24 شهيداً وأكثر من 150 جريحاً في أول أيام العداون الإسرائيلي على غزة
ثقة ـ متابعات : ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة إلى 24 شهيدا بينهم قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بعد أن استشهد في وقت سابق قائد ميداني بكتائب عز الدين القسام إلى جانب عدد من الأطفال.
وقالت مصادر فلسطينية إن قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي حافظ حمد استشهد في غارة إسرائيلية استهدفت منزله وأدت لاستشهاد خمسة آخرين من عائلته في بلدة بيت حانون بقطاع غزة.
وتأتي هذه الغارة بعد قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، وهو ما ردت عليه المقاومة الفلسطينية بإطلاق مزيد من الصواريخ على أهداف في عمق إسرائيل.
وأسفرت غارات إسرائيلية على حي الشيخ رضوان بغزة عن استشهاد طفل بعد وقت قصير من استشهاد فلسطينيين في غارة مماثلة على حي الشجاعية شرق غزة، واستشهاد سبعة فلسطينيين آخرين في قصف إسرائيلي بخان يونس جنوبي القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن عشرات الأشخاص أصيبوا بجراح في الغارة الجوية على حي الشجاعية، والقصف الذي استهدف منزلا سكنيا في خان يونس.
كما استهدفت غارات إسرائيلية عدة مواقع في مدينة غزة بعد ظهر الثلاثاء، بعضها قرب مكتب الجزيرة، وفق المراسل.
وقبل ذلك استشهد أربعة فلسطينيين في غارة استهدفت سيارة بشارع الوحدة وسط مدينة غزة. كما استشهد ناشط فلسطيني في وقت سابق الثلاثاء في غارة استهدفت موقعا تابعا لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) غرب مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع.
وأصيب عشرات آخرون جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منازل وأهدافا أخرى في القطاع.
استمرار العملية
في غضون ذلك أعلنت سلطات الاحتلال أنها استدعت أربعين ألف جندي احتياط بعد قرارها في وقت سابق توسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إن العملية العسكرية التي بدأها الجيش ضد غزة ستستمر عدة أيام، إذا لم تلتزم حركة حماس بالهدوء وتوقف إطلاق الصواريخ.
من جهته نقل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجتماع الطاقم الوزاري الأمني المصغر إلى مقر وزارة الدفاع في تل أبيب لمتابعة التطورات.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن 18 صاروخا أطلقت من غزة منذ الصباح على جنوب إسرائيل، وسقط معظمها على مناطق غير مأهولة.
وأضاف أن الطيران الحربي والمدفعية وسلاح البحرية استهدفت أكثر من خمسين موقعا لفصائل المقاومة في غزة، بينها منازل لمسؤولين في كتائب القسام.
خط أحمر
في المقابل أكدت كتائب القسام أن قصف الاحتلال البيوت الآمنة خط أحمر، وحذرت من أنه إذا لم تتوقف هذه السياسة فسترد عليها بتوسيع دائرة استهدافها للمواقع الإسرائيلية بما لا يتوقعه الاحتلال، على حد تعبيرها.
أما سرايا القدس فأطلقت عملية البنيان المرصوص في مواجهة العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وقالت السرايا في بيان صحفي إن مسلحيها أطلقوا ستين قذيفة صاروخية على مدن أسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وأوفكيم في جنوب إسرائيل.
وقالت مصادر فلسطينية إن قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي حافظ حمد استشهد في غارة إسرائيلية استهدفت منزله وأدت لاستشهاد خمسة آخرين من عائلته في بلدة بيت حانون بقطاع غزة.
وتأتي هذه الغارة بعد قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، وهو ما ردت عليه المقاومة الفلسطينية بإطلاق مزيد من الصواريخ على أهداف في عمق إسرائيل.
وأسفرت غارات إسرائيلية على حي الشيخ رضوان بغزة عن استشهاد طفل بعد وقت قصير من استشهاد فلسطينيين في غارة مماثلة على حي الشجاعية شرق غزة، واستشهاد سبعة فلسطينيين آخرين في قصف إسرائيلي بخان يونس جنوبي القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن عشرات الأشخاص أصيبوا بجراح في الغارة الجوية على حي الشجاعية، والقصف الذي استهدف منزلا سكنيا في خان يونس.
كما استهدفت غارات إسرائيلية عدة مواقع في مدينة غزة بعد ظهر الثلاثاء، بعضها قرب مكتب الجزيرة، وفق المراسل.
وقبل ذلك استشهد أربعة فلسطينيين في غارة استهدفت سيارة بشارع الوحدة وسط مدينة غزة. كما استشهد ناشط فلسطيني في وقت سابق الثلاثاء في غارة استهدفت موقعا تابعا لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) غرب مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع.
وأصيب عشرات آخرون جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منازل وأهدافا أخرى في القطاع.
استمرار العملية
في غضون ذلك أعلنت سلطات الاحتلال أنها استدعت أربعين ألف جندي احتياط بعد قرارها في وقت سابق توسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إن العملية العسكرية التي بدأها الجيش ضد غزة ستستمر عدة أيام، إذا لم تلتزم حركة حماس بالهدوء وتوقف إطلاق الصواريخ.
من جهته نقل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجتماع الطاقم الوزاري الأمني المصغر إلى مقر وزارة الدفاع في تل أبيب لمتابعة التطورات.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن 18 صاروخا أطلقت من غزة منذ الصباح على جنوب إسرائيل، وسقط معظمها على مناطق غير مأهولة.
وأضاف أن الطيران الحربي والمدفعية وسلاح البحرية استهدفت أكثر من خمسين موقعا لفصائل المقاومة في غزة، بينها منازل لمسؤولين في كتائب القسام.
خط أحمر
في المقابل أكدت كتائب القسام أن قصف الاحتلال البيوت الآمنة خط أحمر، وحذرت من أنه إذا لم تتوقف هذه السياسة فسترد عليها بتوسيع دائرة استهدافها للمواقع الإسرائيلية بما لا يتوقعه الاحتلال، على حد تعبيرها.
أما سرايا القدس فأطلقت عملية البنيان المرصوص في مواجهة العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وقالت السرايا في بيان صحفي إن مسلحيها أطلقوا ستين قذيفة صاروخية على مدن أسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وأوفكيم في جنوب إسرائيل.