أول فلسطينية تشارك في ملكة جمال الكون
بواسطة مراد
منذ 4 يوم
9 زيارات
ثقة: وكالات
تستعد نادين أيوب، أول فلسطينية تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون، لتمثيل فلسطين في نوفمبر المقبل بتايلاند، مؤكدة أن الفلسطينيين ليسوا فقط شعباً يعاني، بل لديهم أحلام وهوية. تسعى أيوب إلى تسليط الضوء على تراث فلسطين وصورتها الإنسانية، معتبرة مشاركتها فرصة لإيصال صوت شعبها إلى العالم.
تقول نادين أيوب، أول فلسطينية تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون، إنها تريد أن تنقل إلى العالم رسالة مفادها أن الفلسطينيين ليسوا فقط شعباً يعاني، بل لهم أحلامهم وطموحاتهم وهوية يتمسكون بها.
وفي خضم الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة منذ أكثر من 23 شهراً، تستعد الشابة البالغة من العمر 27 سنة لحمل وشاح "ملكة جمال فلسطين" للمرة الأولى في تاريخ المسابقة المقررة هذه السنة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في تايلاند.
وتقول أيوب في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في دبي "نحن لسنا فقط نضالاتنا ومعاناتنا"، مضيفة "الفلسطينيون هم أيضاً أطفال يريدون الحياة، ونساء لديهن أحلام وطموحات". وتشير إلى أنها بمشاركتها تريد تسليط الضوء على جمال أرضها وثراء تراثها، وقبل كل شيء على الصورة الإنسانية لأبناء شعبها.
أمور معقدة
لم تنشأ الشابة ذات البشرة الفاتحة والشعر البني الطويل في أجواء مسابقات الجمال.
كبرت بين الضفة الغربية والولايات المتحدة وكندا، وتعيش اليوم بين رام الله وعمان ودبي. أسست في الإمارات مؤسسة تدريب لمبتكري المحتوى في مجالات مرتبطة بالاستدامة والذكاء الاصطناعي. وتروي "كان والداي أكاديميين، لذلك دفعاني إلى التركيز على دراستي"، فحصلت على شهادة في الأدب الإنجليزي وعلم النفس.
كانت تدرس في الأراضي الفلسطينية وتعمل مع منظمات إنسانية قبل أن تعرض عليها المشاركة في عرض أزياء في إيطاليا، مما لفت الأنظار إليها، وشجعها محترفون لاحقاً على خوض مسابقات دولية، بدءاً من تطوير فرع وطني لمسابقة ملكة الجمال باسم "سيدة فلسطين".
وتقول نادين "حتى هذا الشيء البسيط مثل إنشاء منظمة، صعب بالنسبة إلينا... بالنسبة إلى دول أخرى، الأمر بديهي، أما بالنسبة إلينا فقد استغرق عقوداً" ليرى النور. وتوضح أن مسابقة ملكة جمال فلسطين أقيمت عبر الإنترنت عام 2022 لتكون واسعة التمثيل، نظراً إلى أن نصف الفلسطينيين موزعون في دول عدة في العالم، والنصف الآخر يعيش في غزة والضفة الغربية وإسرائيل.
تستعد نادين أيوب، أول فلسطينية تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون، لتمثيل فلسطين في نوفمبر المقبل بتايلاند، مؤكدة أن الفلسطينيين ليسوا فقط شعباً يعاني، بل لديهم أحلام وهوية. تسعى أيوب إلى تسليط الضوء على تراث فلسطين وصورتها الإنسانية، معتبرة مشاركتها فرصة لإيصال صوت شعبها إلى العالم.
تقول نادين أيوب، أول فلسطينية تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون، إنها تريد أن تنقل إلى العالم رسالة مفادها أن الفلسطينيين ليسوا فقط شعباً يعاني، بل لهم أحلامهم وطموحاتهم وهوية يتمسكون بها.
وفي خضم الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة منذ أكثر من 23 شهراً، تستعد الشابة البالغة من العمر 27 سنة لحمل وشاح "ملكة جمال فلسطين" للمرة الأولى في تاريخ المسابقة المقررة هذه السنة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في تايلاند.
وتقول أيوب في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في دبي "نحن لسنا فقط نضالاتنا ومعاناتنا"، مضيفة "الفلسطينيون هم أيضاً أطفال يريدون الحياة، ونساء لديهن أحلام وطموحات". وتشير إلى أنها بمشاركتها تريد تسليط الضوء على جمال أرضها وثراء تراثها، وقبل كل شيء على الصورة الإنسانية لأبناء شعبها.
أمور معقدة
لم تنشأ الشابة ذات البشرة الفاتحة والشعر البني الطويل في أجواء مسابقات الجمال.
كبرت بين الضفة الغربية والولايات المتحدة وكندا، وتعيش اليوم بين رام الله وعمان ودبي. أسست في الإمارات مؤسسة تدريب لمبتكري المحتوى في مجالات مرتبطة بالاستدامة والذكاء الاصطناعي. وتروي "كان والداي أكاديميين، لذلك دفعاني إلى التركيز على دراستي"، فحصلت على شهادة في الأدب الإنجليزي وعلم النفس.
كانت تدرس في الأراضي الفلسطينية وتعمل مع منظمات إنسانية قبل أن تعرض عليها المشاركة في عرض أزياء في إيطاليا، مما لفت الأنظار إليها، وشجعها محترفون لاحقاً على خوض مسابقات دولية، بدءاً من تطوير فرع وطني لمسابقة ملكة الجمال باسم "سيدة فلسطين".
وتقول نادين "حتى هذا الشيء البسيط مثل إنشاء منظمة، صعب بالنسبة إلينا... بالنسبة إلى دول أخرى، الأمر بديهي، أما بالنسبة إلينا فقد استغرق عقوداً" ليرى النور. وتوضح أن مسابقة ملكة جمال فلسطين أقيمت عبر الإنترنت عام 2022 لتكون واسعة التمثيل، نظراً إلى أن نصف الفلسطينيين موزعون في دول عدة في العالم، والنصف الآخر يعيش في غزة والضفة الغربية وإسرائيل.