عسيري: الميليشيات تحاول اختراق الحدود لتصوير بعض مقاتليها داخل الأراضي السعودية وترويج ذلك إعلامياً
بواسطة fahadalawad
20-08-1436 09:03 مساءً
361 زيارات
ثقة ـ متابعات : قال المتحدث الرسمي لقوات التحالف، العميد ركن أحمد عسيري، إن القوات السعودية المتمركزة على الحدود الجنوبية، أحبطت منذ بدء عاصفة الحزم وحتى يوم أمس ما يزيد عن 300 محاولة اختراق للحدود من قبل ميليشيات الحوثي.
وأضاف بأن الميليشيات الحوثية تهدف من وراء ذلك، لتصوير بعض من مقاتليها داخل حدود المملكة، ليقال أنهم سيطروا ولو على شبر من أراضي المملكة للترويج لذلك إعلامياً.
وأوضح أن الميليشيات دأبت خلال الفترة الماضية على تخزين كميات كبيرة من الأسلحة في المدارس والمستشفيات والمنشآت الرياضية، منذ أن انقلبوا على الشرعية وسيطروا على العاصمة صنعاء، حيث كانت تصلهم نحو 28 رحلة أسبوعياً من طهران محملة بالذخيرة والعتاد.
وأكد أنه لا يمكن القضاء هذه الكميات من الأسلحة في 70 يوم من القتال، رغم الطلعات الجوية التي تنفذها قوات التحالف على مدار الساعة.
وعند سؤاله عما إذا كانت هذه الميليشيات تهاجم الحدود عشوائياً أم أن هناك من يخطط لها وهي فقط تنفذ، قال إن استراتيجيهم تقوم على الانتشار في مناطق السكان واستدراج خصمهم لهذه المناطق حتى يقع قتلى من المدنيين ويروجوا لذلك ضد الخصم.
ولفت إلى أن ما يقومون به على الحدود الجنوبية، بسبب الطبيعة الجبلية في المنطقة الحدودية، مما يحد من المراقبة والاستطلاع رغم توافر الأجهزة والتقنيات العالية، كما أن منطقة صعدة مليئة بالأخاديد والكهوف ما يسهل لهم التخفي وهم يتحركون في مجموعات بسيطة.
وأضاف بأن الميليشيات الحوثية تهدف من وراء ذلك، لتصوير بعض من مقاتليها داخل حدود المملكة، ليقال أنهم سيطروا ولو على شبر من أراضي المملكة للترويج لذلك إعلامياً.
وأوضح أن الميليشيات دأبت خلال الفترة الماضية على تخزين كميات كبيرة من الأسلحة في المدارس والمستشفيات والمنشآت الرياضية، منذ أن انقلبوا على الشرعية وسيطروا على العاصمة صنعاء، حيث كانت تصلهم نحو 28 رحلة أسبوعياً من طهران محملة بالذخيرة والعتاد.
وأكد أنه لا يمكن القضاء هذه الكميات من الأسلحة في 70 يوم من القتال، رغم الطلعات الجوية التي تنفذها قوات التحالف على مدار الساعة.
وعند سؤاله عما إذا كانت هذه الميليشيات تهاجم الحدود عشوائياً أم أن هناك من يخطط لها وهي فقط تنفذ، قال إن استراتيجيهم تقوم على الانتشار في مناطق السكان واستدراج خصمهم لهذه المناطق حتى يقع قتلى من المدنيين ويروجوا لذلك ضد الخصم.
ولفت إلى أن ما يقومون به على الحدود الجنوبية، بسبب الطبيعة الجبلية في المنطقة الحدودية، مما يحد من المراقبة والاستطلاع رغم توافر الأجهزة والتقنيات العالية، كما أن منطقة صعدة مليئة بالأخاديد والكهوف ما يسهل لهم التخفي وهم يتحركون في مجموعات بسيطة.