ماضي الخميس: سنُعلن اسم «عاصمة الإعلام العربي».. قريباً
ثقة ج متابعات: كشف الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ورئيس الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال ماضي عبدالله الخميس عن تلقي هيئة الملتقى العديد من طلبات الترشيح من عدد من العواصم العربية التي أبدت رغبتها باستضافة الدورة الأولى من فعاليات "عاصمة الإعلام العربي" التي كانت قد أطلقت فكرتها هيئة الملتقى الإعلامي العربي بالتعاون مع جامعة الدول العربية العام الماضي.
وتابع الخميس أنه وعلى مدار عام كامل من العمل والتجهيز وتلقي طلبات الترشيح المختلفة فإن اللجنة التنفيذية للملتقى تعكف الآن على اختيار العاصمة التي سوف تستضيف هذه الفعالية من بين العديد من طلبات الترشيح وفق مجموعة من المعايير التي وضعها عدد من الخبراء الإعلاميين.
وأوضح أن هذه المعايير تتركز حول معدل انتشار الإعلاميين التقليدي والجديد نسبة إلى عدد سكان الدولة المرشحة ضماناً للمساواة والعدالة فيما بين العواصم المرشحة لتكون عاصمة للإعلام العربي، إضافة إلى تنظيم أو رعاية أو استضافة "حدث عربي يصنف مهنياً على أنه "حدث كبير"، مثل مؤتمرات القمة العربية، أو حدث عربي دولي كالبطولات والمسابقات الرياضية والمؤتمرات السياسية والاقتصادية الدولية، أو ملتقى إعلامي عربي جامع، أو منتدى إعلامي عربي - دولي، أو مهرجان إعلامي عربي يكون من شأنه تشجيع الإبداع والمبدعين وتوسيع نطاق التواصل بين الإعلاميين العرب". كذلك المقدرة على تخطيط وإطلاق تغطيات إعلامية متكاملة للأحداث الكبرى، مقيسة بإجمالي عدد الأخبار المنتجة من المدينة المرشحة، وإجمالي عدد الأخبار المنشورة في الإعلام المتمركز في المدينة.
واستطرد الخميس أن معايير الاختيار أيضاً توفر وجودة مخرجات البنيات الأساس والخدمات اللازمة للإعلام الجديد وخاصة من حيث شبكات الاتصالات الخليوية من الجيل الثالث وما بعده، والإنترنت فائق السرعة، والسعات اللازمة لتقاسم الفيديو والصوت والبيانات والملفات المدمجة، وكذلك حجم تمثيل أو تواجد إعلام الدولة التي تقع فيها المدينة المرشحة في باقي الدول العربية "انتشار مراسلي ومكاتب وكالة الأنباء والصحف والقنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية"، ونسبة تمثيل أو تواجد مكاتب مستقلة أو مراسلين محليين لمؤسسات وأجهزة ومنافذ إعلام الدول العربية الأخرى في المدينة المرشحة عاصمة إعلامية.
وأيضاً عرض إنتاج ومخرجات الإعلام العربى في إعلام دولة العاصمة المرشحة "مثل عرض أقوال الصحف العربية، متابعة المواقع الإلكترونية الإخبارية العربية، الإنتاج الدرامي"، إضافة إلى مدى مشاركة إعلاميي دولة العاصمة المرشحة في الفعاليات المهنية العربية في مجالات الإعلام".
وشدد الخميس على أن هذه المعايير قد تم وضعها بدقة شديدة من أجل تطوير منظومة العمل الإعلامي في عالمنا العربي بكل حقوله ومنصاته المتعددة وتماشياً مع متطلبات عصر التكنولوجيا وتدفق المعلومات التي باتت سمة من سمات هذا العصر وإحدى أهم مميزاته.
وحول أهمية مشروع "عاصمة الإعلام العربي" والدور الذي من المنتظر أن يقدمه للإعلام العربي قال الخميس إن العالم العربي يموج بالكثير من المتغيرات السياسية التي تلقي بظلالها على الممارسة الإعلامية الأمر الذي أوجد المناخ الذي ساعد على إطلاق العديد من المنصات الإعلامية المختلفة سواء كانت قنوات فضائية أو صحف مطبوعة أو إلكترونية. واستطرد الخميس: "من هنا وجب علينا في هيئة الملتقى الإعلامي العربي وبالتعاون مع قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية أن نبحث عن آلية مبتكرة لترسيخ مبادئ المهنية في العمل الإعلامي والتأكيد على الالتزام بالمعايير الأخلاقية المرتبطة بالمهنة، فكانت فكرة "عاصمة الإعلام العربي" التي عن طريقها سيتم تسليط الضوء على كافة منصات الإعلام في الوطن العربي وطرق الممارسة الإعلامية ومدى الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية والإعلاء من قيمة الرسالة الإعلامية لتؤدي دورها المنشود في مجتمعاتنا العربية".
وتابع الخميس أنه وعلى مدار عام كامل من العمل والتجهيز وتلقي طلبات الترشيح المختلفة فإن اللجنة التنفيذية للملتقى تعكف الآن على اختيار العاصمة التي سوف تستضيف هذه الفعالية من بين العديد من طلبات الترشيح وفق مجموعة من المعايير التي وضعها عدد من الخبراء الإعلاميين.
وأوضح أن هذه المعايير تتركز حول معدل انتشار الإعلاميين التقليدي والجديد نسبة إلى عدد سكان الدولة المرشحة ضماناً للمساواة والعدالة فيما بين العواصم المرشحة لتكون عاصمة للإعلام العربي، إضافة إلى تنظيم أو رعاية أو استضافة "حدث عربي يصنف مهنياً على أنه "حدث كبير"، مثل مؤتمرات القمة العربية، أو حدث عربي دولي كالبطولات والمسابقات الرياضية والمؤتمرات السياسية والاقتصادية الدولية، أو ملتقى إعلامي عربي جامع، أو منتدى إعلامي عربي - دولي، أو مهرجان إعلامي عربي يكون من شأنه تشجيع الإبداع والمبدعين وتوسيع نطاق التواصل بين الإعلاميين العرب". كذلك المقدرة على تخطيط وإطلاق تغطيات إعلامية متكاملة للأحداث الكبرى، مقيسة بإجمالي عدد الأخبار المنتجة من المدينة المرشحة، وإجمالي عدد الأخبار المنشورة في الإعلام المتمركز في المدينة.
واستطرد الخميس أن معايير الاختيار أيضاً توفر وجودة مخرجات البنيات الأساس والخدمات اللازمة للإعلام الجديد وخاصة من حيث شبكات الاتصالات الخليوية من الجيل الثالث وما بعده، والإنترنت فائق السرعة، والسعات اللازمة لتقاسم الفيديو والصوت والبيانات والملفات المدمجة، وكذلك حجم تمثيل أو تواجد إعلام الدولة التي تقع فيها المدينة المرشحة في باقي الدول العربية "انتشار مراسلي ومكاتب وكالة الأنباء والصحف والقنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية"، ونسبة تمثيل أو تواجد مكاتب مستقلة أو مراسلين محليين لمؤسسات وأجهزة ومنافذ إعلام الدول العربية الأخرى في المدينة المرشحة عاصمة إعلامية.
وأيضاً عرض إنتاج ومخرجات الإعلام العربى في إعلام دولة العاصمة المرشحة "مثل عرض أقوال الصحف العربية، متابعة المواقع الإلكترونية الإخبارية العربية، الإنتاج الدرامي"، إضافة إلى مدى مشاركة إعلاميي دولة العاصمة المرشحة في الفعاليات المهنية العربية في مجالات الإعلام".
وشدد الخميس على أن هذه المعايير قد تم وضعها بدقة شديدة من أجل تطوير منظومة العمل الإعلامي في عالمنا العربي بكل حقوله ومنصاته المتعددة وتماشياً مع متطلبات عصر التكنولوجيا وتدفق المعلومات التي باتت سمة من سمات هذا العصر وإحدى أهم مميزاته.
وحول أهمية مشروع "عاصمة الإعلام العربي" والدور الذي من المنتظر أن يقدمه للإعلام العربي قال الخميس إن العالم العربي يموج بالكثير من المتغيرات السياسية التي تلقي بظلالها على الممارسة الإعلامية الأمر الذي أوجد المناخ الذي ساعد على إطلاق العديد من المنصات الإعلامية المختلفة سواء كانت قنوات فضائية أو صحف مطبوعة أو إلكترونية. واستطرد الخميس: "من هنا وجب علينا في هيئة الملتقى الإعلامي العربي وبالتعاون مع قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية أن نبحث عن آلية مبتكرة لترسيخ مبادئ المهنية في العمل الإعلامي والتأكيد على الالتزام بالمعايير الأخلاقية المرتبطة بالمهنة، فكانت فكرة "عاصمة الإعلام العربي" التي عن طريقها سيتم تسليط الضوء على كافة منصات الإعلام في الوطن العربي وطرق الممارسة الإعلامية ومدى الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية والإعلاء من قيمة الرسالة الإعلامية لتؤدي دورها المنشود في مجتمعاتنا العربية".