وثائق: بن لادن كان على صلة بكبار مسئولى المخابرات الباكستانية
ثقة : م (وكالات)
كشفت وثائق استخباراتية سرية نشرها معهد ستراتفور الاستخباراتى، والذى تبع شركة أمنية أمريكية، عن أن بن لادن ظل على اتصال دائم بعدد من كبار الشخصيات فى وكالة الاستخبارات الباكستانية فى الوقت الذى كان فيه مختبأ فى بلادهم.
وقد ظهرت هذه المعلومات فى عدد من الرسائل الإلكترونية الصادرة من ستراتفور ونشرها موقع ويكيليكس أمس بعد أن حصلت عليها جماعة قرصنة مجهولة.
وبحسب واحدة من تلك الرسائل، فإن ستراتفور أطلع على وثائق معلوماتية تم جمعها من المجمع السكنى الذى كان بن لادن يختبئ به فى مدينة أبوت آباد، وتشير تلك الرسالة من محلل ستراتفور إلى أن حوالى 12 مسئول بالمخابرات الباكستانية كانوا يعرفون بالملاذ الآمن لبن لادن.
ولم تتضمن الرسالة أسماء المسئولين الباكستانيين المتورطين، لكنها أوضحت أن الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم تلك المعلومات كورقة مساومة فى المفاوضات مع إسلام أباد بعد الغارة.
وتشير صحيفة التليجراف البريطانية، التى نشرت الخبر، إلى أن المسئولين الأمريكيين كانوا يعتقدون دائما أنه من المستحيل ألا تعرف المخابرات الباكستانية أن بن لادن كان مختبأ فى مدينة قريبة للغاية من العاصة، بينما أنكرت باكستان هذه الاتهامات مراراً.
كشفت وثائق استخباراتية سرية نشرها معهد ستراتفور الاستخباراتى، والذى تبع شركة أمنية أمريكية، عن أن بن لادن ظل على اتصال دائم بعدد من كبار الشخصيات فى وكالة الاستخبارات الباكستانية فى الوقت الذى كان فيه مختبأ فى بلادهم.
وقد ظهرت هذه المعلومات فى عدد من الرسائل الإلكترونية الصادرة من ستراتفور ونشرها موقع ويكيليكس أمس بعد أن حصلت عليها جماعة قرصنة مجهولة.
وبحسب واحدة من تلك الرسائل، فإن ستراتفور أطلع على وثائق معلوماتية تم جمعها من المجمع السكنى الذى كان بن لادن يختبئ به فى مدينة أبوت آباد، وتشير تلك الرسالة من محلل ستراتفور إلى أن حوالى 12 مسئول بالمخابرات الباكستانية كانوا يعرفون بالملاذ الآمن لبن لادن.
ولم تتضمن الرسالة أسماء المسئولين الباكستانيين المتورطين، لكنها أوضحت أن الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم تلك المعلومات كورقة مساومة فى المفاوضات مع إسلام أباد بعد الغارة.
وتشير صحيفة التليجراف البريطانية، التى نشرت الخبر، إلى أن المسئولين الأمريكيين كانوا يعتقدون دائما أنه من المستحيل ألا تعرف المخابرات الباكستانية أن بن لادن كان مختبأ فى مدينة قريبة للغاية من العاصة، بينما أنكرت باكستان هذه الاتهامات مراراً.