مراقبون عرب يصفون قرار عودتهم إلى سوريا بأنه "سياسى بامتياز"
بواسطة fahadalawad
06-03-1433 11:52 صباحاً
644 زيارات
ثقة :دمشق (أ ش أ) وصف مراقبون عرب تابعون لجامعة الدول العربية قرار عودتهم إلى سوريا بأنه "سياسى بامتياز" وكشفوا النقاب عن أنهم تلقوا تعليمات بالعودة اليوم الأحد إلى دمشق، والتجمع فى فندق الشيراتون فى العاصمة السورية.
وقال المراقبون - فى تصريحات نقلها اليوم موقع شام برس السورى الإلكترونى - إن هذا القرار "سياسى بامتياز"، ونفى المراقبون جملة وتفصيلا ما يتردد عبر وسائل الإعلام عن نقص فى تمويل البعثة، وأشاروا إلى أن المخصصات التى صرفت كانت لخمسمائة وعشرين مراقبا لشهر واحد، بينما يتواجد حاليا فى سوريا 150 مراقبا.
وأضاف المراقبون فى تصريحاتهم أن "الفريق محمد أحمد الدابى - أحد أعضاء بعثة المراقبين - كان قد أبلغهم فى اجتماع الثلاثاء الماضى عقب عودته من القاهرة، أن التمويل موجود ومؤمن.
فى نفس السياق، أكد المراقبون أن "قرار تجميد عمل بعثة المراقبين فى سوريا جاء بعد أن قدمت البعثة عملا مهنيا وتقريرا بعيدا كل البعد عن ما هو مخطط له، لتدمير سوريا عبر تمرير قرار يسمح بالتدخل الخارجى فيها".
وقال أحد المراقبين بوضوح "الأمور واضحة لا لبس فيها هم يريدون عبر هذا العمل التحضير لنهار الثلاثاء موعد اجتماع مجلس الأمن الدولى حول سوريا للقول، إنه لا مراقبين فى سوريا وإنه لا يوجد سوى خطة الجامعة العربية".
وقال المراقبون - فى تصريحات نقلها اليوم موقع شام برس السورى الإلكترونى - إن هذا القرار "سياسى بامتياز"، ونفى المراقبون جملة وتفصيلا ما يتردد عبر وسائل الإعلام عن نقص فى تمويل البعثة، وأشاروا إلى أن المخصصات التى صرفت كانت لخمسمائة وعشرين مراقبا لشهر واحد، بينما يتواجد حاليا فى سوريا 150 مراقبا.
وأضاف المراقبون فى تصريحاتهم أن "الفريق محمد أحمد الدابى - أحد أعضاء بعثة المراقبين - كان قد أبلغهم فى اجتماع الثلاثاء الماضى عقب عودته من القاهرة، أن التمويل موجود ومؤمن.
فى نفس السياق، أكد المراقبون أن "قرار تجميد عمل بعثة المراقبين فى سوريا جاء بعد أن قدمت البعثة عملا مهنيا وتقريرا بعيدا كل البعد عن ما هو مخطط له، لتدمير سوريا عبر تمرير قرار يسمح بالتدخل الخارجى فيها".
وقال أحد المراقبين بوضوح "الأمور واضحة لا لبس فيها هم يريدون عبر هذا العمل التحضير لنهار الثلاثاء موعد اجتماع مجلس الأمن الدولى حول سوريا للقول، إنه لا مراقبين فى سوريا وإنه لا يوجد سوى خطة الجامعة العربية".