شحنة نفط سودانى متنازع عليها تنتظر الإذن للرسو فى اليابان
ثقة - (رويترز) قالت مصادر اليوم الاثنين، إن السفينة راتنا شرادها التى تحمل شحنة نفط سودانى متنازع عليها لا تزال تنتظر الإذن للرسو فى ميناء كيرى فى اليابان بسبب الغموض بشأن ملكية النفط.
وذكرت مصادر أن راتنا شرادها المملوكة لشركة انديا ستيمشيب تقف قبالة الساحل الجنوبى الغربى لليابان منذ 14 فبراير.وقالت سلطات جنوب السودان إن السودان قام بتحميل السفينة بشحنة 600 ألف برميل من شركة النيل الأعظم للبترول التى مقرها الخرطوم يومى 19 و20 يناير.
ويزعم جنوب السودان أن السودان صادر هذا النفط. وثمة خلاف بين البلدين بشأن عدد من القضايا من بينها رسوم العبور التى تطالب الخرطوم دولة جنوب السودان الحبيسة بسدادها مقابل نقل الخام إلى ميناء بورسودان.
وقال مصدر فى قطاع الشحن البحرى مطلع على الأمر "راتنا شرادها لا تزال فى البحر تنتظر لترسو فى كيرى، لقد أتت إلى اليابان لتفريغ حمولتها."وأضاف أن جدول الرسو لهذا الأسبوع لا يتضمن تفريغ حمولة راتنا شرادها، مشيرا إلى أن هذا قد يتم فى الأسبوع المقبل على أقرب تقدير.
وذكرت مصادر فى قطاع النفط مطلعة على الصفقة إن ترافيجورا ثالث أكبر شركة لتجارة النفط فى العالم اشترت شحنة من خام مزيج النيل جرى تحميلها على متن السفينة، وإنها الآن محل نزاع قانونى بشأن ملكيتها.
وذكرت مصادر أن راتنا شرادها المملوكة لشركة انديا ستيمشيب تقف قبالة الساحل الجنوبى الغربى لليابان منذ 14 فبراير.وقالت سلطات جنوب السودان إن السودان قام بتحميل السفينة بشحنة 600 ألف برميل من شركة النيل الأعظم للبترول التى مقرها الخرطوم يومى 19 و20 يناير.
ويزعم جنوب السودان أن السودان صادر هذا النفط. وثمة خلاف بين البلدين بشأن عدد من القضايا من بينها رسوم العبور التى تطالب الخرطوم دولة جنوب السودان الحبيسة بسدادها مقابل نقل الخام إلى ميناء بورسودان.
وقال مصدر فى قطاع الشحن البحرى مطلع على الأمر "راتنا شرادها لا تزال فى البحر تنتظر لترسو فى كيرى، لقد أتت إلى اليابان لتفريغ حمولتها."وأضاف أن جدول الرسو لهذا الأسبوع لا يتضمن تفريغ حمولة راتنا شرادها، مشيرا إلى أن هذا قد يتم فى الأسبوع المقبل على أقرب تقدير.
وذكرت مصادر فى قطاع النفط مطلعة على الصفقة إن ترافيجورا ثالث أكبر شركة لتجارة النفط فى العالم اشترت شحنة من خام مزيج النيل جرى تحميلها على متن السفينة، وإنها الآن محل نزاع قانونى بشأن ملكيتها.