الديار اللبنانية : إحباط محاولة لاغتيال الأسد بتفجير طائرته
بواسطة fahadalawad
24-07-1434 11:28 مساءً
506 زيارات
ثقة ـ متابعات : قالت صحيفة "الديار" اللبنانية المقربة من نظام الرئيس السوري بشار الأسد إنه تم إحباط مخطط لاغتيال الأسد من خلال قصف طائرته أثناء هبوطها في مطار اللاذقية.
ونقلت الصحيفة عن سفير دولة عربية لم تذكر اسمه قوله: "إنه كانت هنالك خطة لاغتيال الرئيس بشار الأسد، قوامها قصف طائرته أثناء هبوطها في مطار اللاذقية بالتعاون مع شبكة تراقب طائرته في مطار المزة".
وأضافت الصحيفة أن المخابرات الأردنية كشفت المحاولة، وأطلعت المخابرات السورية على الموضوع؛ ما عطل محاولة الاغتيال.
وكانت الخطة تقضي بأنه عندما يطير الأسد بطائرته الخاصة التي تتسع لـ 12 شخصًا، ويذهب إلى اللاذقية حيث يوجد قصر رئاسي، وأحيانًا ينتقل إلى قريته القرداحة، لكن معظم وقته يمضيه في اللاذقية، عندما يستطيع في إجازة أو استراحة لمدة 24 ساعة، وكانت الخطة تقضي بأن يقف عنصر من جبهة "النصرة" مع الضابط من المنشقين الذين يعرفون استعمال المضادات الأرضية ضد الطائرات، وذلك عندما تقترب الطائرة من مطار اللاذقية، خاصة أنه ليس هناك حالة مهمة في مطار اللاذقية إلا تقريبًا رئيس الجمهورية، ويقول آخرون إن عدة مجموعات حول المطار كانت ستطلق قذائفها نحو الطائرة من طراز صواريخ سام 7 المحمولة على الكتف، لكن بعد إقلاع طائرة الرئيس الأسد من مطار دمشق باتجاه مطار حلب رصد التنصت مكالمة تقول إن طائرة الرئيس قد طارت، وفورًا تم الاتصال بقائد الطائرة والعودة إلى مطار المزة قرب دمشق، وبعد ملاحقة أمنية لمراكز خطوط الاتصال تم اعتقالهم.
ونقلت الصحيفة عن سفير دولة عربية لم تذكر اسمه قوله: "إنه كانت هنالك خطة لاغتيال الرئيس بشار الأسد، قوامها قصف طائرته أثناء هبوطها في مطار اللاذقية بالتعاون مع شبكة تراقب طائرته في مطار المزة".
وأضافت الصحيفة أن المخابرات الأردنية كشفت المحاولة، وأطلعت المخابرات السورية على الموضوع؛ ما عطل محاولة الاغتيال.
وكانت الخطة تقضي بأنه عندما يطير الأسد بطائرته الخاصة التي تتسع لـ 12 شخصًا، ويذهب إلى اللاذقية حيث يوجد قصر رئاسي، وأحيانًا ينتقل إلى قريته القرداحة، لكن معظم وقته يمضيه في اللاذقية، عندما يستطيع في إجازة أو استراحة لمدة 24 ساعة، وكانت الخطة تقضي بأن يقف عنصر من جبهة "النصرة" مع الضابط من المنشقين الذين يعرفون استعمال المضادات الأرضية ضد الطائرات، وذلك عندما تقترب الطائرة من مطار اللاذقية، خاصة أنه ليس هناك حالة مهمة في مطار اللاذقية إلا تقريبًا رئيس الجمهورية، ويقول آخرون إن عدة مجموعات حول المطار كانت ستطلق قذائفها نحو الطائرة من طراز صواريخ سام 7 المحمولة على الكتف، لكن بعد إقلاع طائرة الرئيس الأسد من مطار دمشق باتجاه مطار حلب رصد التنصت مكالمة تقول إن طائرة الرئيس قد طارت، وفورًا تم الاتصال بقائد الطائرة والعودة إلى مطار المزة قرب دمشق، وبعد ملاحقة أمنية لمراكز خطوط الاتصال تم اعتقالهم.