في مختلف مناطق المملكة
خادم الحرمين الشريفين يضع حجر الاساس لثماني عشرة مدينة جامعية

ثقة : الرياض واس دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اليوم المرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية لعدد من مناطق ومحافظات المملكة ، كما وضع أيده الله حجر الأساس لمرحلتها الثانية بتكلفة إجمالية تبلغ واحداً وثمانين ملياراً وخمسمائة مليون ريال .
وبدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في قصر اليمامة بالرياض بآيات من القرآن الكريم .
ثم ألقى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الكلمة التالية
خادم الحرمين الشريفين :
أقف أمامكم اليوم لأسطر بمداد من الوفاء لقيادتكم السامية الرشيدة إنجازات كانت مجرد أحلام وآمال فتحولت بفضل دعمكم ورعايتكم إلى الحقيقة الماثلة لكل متابع على أرض الواقع ؛ وذلك تأسياً بقولكم : ـ أدام الله عزكم ـ ( إن الأماني والطموحات لا تتحقق بالأحلام ؛ بل بالإرادة الصلبة والعزيمة الصابرة والعمل الذي لا يعرف الملل ، وقبل ذلك كله التوكل على الله ) .
لقد تم بحمد الله الانتهاء من معظم المرحلة الأولى للمدن الجامعية في الجامعات الناشئة وبعضها بدأت فيها الدراسة هذا العام ، والبعض الآخر ستبدأ فيها الدراسة العام القادم إن شاء الله ، وفئة ثالثة بدأ العمل في مرحلتها الثانية .
إننا نحتفل اليوم بتدشين المرحلة الأولى ، ووضع حجر الأساس لثماني عشرة مدينة جامعية ومجمعات أكاديمية للطلاب والطالبات ، في كل من جازان وحائل ، والجوف وتبوك ، ونجران ، والحدود الشمالية والباحة وشقراء ، والمجمعة ، وطيبة، والقصيم والطائف والخرج ، إضافة إلى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية ، ومدينة الطالبات بجامعة الملك سعود ، ومدينة الطالبات بجامعة أم القرى ، وتتكون من ( 161 ) مئة وواحد وستين مشروعاً للبنى التحتية والمساندة ، بالإضافة إلى ( 167 ) مئة وسبع وستين كلية للبنين ، و(161) مئة وإحدى وستين كلية للبنات ، و(11000) وأحد عشر ألف وحدة سكنية لأعضاء هيئة التدريس ، و(100) مئة وحدة لسكن الطلاب والطالبات تستوعب (50) خمسين ألف طالب وطالبة ـ إن شاء الله ـ ، بالإضافة إلى إثني عشر مستشفى جامعياً في كل من جازان وحائل والجوف والباحة ، والطائف ، وطيبة وتبوك ، والحدود الشمالية ، ونجران ورابغ ، والقصيم والخرج بسعة سريرية قدرها (3800) ثلاثة آلاف وثمانمئة سرير. وتبلغ تكلفة المرحلتين الأولى والثانية ومدن الطالبات الثلاث في جامعات الإمام محمد بن سعود الإسلامية والملك سعود ، وأم القرى ، واستكمال بقية مشروعات المدن الجامعية القائمة في جامعات الملك سعود ، والملك عبدالعزيز ، والملك فهد للبترول والمعان ، والقصيم ، وطيبة ، والطائف والمجمع الأكاديمي بحفر الباطن واحداً وثمانين مليار وخمسمئة مليون ريال .
خادم الحرمين الشريفين :
وإذ نحتفل بهذا التوهج العلمي والانتشار المعرفي في وطننا النبيل فإننا نستشرف فرحة الاقتراب من ذكرى البيعة السابعة التي بايعتكم فيها قلوب أبناء الوطن وأياديهم قائداً وأباً وراعياً لمسيرة وطنهم ، وأسأل الله تعالى أن يلبسكم ثوب الصحة والعافية وأن يديم عليكم توفيقه وأن يمدكم بعونه وقوته .
خادم الحرمين الشريفين :
أقف أمامكم اليوم لأسطر بمداد من الوفاء لقيادتكم السامية الرشيدة إنجازات كانت مجرد أحلام وآمال فتحولت بفضل دعمكم ورعايتكم إلى الحقيقة الماثلة لكل متابع على أرض الواقع ؛ وذلك تأسياً بقولكم : ـ أدام الله عزكم ـ ( إن الأماني والطموحات لا تتحقق بالأحلام ؛ بل بالإرادة الصلبة والعزيمة الصابرة والعمل الذي لا يعرف الملل ، وقبل ذلك كله التوكل على الله ) .
لقد تم بحمد الله الانتهاء من معظم المرحلة الأولى للمدن الجامعية في الجامعات الناشئة وبعضها بدأت فيها الدراسة هذا العام ، والبعض الآخر ستبدأ فيها الدراسة العام القادم إن شاء الله ، وفئة ثالثة بدأ العمل في مرحلتها الثانية .
إننا نحتفل اليوم بتدشين المرحلة الأولى ، ووضع حجر الأساس لثماني عشرة مدينة جامعية ومجمعات أكاديمية للطلاب والطالبات ، في كل من جازان وحائل ، والجوف وتبوك ، ونجران ، والحدود الشمالية والباحة وشقراء ، والمجمعة ، وطيبة، والقصيم والطائف والخرج ، إضافة إلى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية ، ومدينة الطالبات بجامعة الملك سعود ، ومدينة الطالبات بجامعة أم القرى ، وتتكون من ( 161 ) مئة وواحد وستين مشروعاً للبنى التحتية والمساندة ، بالإضافة إلى ( 167 ) مئة وسبع وستين كلية للبنين ، و(161) مئة وإحدى وستين كلية للبنات ، و(11000) وأحد عشر ألف وحدة سكنية لأعضاء هيئة التدريس ، و(100) مئة وحدة لسكن الطلاب والطالبات تستوعب (50) خمسين ألف طالب وطالبة ـ إن شاء الله ـ ، بالإضافة إلى إثني عشر مستشفى جامعياً في كل من جازان وحائل والجوف والباحة ، والطائف ، وطيبة وتبوك ، والحدود الشمالية ، ونجران ورابغ ، والقصيم والخرج بسعة سريرية قدرها (3800) ثلاثة آلاف وثمانمئة سرير. وتبلغ تكلفة المرحلتين الأولى والثانية ومدن الطالبات الثلاث في جامعات الإمام محمد بن سعود الإسلامية والملك سعود ، وأم القرى ، واستكمال بقية مشروعات المدن الجامعية القائمة في جامعات الملك سعود ، والملك عبدالعزيز ، والملك فهد للبترول والمعان ، والقصيم ، وطيبة ، والطائف والمجمع الأكاديمي بحفر الباطن واحداً وثمانين مليار وخمسمئة مليون ريال .
خادم الحرمين الشريفين :
وإذ نحتفل بهذا التوهج العلمي والانتشار المعرفي في وطننا النبيل فإننا نستشرف فرحة الاقتراب من ذكرى البيعة السابعة التي بايعتكم فيها قلوب أبناء الوطن وأياديهم قائداً وأباً وراعياً لمسيرة وطنهم ، وأسأل الله تعالى أن يلبسكم ثوب الصحة والعافية وأن يديم عليكم توفيقه وأن يمدكم بعونه وقوته .
وفي الختام :
تعجز كلمات الشكر يا خادم الحرمين الشريفين ، عن الوفاء بحقكم ، أو التعبير لكم عن مشاعر أبنائكم وبناتكم منسوبي التعليم العالي. إن أبناءك وبناتك في أنحاء الوطن، وفي خارجه من المبتعثين والمبتعثات ، ممتنون لليد الكريمة والرؤية الراشدة التي أحاطتهم منك ـ رعاك الله ـ وهم إذ يثمنون هذا الجهد والدعم والإرادة فإنهم يعدون بأن ترى منهم الثمار النبيلة التي تنفع وتضيف وتبني وطنهم بإخلاص وحب ووفاء ، ويعاهدونكم أيدكم الله أن يسهموا في بناء الوطن ودعم مؤسساته بخبراتهم وعلمهم وتخصصاتهم المختلفة ، ويتوجهون إلى الله دوماً بدعوة صادقة أن يحفظك الله ويبارك في جهودك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الكلمة التالية ...
الحمد لله رب العالمين ... ولله الحمد ، مالنا إلاّ الشكر من الصغير و الكبير للرب عز وجل ، الحمد لله رب العالمين ، الله أكرمنا وأعطانا وساعدنا والشكر واجب على كل مسلم ومسلمة وكل من سكن المملكة العربية السعودية والحمد لله رب العالمين ما عملنا إلاّ الشيء الواجب علينا ، وإن شاء الله الأيام المقبلة أي شيء نراه في خدمة ديننا ووطنا ويساعد شعبنا للنهوض بهذا البلد الأمين فما نحن مدخرين أبداً أبداً .
وكلكم أطلب منكم أنتم يا إخواني وأحملكم مسئولية كبيرة لأنكم اخترناكم من بين شعب المملكة العربية السعودية ولازم تقدرون هذا ولازم تتحملوا المسئولية وتؤدون واجبكم نحو دينكم ووطنكم وشعبكم .
وأطلب منكم أن مكاتبكم لا تحطون عليها بواب ولا تسكرونها أمام الشعب لأنكم أنتم كلكم ونحن خدام لهذا الشعب ولهذا الوطن ، خدام قبل كل شيء لديننا الذي لا نزيح عنه إن شاء الله ، دين العزة ، دين الكرامة ، دين الوفاء ، دين الأخلاق ، هذا لا يمكن أن نزيح عنه إن شاء الله نحن وأبناؤنا وأبناء أبنائنا إن شاء الله لأن شعب المملكة العربية السعودية شعب مسلم أصيل ، وإن شاء الله أن يوفقه لخدمة دينه ووطنه .
وأتمنى منكم يا إخوان الجد والإجتهاد والمسئولية لأن هذه أمانة ، أمانة ، أمانة من عنقي لأعناقكم كلكم وأتمنى لكم التوفيق ، وشكراً .
وبدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في قصر اليمامة بالرياض بآيات من القرآن الكريم .
ثم ألقى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الكلمة التالية
خادم الحرمين الشريفين :
أقف أمامكم اليوم لأسطر بمداد من الوفاء لقيادتكم السامية الرشيدة إنجازات كانت مجرد أحلام وآمال فتحولت بفضل دعمكم ورعايتكم إلى الحقيقة الماثلة لكل متابع على أرض الواقع ؛ وذلك تأسياً بقولكم : ـ أدام الله عزكم ـ ( إن الأماني والطموحات لا تتحقق بالأحلام ؛ بل بالإرادة الصلبة والعزيمة الصابرة والعمل الذي لا يعرف الملل ، وقبل ذلك كله التوكل على الله ) .
لقد تم بحمد الله الانتهاء من معظم المرحلة الأولى للمدن الجامعية في الجامعات الناشئة وبعضها بدأت فيها الدراسة هذا العام ، والبعض الآخر ستبدأ فيها الدراسة العام القادم إن شاء الله ، وفئة ثالثة بدأ العمل في مرحلتها الثانية .
إننا نحتفل اليوم بتدشين المرحلة الأولى ، ووضع حجر الأساس لثماني عشرة مدينة جامعية ومجمعات أكاديمية للطلاب والطالبات ، في كل من جازان وحائل ، والجوف وتبوك ، ونجران ، والحدود الشمالية والباحة وشقراء ، والمجمعة ، وطيبة، والقصيم والطائف والخرج ، إضافة إلى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية ، ومدينة الطالبات بجامعة الملك سعود ، ومدينة الطالبات بجامعة أم القرى ، وتتكون من ( 161 ) مئة وواحد وستين مشروعاً للبنى التحتية والمساندة ، بالإضافة إلى ( 167 ) مئة وسبع وستين كلية للبنين ، و(161) مئة وإحدى وستين كلية للبنات ، و(11000) وأحد عشر ألف وحدة سكنية لأعضاء هيئة التدريس ، و(100) مئة وحدة لسكن الطلاب والطالبات تستوعب (50) خمسين ألف طالب وطالبة ـ إن شاء الله ـ ، بالإضافة إلى إثني عشر مستشفى جامعياً في كل من جازان وحائل والجوف والباحة ، والطائف ، وطيبة وتبوك ، والحدود الشمالية ، ونجران ورابغ ، والقصيم والخرج بسعة سريرية قدرها (3800) ثلاثة آلاف وثمانمئة سرير. وتبلغ تكلفة المرحلتين الأولى والثانية ومدن الطالبات الثلاث في جامعات الإمام محمد بن سعود الإسلامية والملك سعود ، وأم القرى ، واستكمال بقية مشروعات المدن الجامعية القائمة في جامعات الملك سعود ، والملك عبدالعزيز ، والملك فهد للبترول والمعان ، والقصيم ، وطيبة ، والطائف والمجمع الأكاديمي بحفر الباطن واحداً وثمانين مليار وخمسمئة مليون ريال .
خادم الحرمين الشريفين :
وإذ نحتفل بهذا التوهج العلمي والانتشار المعرفي في وطننا النبيل فإننا نستشرف فرحة الاقتراب من ذكرى البيعة السابعة التي بايعتكم فيها قلوب أبناء الوطن وأياديهم قائداً وأباً وراعياً لمسيرة وطنهم ، وأسأل الله تعالى أن يلبسكم ثوب الصحة والعافية وأن يديم عليكم توفيقه وأن يمدكم بعونه وقوته .
خادم الحرمين الشريفين :
أقف أمامكم اليوم لأسطر بمداد من الوفاء لقيادتكم السامية الرشيدة إنجازات كانت مجرد أحلام وآمال فتحولت بفضل دعمكم ورعايتكم إلى الحقيقة الماثلة لكل متابع على أرض الواقع ؛ وذلك تأسياً بقولكم : ـ أدام الله عزكم ـ ( إن الأماني والطموحات لا تتحقق بالأحلام ؛ بل بالإرادة الصلبة والعزيمة الصابرة والعمل الذي لا يعرف الملل ، وقبل ذلك كله التوكل على الله ) .
لقد تم بحمد الله الانتهاء من معظم المرحلة الأولى للمدن الجامعية في الجامعات الناشئة وبعضها بدأت فيها الدراسة هذا العام ، والبعض الآخر ستبدأ فيها الدراسة العام القادم إن شاء الله ، وفئة ثالثة بدأ العمل في مرحلتها الثانية .
إننا نحتفل اليوم بتدشين المرحلة الأولى ، ووضع حجر الأساس لثماني عشرة مدينة جامعية ومجمعات أكاديمية للطلاب والطالبات ، في كل من جازان وحائل ، والجوف وتبوك ، ونجران ، والحدود الشمالية والباحة وشقراء ، والمجمعة ، وطيبة، والقصيم والطائف والخرج ، إضافة إلى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية ، ومدينة الطالبات بجامعة الملك سعود ، ومدينة الطالبات بجامعة أم القرى ، وتتكون من ( 161 ) مئة وواحد وستين مشروعاً للبنى التحتية والمساندة ، بالإضافة إلى ( 167 ) مئة وسبع وستين كلية للبنين ، و(161) مئة وإحدى وستين كلية للبنات ، و(11000) وأحد عشر ألف وحدة سكنية لأعضاء هيئة التدريس ، و(100) مئة وحدة لسكن الطلاب والطالبات تستوعب (50) خمسين ألف طالب وطالبة ـ إن شاء الله ـ ، بالإضافة إلى إثني عشر مستشفى جامعياً في كل من جازان وحائل والجوف والباحة ، والطائف ، وطيبة وتبوك ، والحدود الشمالية ، ونجران ورابغ ، والقصيم والخرج بسعة سريرية قدرها (3800) ثلاثة آلاف وثمانمئة سرير. وتبلغ تكلفة المرحلتين الأولى والثانية ومدن الطالبات الثلاث في جامعات الإمام محمد بن سعود الإسلامية والملك سعود ، وأم القرى ، واستكمال بقية مشروعات المدن الجامعية القائمة في جامعات الملك سعود ، والملك عبدالعزيز ، والملك فهد للبترول والمعان ، والقصيم ، وطيبة ، والطائف والمجمع الأكاديمي بحفر الباطن واحداً وثمانين مليار وخمسمئة مليون ريال .
خادم الحرمين الشريفين :
وإذ نحتفل بهذا التوهج العلمي والانتشار المعرفي في وطننا النبيل فإننا نستشرف فرحة الاقتراب من ذكرى البيعة السابعة التي بايعتكم فيها قلوب أبناء الوطن وأياديهم قائداً وأباً وراعياً لمسيرة وطنهم ، وأسأل الله تعالى أن يلبسكم ثوب الصحة والعافية وأن يديم عليكم توفيقه وأن يمدكم بعونه وقوته .
وفي الختام :
تعجز كلمات الشكر يا خادم الحرمين الشريفين ، عن الوفاء بحقكم ، أو التعبير لكم عن مشاعر أبنائكم وبناتكم منسوبي التعليم العالي. إن أبناءك وبناتك في أنحاء الوطن، وفي خارجه من المبتعثين والمبتعثات ، ممتنون لليد الكريمة والرؤية الراشدة التي أحاطتهم منك ـ رعاك الله ـ وهم إذ يثمنون هذا الجهد والدعم والإرادة فإنهم يعدون بأن ترى منهم الثمار النبيلة التي تنفع وتضيف وتبني وطنهم بإخلاص وحب ووفاء ، ويعاهدونكم أيدكم الله أن يسهموا في بناء الوطن ودعم مؤسساته بخبراتهم وعلمهم وتخصصاتهم المختلفة ، ويتوجهون إلى الله دوماً بدعوة صادقة أن يحفظك الله ويبارك في جهودك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الكلمة التالية ...
الحمد لله رب العالمين ... ولله الحمد ، مالنا إلاّ الشكر من الصغير و الكبير للرب عز وجل ، الحمد لله رب العالمين ، الله أكرمنا وأعطانا وساعدنا والشكر واجب على كل مسلم ومسلمة وكل من سكن المملكة العربية السعودية والحمد لله رب العالمين ما عملنا إلاّ الشيء الواجب علينا ، وإن شاء الله الأيام المقبلة أي شيء نراه في خدمة ديننا ووطنا ويساعد شعبنا للنهوض بهذا البلد الأمين فما نحن مدخرين أبداً أبداً .
وكلكم أطلب منكم أنتم يا إخواني وأحملكم مسئولية كبيرة لأنكم اخترناكم من بين شعب المملكة العربية السعودية ولازم تقدرون هذا ولازم تتحملوا المسئولية وتؤدون واجبكم نحو دينكم ووطنكم وشعبكم .
وأطلب منكم أن مكاتبكم لا تحطون عليها بواب ولا تسكرونها أمام الشعب لأنكم أنتم كلكم ونحن خدام لهذا الشعب ولهذا الوطن ، خدام قبل كل شيء لديننا الذي لا نزيح عنه إن شاء الله ، دين العزة ، دين الكرامة ، دين الوفاء ، دين الأخلاق ، هذا لا يمكن أن نزيح عنه إن شاء الله نحن وأبناؤنا وأبناء أبنائنا إن شاء الله لأن شعب المملكة العربية السعودية شعب مسلم أصيل ، وإن شاء الله أن يوفقه لخدمة دينه ووطنه .
وأتمنى منكم يا إخوان الجد والإجتهاد والمسئولية لأن هذه أمانة ، أمانة ، أمانة من عنقي لأعناقكم كلكم وأتمنى لكم التوفيق ، وشكراً .