نشطاء: 42 قتيلاً بقصف متواصل على حمص
بواسطة fahadalawad
16-03-1433 01:54 مساءً
524 زيارات
ثقة : أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) سقط 42 قتيلاً، على الأقل، بعمليات عسكرية تنفذها القوات الموالية لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بثلاث ضواحي في محافظة "حمص"، الأربعاء، وفق نشطاء.
وقال الناشط السوري المعارض، عمر شاكر، إن ثلاثة أطفال من بين قتلى العمليات العسكرية في كل من "بابا عمرو"، احد معاقل الانتفاضة الشعبية ضد النظام، بجانب "الخالدية" و"الإنشاءات."
وفي هذا الصدد، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" الحكومة السورية لحماية الأطفال، لافتة إلى أن أعمال العنف الدائرة في سوريا منذ أدت إلى مقتل وإصابة مئات الأطفال.
وأوضح شاكر أن حمص تتعرض لقصف متواصل، ويتلقى المصابون العلاج في عيادات ميدانية بعد أن طال القصف إحدى مستشفيات المحافظة فيما احتلت الأخرى من قبل القوات الموالية للنظام.
ووصف محمد صالح، من سكان حمص، القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة منذ الساعة الخامسة صباحاً: "يريدون القضاء علينا."
وقال ناشط ثالث، جرى تعريفه نفسه باسم "داني" لدواع أمنية، إن القوات النظامية تتنقل بين مساكن المدينة باقتحام الجدران الفاصلة لتفادي التنقل في الشوارع والاشتباك مع الجنود المنشقين."
وأضاف: "كل ما نطلبه من المجتمع الدولي فرض منطقة حظر طيران، وتسليح عناصر الجيش السوري الحر.. عندها يمكننا هزيمة كلاب الأسد"، على حد قوله.
وحتى اللحظة، تتجاوز حصيلة القتلى خلال اليومين الماضين 75 قتيلاً، بحسب تقديرات المعارضة السورية، وهو ما لم يتسن لـCNN التأكد بصورة منه بشكل مستقل نظراً لقيود مفروضة على تحركات المراسلين الأجانب داخل سوريا.
وكانت المعارضة السورية قد أعلنت، الثلاثاء، مقتل 35 شخصاً برصاص الجيش السوري معظمهم في حمص وريف دمشق، حيث تتركز العملية العسكرية التي تنفذها القوات الموالية للنظام.
ومن جانبها، تحدثت الوكالة الرسمية للأنباء في سوريا - "سانا" - عن ملاحقة الجهات المختصة لمن تطلق عليهم "عصابات إرهابية مسلحة"، ومقتل مدنيين وعسكريين، في "درعا" وريف "دمشق" بجانب "حمص"، الثلاثاء.
وينسب النظام السوري الأحداث الدامية في بلاده، ولناجمة عن حملة عسكرية أطلقها لقمع احتجاجات مناوئة له منذ مارس/آذار العام الماضي، إلى "جماعات إرهابية مسلحة."
وقال الناشط السوري المعارض، عمر شاكر، إن ثلاثة أطفال من بين قتلى العمليات العسكرية في كل من "بابا عمرو"، احد معاقل الانتفاضة الشعبية ضد النظام، بجانب "الخالدية" و"الإنشاءات."
وفي هذا الصدد، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" الحكومة السورية لحماية الأطفال، لافتة إلى أن أعمال العنف الدائرة في سوريا منذ أدت إلى مقتل وإصابة مئات الأطفال.
وأوضح شاكر أن حمص تتعرض لقصف متواصل، ويتلقى المصابون العلاج في عيادات ميدانية بعد أن طال القصف إحدى مستشفيات المحافظة فيما احتلت الأخرى من قبل القوات الموالية للنظام.
ووصف محمد صالح، من سكان حمص، القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة منذ الساعة الخامسة صباحاً: "يريدون القضاء علينا."
وقال ناشط ثالث، جرى تعريفه نفسه باسم "داني" لدواع أمنية، إن القوات النظامية تتنقل بين مساكن المدينة باقتحام الجدران الفاصلة لتفادي التنقل في الشوارع والاشتباك مع الجنود المنشقين."
وأضاف: "كل ما نطلبه من المجتمع الدولي فرض منطقة حظر طيران، وتسليح عناصر الجيش السوري الحر.. عندها يمكننا هزيمة كلاب الأسد"، على حد قوله.
وحتى اللحظة، تتجاوز حصيلة القتلى خلال اليومين الماضين 75 قتيلاً، بحسب تقديرات المعارضة السورية، وهو ما لم يتسن لـCNN التأكد بصورة منه بشكل مستقل نظراً لقيود مفروضة على تحركات المراسلين الأجانب داخل سوريا.
وكانت المعارضة السورية قد أعلنت، الثلاثاء، مقتل 35 شخصاً برصاص الجيش السوري معظمهم في حمص وريف دمشق، حيث تتركز العملية العسكرية التي تنفذها القوات الموالية للنظام.
ومن جانبها، تحدثت الوكالة الرسمية للأنباء في سوريا - "سانا" - عن ملاحقة الجهات المختصة لمن تطلق عليهم "عصابات إرهابية مسلحة"، ومقتل مدنيين وعسكريين، في "درعا" وريف "دمشق" بجانب "حمص"، الثلاثاء.
وينسب النظام السوري الأحداث الدامية في بلاده، ولناجمة عن حملة عسكرية أطلقها لقمع احتجاجات مناوئة له منذ مارس/آذار العام الماضي، إلى "جماعات إرهابية مسلحة."