السعودية تحافظ على صدارتها في إنتاج النفط خلال 2013
بواسطة fahadalawad
26-02-1435 05:51 مساءً
450 زيارات
ثقة ـ متابعات : حافظت السعودية على مكانتها العالمية كأكبر منتج للنفط الخام بالعالم، بطاقة إنتاجية وصلت إلى 12.5 مليون برميل يوميا خلال عام 2013 تستخدمها عند حاجة الأسواق الدولية إلى مزيد من النفط الخام، بيد أنها توازن إنتاجها الحقيقي بما يتلاءم واحتياجات السوق الطاقوية بالعالم وفق حالة الاقتصاد العالمي ومتطلبات القطاعات الصناعية والتجارية في مختلف بلدان العالم.
ووفقاً لصحيفة الرياض، قدرت مصادر نفطية عالمية أن العالم أنتج أكثر من 32.77 مليار برميل من النفط الخام خلال عام 2013، بقيمة تقدر بحوالي 3.54 تريليون دولار "بمعدل أسعار برنت القياسي".
وتشير نشرة "اويل ترند" الى ان الانتاج العالم زاد حوالي 266 مليون برميل عام 2013 عن مستويات الانتاج في عام 2012 مرجعة ذلك الى التحسن الاقتصادي الذي شهدته عدد من الدول الصناعية وكذلك بدء إنتاج الولايات المتحدة الامريكية لكميات إضافية من النفط الصخري.
وبينت التقديرات الأولية أن دول الاوبك أنتجت حوالي 10.37 مليار برميل خلال عام 2013 تدفعها الأسعار المشجعة للنفط والتي ظلت محافظة على مستوى ما فوق 100 دولار للبرميل لخام برنت القياسي طيلة عام 2013 الذي يلملم أطرافه للرحيل بعد يومين.
ويساور بعض الخبراء النفطيين القلق بأن العالم يستنزف ثرواته النفطية بصورة سريعة ولم يتوسع في مصادر الطاقة المتجددة التي ترفد مصادره النفطية التي تصل احتياطياتها بالعالم إلى 1.67 تريليون برميل منها حوالي 49% في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدوا على أهمية الترشيد في الاستهلاك عبر رفع كفاءة الطاقة والتفكير جديا في مصلحة الأجيال القادمة لدعم استمرار مسيرة التنمية والتقدم الصناعي وتطور التقنية بما يحقق العيش الكريم لشعوب العالم.
ووفقاً لصحيفة الرياض، قدرت مصادر نفطية عالمية أن العالم أنتج أكثر من 32.77 مليار برميل من النفط الخام خلال عام 2013، بقيمة تقدر بحوالي 3.54 تريليون دولار "بمعدل أسعار برنت القياسي".
وتشير نشرة "اويل ترند" الى ان الانتاج العالم زاد حوالي 266 مليون برميل عام 2013 عن مستويات الانتاج في عام 2012 مرجعة ذلك الى التحسن الاقتصادي الذي شهدته عدد من الدول الصناعية وكذلك بدء إنتاج الولايات المتحدة الامريكية لكميات إضافية من النفط الصخري.
وبينت التقديرات الأولية أن دول الاوبك أنتجت حوالي 10.37 مليار برميل خلال عام 2013 تدفعها الأسعار المشجعة للنفط والتي ظلت محافظة على مستوى ما فوق 100 دولار للبرميل لخام برنت القياسي طيلة عام 2013 الذي يلملم أطرافه للرحيل بعد يومين.
ويساور بعض الخبراء النفطيين القلق بأن العالم يستنزف ثرواته النفطية بصورة سريعة ولم يتوسع في مصادر الطاقة المتجددة التي ترفد مصادره النفطية التي تصل احتياطياتها بالعالم إلى 1.67 تريليون برميل منها حوالي 49% في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدوا على أهمية الترشيد في الاستهلاك عبر رفع كفاءة الطاقة والتفكير جديا في مصلحة الأجيال القادمة لدعم استمرار مسيرة التنمية والتقدم الصناعي وتطور التقنية بما يحقق العيش الكريم لشعوب العالم.