مصادمات عنيفة في القدس بعد صلاة الجمعة
بواسطة fahadalawad
28-04-1435 07:59 مساءً
469 زيارات
ثقة ـ متابعات : اندلعت مصادمات اليوم الجمعة 28 فبراير في القدس الشرقية المحتلة، بعد أن حاول أحد أعضاء اليمين الإسرائيلي في البرلمان تقديم مشروع قانون يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية على مجمع الحرم القدسي والسماح لليهود بالصلاة فيه.
وانتشرت قوات الأمن الإسرائيلية داخل وحول جدران المدينة القديمة ومنعت الكثير من الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. كما أغلقت الشرطة معظم الطرق الرئيسية المؤدية إلى البلدة القديمة، وصلى مئات الرجال الفلسطينيين في الشارع وسط إجراءات أمنية مشددة.
وغالباً ما يكون مجمع الحرم القدسي - الذي يقع في القدس الشرقية ضمن أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 - بؤرة للعنف وهو نقطة خلاف رئيسية في محادثات السلام.
ويشير اليهود إلى مجمع الحرم القدسي باسم جبل المعبد ويعتقد كثيرون منهم أنه الموقع الذي كان يوجد فيه هيكل سليمان الأول والثاني.
وبموجب معاهدة السلام التي وقعت عام 1994 مع إسرائيل يتولى الأردن الإشراف على المواقع الإسلامية المقدسة في القدس.
وبعد الصلاة ألقى عشرات من الشباب الملثمين الحجارة على القوات الإسرائيلية التي أطلقت عبوات الغاز والقنابل الصوتية.
وشوهد ضابط شرطة بملابس مدنية يستل مسدسه ويصوبه إلى صحافيين، وفي بلدة بيرزيت في الضفة الغربية شارك مئات الفلسطينيين في جنازة معتز وشحة (24 عاما).
وفتحت القوات الإسرائيلية النار وقتلت وشحة الذي كانت تسعى لاعتقاله أمس الخميس 27 فبراير بعد أن تحصن في منزله.
وانتشرت قوات الأمن الإسرائيلية داخل وحول جدران المدينة القديمة ومنعت الكثير من الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. كما أغلقت الشرطة معظم الطرق الرئيسية المؤدية إلى البلدة القديمة، وصلى مئات الرجال الفلسطينيين في الشارع وسط إجراءات أمنية مشددة.
وغالباً ما يكون مجمع الحرم القدسي - الذي يقع في القدس الشرقية ضمن أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 - بؤرة للعنف وهو نقطة خلاف رئيسية في محادثات السلام.
ويشير اليهود إلى مجمع الحرم القدسي باسم جبل المعبد ويعتقد كثيرون منهم أنه الموقع الذي كان يوجد فيه هيكل سليمان الأول والثاني.
وبموجب معاهدة السلام التي وقعت عام 1994 مع إسرائيل يتولى الأردن الإشراف على المواقع الإسلامية المقدسة في القدس.
وبعد الصلاة ألقى عشرات من الشباب الملثمين الحجارة على القوات الإسرائيلية التي أطلقت عبوات الغاز والقنابل الصوتية.
وشوهد ضابط شرطة بملابس مدنية يستل مسدسه ويصوبه إلى صحافيين، وفي بلدة بيرزيت في الضفة الغربية شارك مئات الفلسطينيين في جنازة معتز وشحة (24 عاما).
وفتحت القوات الإسرائيلية النار وقتلت وشحة الذي كانت تسعى لاعتقاله أمس الخميس 27 فبراير بعد أن تحصن في منزله.