الجيش العراقي يشن عملية ضخمة ضد القاعدة في الأنبار
ثقة ج متابعات:
أعلن الجيش العراقي، السبت 25 مايو/أيار، أنه اشتبك مع عناصر من تنظيم القاعدة في الأنبار، غرب البلاد، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين صفوف المسلحين.
وقطع الجيش الطريق الدولي عند منطقة الـ160 كيلومتراً غرب الرمادي، فيما حلقت مروحيات الجيش في بادية الأنبار، بحثاً عن أوكار تنظيم القاعدة.
وشارك 20 ألف جندي في العملية، وعززوا انتشارهم على طول الحدود العراقية السورية لمنع التسلل، بحسب ما أفاد السبت مسؤول عسكري رفيع المستوى.
وقال الفريق الركن علي غيدان "أطلقنا عملية أمنية كبيرة لملاحقة عناصر القاعدة الذين يقومون بعمليات خطف وتهديد للقوات الأمنية والمواطنين".
وأسفرت العملية، بحسب غيدان، عن تدمير أحد أكبر معسكرات تنظيم القاعدة، ويسمى معسكر "سيف البحر" في الصحراء، واعتقال عدد من عناصر التنظيم.
وإلى ذلك، قال غيدان إن "قيادة عمليات الجزيرة كثفت من انتشارها على الحدود العراقية السورية"، موضحاً أن "الحدود التي تمتد على مسافة 640 كيلومتراً مؤمنة بالكامل".
وأوضح أن "التخوف من الخروقات يأتي من جانب الحدود السورية، وليس من الحدود العراقية".
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، الفريق محمد العسكري، أن قوة خاصة تابعة لوزارة الدفاع ومعززة جواً قتلت اثنين من قادة ما يسمى "دولة العراق الإسلامية"، في عملية عسكرية في بيجي.
وتتهم الحكومة العراقية والجيش المعتصمين في الأنبار - احتجاجاً على سياسات رئيس الحكومة نوري المالكي ضد السنة - بإيواء عناصر من القاعدة داخل مخيمات الاعتصام.
ونشبت اشتباكات عدة خلال الشهر الماضي بالقرب من مناطق الاعتصام قتل خلالها جنود عراقيون وعناصر من المحتجين.
ومن جانبها، أعلنت عشائر الأنبار عن تشكيل جيش شعبي لحماية عناصرها، وأصدرت العشائر إنذاراً في وقت سابق للجيش العراقي بمغادرة المنطقة.
أما الجيش العراقي فقد طالب العشائر بتسليم المتورطين في قتل الجنود، وردت العشائر بمطالب تسليم الجنود الذين قتلوا المعتصمين.
أعلن الجيش العراقي، السبت 25 مايو/أيار، أنه اشتبك مع عناصر من تنظيم القاعدة في الأنبار، غرب البلاد، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين صفوف المسلحين.
وقطع الجيش الطريق الدولي عند منطقة الـ160 كيلومتراً غرب الرمادي، فيما حلقت مروحيات الجيش في بادية الأنبار، بحثاً عن أوكار تنظيم القاعدة.
وشارك 20 ألف جندي في العملية، وعززوا انتشارهم على طول الحدود العراقية السورية لمنع التسلل، بحسب ما أفاد السبت مسؤول عسكري رفيع المستوى.
وقال الفريق الركن علي غيدان "أطلقنا عملية أمنية كبيرة لملاحقة عناصر القاعدة الذين يقومون بعمليات خطف وتهديد للقوات الأمنية والمواطنين".
وأسفرت العملية، بحسب غيدان، عن تدمير أحد أكبر معسكرات تنظيم القاعدة، ويسمى معسكر "سيف البحر" في الصحراء، واعتقال عدد من عناصر التنظيم.
وإلى ذلك، قال غيدان إن "قيادة عمليات الجزيرة كثفت من انتشارها على الحدود العراقية السورية"، موضحاً أن "الحدود التي تمتد على مسافة 640 كيلومتراً مؤمنة بالكامل".
وأوضح أن "التخوف من الخروقات يأتي من جانب الحدود السورية، وليس من الحدود العراقية".
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، الفريق محمد العسكري، أن قوة خاصة تابعة لوزارة الدفاع ومعززة جواً قتلت اثنين من قادة ما يسمى "دولة العراق الإسلامية"، في عملية عسكرية في بيجي.
وتتهم الحكومة العراقية والجيش المعتصمين في الأنبار - احتجاجاً على سياسات رئيس الحكومة نوري المالكي ضد السنة - بإيواء عناصر من القاعدة داخل مخيمات الاعتصام.
ونشبت اشتباكات عدة خلال الشهر الماضي بالقرب من مناطق الاعتصام قتل خلالها جنود عراقيون وعناصر من المحتجين.
ومن جانبها، أعلنت عشائر الأنبار عن تشكيل جيش شعبي لحماية عناصرها، وأصدرت العشائر إنذاراً في وقت سابق للجيش العراقي بمغادرة المنطقة.
أما الجيش العراقي فقد طالب العشائر بتسليم المتورطين في قتل الجنود، وردت العشائر بمطالب تسليم الجنود الذين قتلوا المعتصمين.