فريق إيفرست النسائي يستعد للصعود إلى أعلى قمة في العالم
بواسطة fahadalawad
27-05-1433 05:29 صباحاً
823 زيارات
ثقة : ج الرياض ( الوطن ) يخضع فريق من النساء السعوديات للتحضيرات النهائية استعدادا لخوض تجربة فريدة تهدف الى التوعية ضد مرض سرطان الثدي، وذلك بعد أن تبقى من الزمن الذي يفصلهن عن أحد أهم تحديات حياتهن أسابيع قليلة.
وتنطلق المهمة التي تحمل اسم «رحلة نساء.. جبل إيفريست» في السابع من مايو المقبل، حيث يغادر فريق من النساء السعوديات تم انتقاؤهن خصيصا (كلهن بين 25 و50 عاما ويشاركن بالنيابة عن مريضة مصابة بسرطان الثدي أو ناجية منه) إلى كثمندو، نيبال، في حين يفترض أن يعود الفريق الى المملكة العربية السعودية في 21 مايو. وتتطلب الرحلة، التي تنظمها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي، تسلق جبل إيفريست وصولا إلى معسكر «بيس كامب»، مما يتطلب بدوره جهدا ذهنيا وبدنيا عاليا من قبل كل من المتسلقات المشاركات، بالإضافة الى الكثير من العمل الجماعي والتنسيقي على مستوى الفريق.
من جهتها تقول الأميرة ريما، مؤسسة جمعية زهرة ومنسقة الحملة إن «المتسلقات في غاية الحماس والحرص وتدفعهن الرغبة في أن يشاركن في هذه المعركة ضد هذا المرض العضال، «واضافت أن مثل هذه الجهود تثبت أن النساء في السعودية متحدات وقادرات على التحرك حين يتعلق الأمر بمسألة مهمة حقا». أما علا عباس المرزوقي، المتحدثة الرسمية باسم الحملة، فتقول: «نحن فخورات بوجود هذه المجموعة من النساء السعوديات الشجاعات اللواتي يأخذن على عاتقهن هذه المهمة الشاقة نيابة عن جمعية زهرة للمساعدة في التوعية ضد مرض سرطان الثدي».
وفي هذا السياق، يذكر أن الحملة هذه السنة سيتم توثيقها في فيلم قصير سيتم إنتاجه من قبل طاقم تصوير مرافق لفريق المتسلقات، وقد تم إعطاء هذه المهمة لوكالة «كوانتوم ايدياز» السعودية. ويقول مخرج الفيلم هيثم خوجة «نريد أن يشاركنا العالم في مشاهدة الشجاعة والقوة والعزم التي يتحلى بها هذا الفريق النسائي»،
وتقول الدكتورة منى باسليم، جراحة ثدي ورئيسة وحدة الثدي في مستشفى الملك فهد العام في جدة، إن التشجيع على ممارسة الرياضة هو «أحد الأهداف الرئيسية للحملة لأن الكثير من الدراسات الأخيرة أظهرت أن النساء اللواتي يتمتعتن بحياة أكثر نشاطا وصحة هن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي».
ويتألف الفريق النسائي السعودي من: صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما آل سعود، أسماء آل غالب، مشاعل الحجيلان، منى شهاب، نورا بوظو، رها محرق، لينا المعينا، سماهر موصلي، هتون مدني، علياء السعد، حسناء مختار.
وتنطلق المهمة التي تحمل اسم «رحلة نساء.. جبل إيفريست» في السابع من مايو المقبل، حيث يغادر فريق من النساء السعوديات تم انتقاؤهن خصيصا (كلهن بين 25 و50 عاما ويشاركن بالنيابة عن مريضة مصابة بسرطان الثدي أو ناجية منه) إلى كثمندو، نيبال، في حين يفترض أن يعود الفريق الى المملكة العربية السعودية في 21 مايو. وتتطلب الرحلة، التي تنظمها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي، تسلق جبل إيفريست وصولا إلى معسكر «بيس كامب»، مما يتطلب بدوره جهدا ذهنيا وبدنيا عاليا من قبل كل من المتسلقات المشاركات، بالإضافة الى الكثير من العمل الجماعي والتنسيقي على مستوى الفريق.
من جهتها تقول الأميرة ريما، مؤسسة جمعية زهرة ومنسقة الحملة إن «المتسلقات في غاية الحماس والحرص وتدفعهن الرغبة في أن يشاركن في هذه المعركة ضد هذا المرض العضال، «واضافت أن مثل هذه الجهود تثبت أن النساء في السعودية متحدات وقادرات على التحرك حين يتعلق الأمر بمسألة مهمة حقا». أما علا عباس المرزوقي، المتحدثة الرسمية باسم الحملة، فتقول: «نحن فخورات بوجود هذه المجموعة من النساء السعوديات الشجاعات اللواتي يأخذن على عاتقهن هذه المهمة الشاقة نيابة عن جمعية زهرة للمساعدة في التوعية ضد مرض سرطان الثدي».
وفي هذا السياق، يذكر أن الحملة هذه السنة سيتم توثيقها في فيلم قصير سيتم إنتاجه من قبل طاقم تصوير مرافق لفريق المتسلقات، وقد تم إعطاء هذه المهمة لوكالة «كوانتوم ايدياز» السعودية. ويقول مخرج الفيلم هيثم خوجة «نريد أن يشاركنا العالم في مشاهدة الشجاعة والقوة والعزم التي يتحلى بها هذا الفريق النسائي»،
وتقول الدكتورة منى باسليم، جراحة ثدي ورئيسة وحدة الثدي في مستشفى الملك فهد العام في جدة، إن التشجيع على ممارسة الرياضة هو «أحد الأهداف الرئيسية للحملة لأن الكثير من الدراسات الأخيرة أظهرت أن النساء اللواتي يتمتعتن بحياة أكثر نشاطا وصحة هن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي».
ويتألف الفريق النسائي السعودي من: صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما آل سعود، أسماء آل غالب، مشاعل الحجيلان، منى شهاب، نورا بوظو، رها محرق، لينا المعينا، سماهر موصلي، هتون مدني، علياء السعد، حسناء مختار.