هليفي : تطبيق خطة أنان وبقاء الأسد هزيمة لإسرائيل
ثقة : تل أبيب ( يو بي أي ) إعتبر الرئيس الأسبق للموساد الإسرائيلي أفراييم هليفي ، أنه في حال الموافقة على تطبيق خطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان لحل الأزمة السورية ، وبقي الرئيس بشار الأسد في منصبه ، فإن إسرائيل ستُمنى بأكبر هزيمة استراتيجية منذ قيامها .
وكتب هليفي في مقال نشره في صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الاثنين، أنه "في حال نجاح أنان بخطواته ، وإذا أحل السلام داخل سوريا، ووافق العالم على استمرار حكم الأسد على أحضان طهران، وإذا وافقت تركيا وروسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا على تطبيق خطة أنان، فإننا سنشهد أصعب هزيمة إستراتيجية لإسرائيل في الشرق الأوسط منذ أن أصبحنا دولة".
وأضاف أنه "إذا تحقّق كل هذا من دون أن يأخذنا أنان بالحسبان، فإن الهزيمة ستكون مضاعفة، وهذا هو التحدي السياسي الأمني الآني الماثل أمام حكومة إسرائيل، لكنها صامتة في هذه الأثناء".
ورأى هليفي أن خطة أنان حوّلت الأسد من "لبّ المشكلة" إلى "شريك هام للتوصّل إلى حل" للأزمة السورية، وأن إيران أيضاً باتت حليفة إستراتيجية للدول العظمى من أجل حل الأزمة في سوريا.
وأضاف أن "أحد أهداف طهران، المتمثل بالإعتراف بها كدولة عظمى إقليمية في الشرق الأوسط، أخذ يتحقق قبل بدء المحادثات النووية".
وأشار هليفي إلى أن روسيا والصين وتركيا عبّرت عن موافقتها على خطة أنان وأن المبعوث الأممي سيزور طهران في الأيام القريبة المقبلة بعدما أعلنت عن موافقتها على خطته.
وعبّر هليفي عن توجّسه من عدم وضوح الموقف الأميركي من الخطة، ولفت إلى أن المعلومات التي تسرّبت عن لقاءات أجرتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في السعودية كانت قليلة للغاية.
وكتب هليفي في مقال نشره في صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الاثنين، أنه "في حال نجاح أنان بخطواته ، وإذا أحل السلام داخل سوريا، ووافق العالم على استمرار حكم الأسد على أحضان طهران، وإذا وافقت تركيا وروسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا على تطبيق خطة أنان، فإننا سنشهد أصعب هزيمة إستراتيجية لإسرائيل في الشرق الأوسط منذ أن أصبحنا دولة".
وأضاف أنه "إذا تحقّق كل هذا من دون أن يأخذنا أنان بالحسبان، فإن الهزيمة ستكون مضاعفة، وهذا هو التحدي السياسي الأمني الآني الماثل أمام حكومة إسرائيل، لكنها صامتة في هذه الأثناء".
ورأى هليفي أن خطة أنان حوّلت الأسد من "لبّ المشكلة" إلى "شريك هام للتوصّل إلى حل" للأزمة السورية، وأن إيران أيضاً باتت حليفة إستراتيجية للدول العظمى من أجل حل الأزمة في سوريا.
وأضاف أن "أحد أهداف طهران، المتمثل بالإعتراف بها كدولة عظمى إقليمية في الشرق الأوسط، أخذ يتحقق قبل بدء المحادثات النووية".
وأشار هليفي إلى أن روسيا والصين وتركيا عبّرت عن موافقتها على خطة أنان وأن المبعوث الأممي سيزور طهران في الأيام القريبة المقبلة بعدما أعلنت عن موافقتها على خطته.
وعبّر هليفي عن توجّسه من عدم وضوح الموقف الأميركي من الخطة، ولفت إلى أن المعلومات التي تسرّبت عن لقاءات أجرتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في السعودية كانت قليلة للغاية.