• ×
السبت 18 شوال 1445

منها قصيدة " نقش الحنايا " واثنا عشر اصداراً و" الوطن بين الشعر والسرد"

الحجيلان يفتتح فعاليات اليوم الوطني بأدبي الرياض

الحجيلان يفتتح فعاليات اليوم الوطني بأدبي الرياض
بواسطة fahadalawad 20-11-1434 01:29 صباحاً 779 زيارات
ثقة : الرياض   افتتح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان الفعاليات التي نظمها النادي الأدبي بالرياض يومي الثلاثاء والأربعاء بمقره بحي الملز بالرياض .

وقد بدئ الحفل بكلمة رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله الحيدري استهلها بالحديث عن جهاد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله في بناء هذا الكيان العظيم ، مستذكرا جهود أبنائه الذين تولوا الملك من بعده ، ودورهم في الحفاظ على هذا الكيان وخدمة الشعب .

ثم توقف عند منجزات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبخاصة في المجالين : العلمي والثقافي ، وضرب مثالا بارتفاع رقم الجامعات والأندية الأدبية.

وأعرب الحيدري في ختام كلمته عن شكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام على رعايته لاحتفالية النادي باليوم الوطني ، وأزجى الشكر لوكيله للشؤون الثقافية على حضوره لفعاليات النادي .

بعدها ألقى وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن عبدالله السالم قصيدة عنوانها " نقش الحنايا " منها:
وطني إن أمرتَ سمعاً وطاعة ، وطني إن نهيتَ كلي قناعه
أنت عشقٌ نقشته في الحنايا ، والحنايا بغيثه ممراعه
يتساوى حبي وحجم بلادي ، ويوازي شموخَه واتساعه .

ثم كرّم وكيل الوزارة للشؤون الثقافية ورئيس مجلس إدارة النادي التربوي سلطان بن عبدالعزيز السلطان ؛ تقديراً لمبادرته الوطنية بإهداء مكتبته الشخصية للنادي ، حيث عبر السلطان في كلمة له بهذه المناسبة عن سروري بهذا التكريم من النادي الأدبي بالرياض ، مع حلول مناسبة غالية وهي ذكرى اليوم الوطني وقدم شكره للنادي ومجلس إدارته على قبولهم هذا الإهداء لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الكتب التي جمعتها على مدى سنوات طويلة من عمري.

عقب ذلك أفتتح وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان معرض إصدارات كرسي الأدب السعودي ، وعددها اثنا عشر إصداراً متنوعة بين إعادة لإصدار كتب الرواد النافدة ، ورسائل جامعية ، وكتب مترجمة من العربية إلى اللغة الروسية ، والمعرض التشكيلي الذي ضم خمساً وأربعين لوحة بمشاركة عدد من الفنانين والفنانات ، ومرسم الأطفال.

وأعرب الدكتور ناصر الحجيلان عن إعجابه بما حواه المعرضان من كتب قيّمة تخدم الأدب والأدباء في المملكة ، ولوحات تشكيلية جميلة أبدعتها أنامل وطنية ، إضافة إلى مرسم الأطفال الذي يمارس فيه هؤلاء الصغار هواياتهم ممتزجين بحبهم لوطنهم ومقدراته.

بعد ذلك انطلقت فعاليات ندوة " الوطن بين الشعر والسرد" الذي نظّمها كرسي الأدب السعودي بالتعاون مع النادي الأدبي ، وشارك فيها كل من: الناقد الدكتور معجب بن سعيد العدواني ، والشاعر عبدالله الصيخان ، والروائية والقاصة أميمه الخميس ، وأدارها الدكتور محمد القسومي عضو الفريق العلمي في كرسي الأدب السعودي.

وقد بدأت الندوة بورقة الشاعر عبدالله الصيخان التي خصّصها للحديث عن الشاعر الراحل محمد الفهد العيسى ، ووصفه بأنه نقل الخزامى والشيح من القصيدة الشعبية ليزرعها في حديقة قصيدة التفعيلة ، وأنه ممن " أسهم في كتابة الأبجدية الأولى للشعر الحديث في بلادنا " .

وجاءت ورقة أميمة الخميس تحت عنوان "مدينتي .. تحدّثي كي أراك " ، وفيها تحدثت عن مسقط رأسها " مدينة الرياض " ، وعن تجربتها الكتابية في القصة والرواية متحدثة عن الرياض بمتغيّراتها الحضارية والاجتماعية المذهلة .

وقالت " إذا عرفنا بأن الرواية واحدة من صناعات المدينة البرجوازية الحديثة فإن التحدي هو في تحويل المدينة إلى لحظة حكائية ".

أما الناقد الدكتور معجب العدواني فجاءت ورقته تحت عنوان "ما كان شعراً وما ينبغي أن يكون سردا " ، واستهلها قائلاً : اقترنت مفردة الوطن في ثقافتنا العربية بمفردتين رئيستين هما : الأهل والحنين ، لكن المفردة كانت أكثر تلازماً مع كائنين اثنين لهما حضورهما الثقافي.

وأضاف " إن الوطن غير منفصل عن الإبداع من خلال موضوعات ، ولا من خلال نقدات أو اتجاهات ، فهو الفضاء الذي تستلهمه تلك النصوص شعراً وسردا ، وهو غير منفصل ينساب في كل حرف ويُطل من كل مفردة مكتوبة مهما كان موضوعها.

وقد انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات مسابقة " نبض للوطن " بإشراف منتدى الشباب الإبداعي بمشاركة عدد من الشباب أمام لجنة التحكيم المكونة من الدكتور عبدالرحمن العتل ، وعبدالرحمن الجاسر، وليلى الأحيدب لتقييم مشاركتهم من اجل الحصول على الجوائز التي وضعت لهذه المسابقة .

كما دشنت دار المفردات بالتعاون مع النادي كتاب " أُضاخ بين ذاكرة التاريخ والشعر" بحفل خطابي تضمن كلمة للنادي ، وكلمة للدكتور عبدالرحمن الفارس ، وكلمة للناشر عبدالرحيم الأحمدي.