مقتل وإصابة عشرات النازحين في عدن بقذائف الحوثيين
بواسطة fahadalawad
17-07-1436 11:07 مساءً
529 زيارات
ثقة ـ متابعات : قتل أربعين نازحا يمنياً في قصف من الحوثيين استهدف قاربهم في منطقة الموانئ بحي التواهي في مدينة عدن جنوب اليمن، في حين مازالت مئات العائلات عالقة في منطقة العريش وطريق العلم جراء حصار الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وقال مراسل الجزيرة , إن مئات العائلات النازحة عالقة بمنطقة العريش وطريق العلم جراء الحصار، في حين ذكر مراسل الجزيرة نت أن قذائف الحوثيين أصابت قاربا مليئا بالنازحين الخارجين من منطقة التواهي.
وتشهد مدينة عدن حالات نزوح متكررة من مناطق الاشتباكات المشتعلة نحو مناطق أكثر أمنا، كما تشهد عدة مناطق بالمدينة وضعا إنسانيا مترديا مع تواصل انقطاع الكهرباء وقلة الوقود.
وضع مأساوي
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة حمدي البكاري بأن نازحين من منطقة التواهي فروا من منازلهم عبر مرافئ بحرية، مؤكدا أن الوضع الإنساني مأساوي للغاية.
وأشار المراسل إلى أن منطقة التواهي قد تلحق بغيرها من المناطق التي نزح الأهالي منها، مثل كريتر والمعلا وخور مكسر، جراء المعارك الدائرة هناك.
وقال أيضا إن العشرات من الناس في الطرقات يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، دون مأوى.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد قال نهاية الشهر الماضي إن عدد النازحين بسبب القتال باليمن تضاعف لثلاثمائة ألف نازح, في وقت تدهورت فيه الخدمات الأساسية بمعظم المناطق.
كما نزحت مئات الأسر إلى محافظة أبين بالجنوب هربا من قصف المسلحين الحوثيين وقوات صالح لمنازلهم بمحافظتي عدن ولحج. في حين تعيش الأسر أوضاعا إنسانية صعبة بمخيم النزوح بأبين.
وقال مراسل الجزيرة , إن مئات العائلات النازحة عالقة بمنطقة العريش وطريق العلم جراء الحصار، في حين ذكر مراسل الجزيرة نت أن قذائف الحوثيين أصابت قاربا مليئا بالنازحين الخارجين من منطقة التواهي.
وتشهد مدينة عدن حالات نزوح متكررة من مناطق الاشتباكات المشتعلة نحو مناطق أكثر أمنا، كما تشهد عدة مناطق بالمدينة وضعا إنسانيا مترديا مع تواصل انقطاع الكهرباء وقلة الوقود.
وضع مأساوي
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة حمدي البكاري بأن نازحين من منطقة التواهي فروا من منازلهم عبر مرافئ بحرية، مؤكدا أن الوضع الإنساني مأساوي للغاية.
وأشار المراسل إلى أن منطقة التواهي قد تلحق بغيرها من المناطق التي نزح الأهالي منها، مثل كريتر والمعلا وخور مكسر، جراء المعارك الدائرة هناك.
وقال أيضا إن العشرات من الناس في الطرقات يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، دون مأوى.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد قال نهاية الشهر الماضي إن عدد النازحين بسبب القتال باليمن تضاعف لثلاثمائة ألف نازح, في وقت تدهورت فيه الخدمات الأساسية بمعظم المناطق.
كما نزحت مئات الأسر إلى محافظة أبين بالجنوب هربا من قصف المسلحين الحوثيين وقوات صالح لمنازلهم بمحافظتي عدن ولحج. في حين تعيش الأسر أوضاعا إنسانية صعبة بمخيم النزوح بأبين.