من العام الماضي، والتي استدعت نقله للعلاج في المملكة العربية السعودية، قبل أن يعود إلى صنعاء.
ونقلت وكالة "سبأ" عن صالح قوله "إن شاء الله سأذهب للعلاج في الولايات المتحدة الأمريكية، وأعود إلى صنعاء رئيساً للمؤتمر الشعبي العام، وننصب الأخ عبدربه منصور هادي رئيس للدولة بعد 21 فبراير (شباط) في دار الرئاسة ونعزف السلام الوطني."
من جانبه، اعتبر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن، جمال بن عمر، قرار البرلمان اليمني بتزكية مرشح توافقي للانتخابات الرئاسية "خطوة مهمة في الطريق نحو الانتخابات الرئاسية"، المقرر إجراؤها في الحادي والعشرين من الشهر المقبل، وفقاً للمبادرة الخليجية.
ودعا المبعوث الأممي حكومة الوفاق الوطني إلى الإسراع بتشكيل لجنتي "التواصل" و"التفسير"، باعتبارهما من صميم ما نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، كما دعا جميع الأطراف إلى اتخاذ التدابير الإضافية الضرورية لاستعادة السلم والاستقرار في اليمن.