«المياه» و»الكهرباء» تنفذان مشاريع كبرى في الرياض ب153 مليار ريال
ثقة ـ الرياض : أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض دعم وحرص القيادة على تأمين كافة الخدمات للمواطنين وفق أحدث التقنيات واستقطاب أفضل الخبرات العالمية ما يؤكد السير حثيثاً نحو تقديم أرقى الخدمات.
ورفع سموه بهذه المناسبة الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على الدعم والعناية الذي يلقاه قطاعا المياه والكهرباء في منطقة الرياض.
وقال سموه:إن ما يقدم حالياً من الحكومة الرشيدة لقطاعي المياه والكهرباء من استخدام لأحدث التقنيات واعتماداً لأعلى التطبيقات العالمية واستقطاب أفضل الخبرات وإبراز الطاقات الوطنية الشابة يعد مفخرةً كبيرة لهذه البلاد ودليلاً على السير الحثيث نحو تقديم أرقى الخدمات.
وأضاف سموه:من هذا المنطلق نعمل في إمارة منطقة الرياض لاستكمال مسيرة الخير والنماء في هذا الوطن الغالي بتقديم كل ما من شأنه تطوير وتحسين هذين القطاعين بتذليل العوائق والتعاون التام لتنفيذ المشاريع الحيوية.
وتابع سموه «إن قطاعي المياه والكهرباء مسؤولية خدمية كبيرة وذات دور هام وحيوي تتطلب منا مواصلة العمل والجد والاجتهاد للمحافظة على الارتقاء بالخدمة فالنمو السكاني المتسارع لابد أن يصاحبه نمو سريع في هذين القطاعين، بخطط استراتيجية في المشاريع تؤمن كافة الخدمات على أكمل وجه لأهالي منطقة الرياض.
وفي الختام قال سموه « نحمد الله أولاً وأخيراً على ما منّ به على هذه البلاد من نعم كبيرة ونسأله جل جلاله أن يديم الصحة لقائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين فتوجيهاته -حفظه الله- تتمثل جُلها في تحقيق الراحة والطمأنينة للمواطن في هذه البلاد.
وأظهر تقرير صادر عن شركة المياه الوطنية أن كمية المياه التي يتم ضخها في مدينة الرياض يومياً فبلغت في الوقت الحاضر (2.2) مليون متر مكعب يومياً،حيث يتم إنتاج وضخ (950) ألف متر مكعب يومياً من محطات مياه الآبار القائمة داخل وخارج مدينة الرياض، وما يزيد على (200) الف متر مكعب يومياً من المشاريع العاجلة التي نجحت الشركة في تحقيقها عبر إنجاز وطني نفذ بأسلوب ابتكاري ومدة قياسية لم تتجاوز (6) أشهر، بدعم ومساندة إمارة منطقة الرياض، بالإضافة إلى إنتاج محطات تحلية المياه المالحة بالساحل الشرقي بما يقارب (900) الف متر مكعب يومياً، حيث تبلغ نسبة التغطية لخدمات المياه في مدينة الرياض للمناطق المأهولة بالسكان (98%) وستصل إلى نسبة (98,5 %) عند الانتهاء من تنفيذ المشاريع القائمة حالياً.
كما عملت شركة المياه الوطنية وفق خططها الاستراتيجية ومنهجيتها الإدارية والفن لتعزيز الموارد المائية لمدينة الرياض، بإنهاء الدراسة اللازمة لتوسيع وتطوير حقول الآبار ضمن المصادر المتاحة بالتعاون مع عدد من الشركات الاستشارية المتخصصة، ومنها مشروع جلب المياه من حقل آبار في منطقة سعد والجاري تنفيذه حالياً والمتوقع تزويد مدينة الرياض منه بحوالي (340.000 م3/يوم)، ومشروع جلب المياه من حقل آبار حرض (يبرين) والمتوقع تزويد المدينة منه بحوالي (800.000 م3/يوم)، بالإضافة إلى مشروع تطوير حقل آبار الحني بطاقة إضافية قدرها (500.000 م3/يوم)، ومشروع تطوير حقل آبار نساح لتصبح طاقته ( 165.000 م3/يوم).
كما قامت الشركة بتطوير مشاريع المخطط الارشادي للمياه، والذي جاء لتغطية احتياجات مدينة الرياض من خدمات المياه والصرف الصحي حتى عام 1450ه، وذلك في ضوء معدلات النمو السكاني والتوسعات القائمة في النطاق العمراني لمدينة الرياض، وقد نتج عن هذه الخطط تحديد مشاريع المياه المستقبلية المطلوب تنفيذها مقسمة إلى خطط خمسية تتوافق مع خطط التنمية للشركة.
وذكرت الشركة أن إجمالي عدد مشاريع المياه الجاري تنفيذها في مدينة الرياض حالياً تبلغ (65) مشروع بتكلفة إجمالية وقدرها (3,8) مليارات ريال، تشمل تنفيذ خطوط نقل وخطوط رئيسية وشبكات فرعية وتوصيلات منزلية وخزانات استراتيجية ومن أبرز تلك المشاريع تنفيذ المخطط الاستراتيجي للمياه لاستقبال مياه رأس الخير وذلك بمشاريع تبلغ قيمتها ما يزيد على (2,5) مليار ريال، والتي تم بحمد الله تشغيل المرحلة الأولى منها بالتزامن مع وصول المرحلة الأولى من الضخ في الربع الثاني من العام الجاري 2014م، بكمية تصل (180000) الف متر مكعب في اليوم، حيث تم الاستفادة منها وضخها للأحياء المتضررة خلال أوقات الذروة وارتفاع معدل الاستهلاك ومنها أحياء الرمال، والقادسية، واليرموك، وحي الخليج، بالإضافة لحي النظيم، وأجزاء من أحياء المونسية، والمعيزلية والجنادرية.
كما يتم العمل حالياً على إنهاء عدد من المشاريع الخاصة بتنفيذ المحطات الطرفية والخطوط التابعة لها لاستقبال الكميات المتبقية من مياه رأس الخير والتي ستصل بإذن الله وفق التنسيق والتعاون مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى (800) الف متر مكعب في اليوم مجدولة حتى الربع الأول من العام 2015م، والتي ستساهم بشكل كبير في تعزيز كميات الضخ للأحياء التي قد يحدث بها عجز في الكميات خلال أوقات الذروة، وتشتمل هذه المشاريع على تنفيذ المحطة الطرفية (TGNW) والخطوط الرئيسية المرتبطة بها وستسهم في إمداد المياه بالقدر المطلوب لعدد من أحياء شمال ووسط مدينة الرياض ومنها أحياء المصيف والورود والملقا والياسمين والقيروان والنرجس، كذلك الأمر بالنسبة للمحطة الطرفية بغرب مدينة الرياض (TGW) والتي ستسهم في تعزيز كميات المياه وقدرة الخطوط الناقلة للأحياء المستفيدة ومنها أحياء لبن وطويق والعريجاء، كما يتم العمل ايضا بالتوازي في المحطة الطرفية (TGSW) والمنظومة التابعه لها من الخطوط الرئيسية والتي ستدعم أحياء جنوب مدينة الرياض ومنها أحياء الشفا وبدر والحزم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المكلف المهندس عبدالله بن صالح الحقباني أن خطط الشركة الاستراتيجية في الارتقاء بمستوى قطاعي المياه والصرف الصحي في مدينة الرياض تسير ولله الحمد وفق الجداول الزمنية المحددة، ونجاح الشركة في تنفيذ عدد من مشاريعها الاستراتيجية في أقل من المدد المحددة لإنجازها، يؤكد وضوح أهدافها في مواكبة الطلب وتحقيق الأمن المائي والمحافظة على البيئة وفق أفضل المعايير المطبقة تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة.
وأوضح الحقباني أن القيمة الاجمالية للمشاريع الحالية في مدينة الرياض قد تجاوزت (7) مليارات ريال، مفيداً أن تلك المشاريع تشمل مشاريع إنشاء خزانات استراتيجية، وخطوط نقل، ومحطات ضخ وخطوط رئيسية وشبكات فرعية وتوصيلات منزلية للمياه والصرف الصحي، وحفر الآبار وتأهيل المحطات، بالإضافة إلى تعزيز وإعادة تأهيل عدد من الخطوط الرئيسية والشبكات الفرعية، مشيراً إلى أن تلك المشاريع والجهود ستساهم وفق مراحل تنفيذها الى رفع مستوى الخدمات المقدمة لعملائنا
وأشار إلى أن خطط الشركة لزيادة الموارد المائية لمدينة الرياض تسير وفق الخطط المرسومة والجداول الزمنية المحددة، حيث نجحت الشركة في الربع الأول من العام 2013ه، في الانتهاء من أولى مشاريعها لتعزيز الموارد المائية بطاقة تزيد عن 200 الف متر مكعب بأسلوب ابتكاري ومدة قياسية لم تتجاوز (6) أشهر، كما تعمل الشركة على تنفيذ مشاريع أخرى وفق خططها المعدة لتعزيز مصادر المياه من خلال توسعة وتطوير حقول الآبار الحالية منها حقل أبار سعد، وحقل آبار الحنى، وحقل آبار حرض(يبرين)، وحقل آبار نساح، بكمية تزيد عن (1.8) مليون متر مكعب/يوم، بالإضافة إلى قيام الشركة في وقت سابق بتنفيذ مشاريع المخطط الاستراتيجي للمياه لمدينة الرياض لاستكمال وتوزيع كميات المياه القادمة من مشروع رأس الخير بمقدار (800) ألف متر مكعب/يوم، سيتم استقبالها على مراحل بدأت المرحلة الأولى منها بمقدار (180) الف متر مكعب في الربع الثاني من العام الجاري، ليصل إجمالي كميات المياه التي يتم ضخها لمدينة الرياض بشكل يومي خلال العام 2015م، أكثر من (2.8) مليون متر مكعب، والوصول إلى ضخ مستمراً لمدة 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع.
وأبان الرئيس التنفيذي المكلف بأن الشركة تتوسع بشكل سنوي في تغطية خطوط وشبكات المياه للمدينة إلى أن بلغت أطوال الشبكات الإجمالية أكثر (15000) كلم، كما بلغت نسبة التغطية لخدمات المياه حالياً (98%) من المناطق المأهولة بالسكان، بعدد (430) ألف توصيلة منزلية، وسترتفع هذه النسبة بإذن الله عند الانتهاء من المشاريع الحالية إلى (98.5%)، فيما تبلغ نسبة التغطية لخدمات الصرف الصحي حالياً (57%) من المناطق المأهولة بالسكان، بعدد (300) ألف توصيلة منزلية، وسترتفع هذه النسبة بإذن الله عند الانتهاء من المشاريع الحالية إلى (74%)، مؤكداً أن هذه المشاريع ستساهم بإذن الله في مواكبة الطلب المتزايد على المياه بمدينة الرياض.
ولفت إلى أن الشركة تولي اهتماماً كبيرا بالشأن البيئي فقد بلغ إجمالي طاقة المعالجة في محطات معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة الرياض حالياً (800) الف متر مكعب، كما تعمل الشركة على إنشاء محطات معالجة إضافية وفق تقنيات حديثة في التشغيل الذاتي، منوهاً إلى نجاح الشركة في تجفيف بحيرة الصرف الصحي (النظيم) شرق الرياض في وقت قياسي لم يتجاوز (3) أشهر ومعالجتها بيئياً وتسليمها لأمانة منطقة الرياض، وإيقاف التفريغ العشوائي من خلال إنهاء الشركة تنفيذ المكب النموذجي شرق الرياض، بالإضافة إلى قيام الشركة بتنفيذ مبادرة بيع المياه المعالجة للاستخدامات الزراعية والصناعية تعزيزاً لمفهوم المحافظة على البيئة، فقد بلغ إجمالي كميات المياه المباعة وفق الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة أكثر من (42) مليون متر مكعب في السنة
وفي ختام تصريحه رفع بالشكر والامتنان خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد وسمو أمير منطقة الرياض ولمعالي وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية وأعضاء مجلس الإدارة على ما تتلقاه شركة المياه الوطنية من دعم وتشجيع للارتقاء بمستوى خدمات قطاع المياه والصرف الصحي، وإلى السعي الحثيث لتقديم الخدمات المتميزة للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة.
وفيما يخص قطاع الكهرباء في منطقة الرياض أظهر تقرير صادر عن الشركة السعودية للكهرباء أنها اعتمدت في ميزانياتها تنفيذ 450 مشروعاً بمنطقة الرياض تصل تكلفتها الإجمالية إلى 146 مليار ريال، مشيرة إلى أن إجمالي الاستثمارات الرأسمالية التي خصصتها الشركة لمشاريعها منذ تأسيسها عام 2000 وحتى نهاية 2014 بلغت 460 مليار ريال.
وبين التقرير أن إجمالي قدرات التوليد المتاحة بلغت بنهاية شهر يونيو 2014 بلغت 61625 ميجاوات، بعد أن كانت 25790 ميجاوات عام 2000م وبنسبة ارتفاع بلغت 139%، كما بلغت أعداد المشتركين 7.4 ملايين مشترك، فيما كان عددهم عام 2000م حوالي 3.6 ملايين مشترك، وبنسبة ارتفاع بلغت أكثر من 105%، في حين بلغ عدد المدن والقرى والتجمعات السكانية التي تم إيصال الخدمة لها 12689 تجمعاً سكنياً في حين كانت عام 2000م، 7610 تجمعات بنسبة ارتفاع 67%
وأشار التقرير إلى أن أطوال شبكات التوزيع في عام 2000م كانت 226667 كم دائري في حين بلغت 480568 كم دائري بنهاية النصف الأول من عام 2014م. بنسبة زيادة بلغت 112%، أما أطوال شبكات النقل فقد بلغت 55267 كم دائري، في حين كانت 29631 كم دائري عام 2000 وبنسبة ارتفاع بلغت 86.5%
وقدم الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المهندس زياد بن محمد الشيحة الثلاثاء الماضي تقريراً صادراً عن الشركة لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، جاء فيه أن أعداد المشتركين في المنطقة بلغوا 1.822 مليون مشترك بنهاية يونيو الماضي يقطنون في 1394 مدينة وقرية وتجمع سكاني، ويشكلون ما نسبته 24.7% من إجمالي عدد المشتركين بالمملكة، حيث يتم تغذية المشتركين بالمنطقة بالكهرباء عبر 215 محطة تحويل، و219 محطة توزيع رئيسية، إضافة إلى حوالي 89 ألف محطة توزيع فرعية و96 ألف كم دائري من الخطوط الأرضية والهوائية.
وبين المهندس زياد الشيحة في تقريره أن الحمل الأقصى لمنطقة الرياض بلغ 13274 ميجاوات بنهاية 2013م وهو ما يشكل 24% من الحمل الأقصى للكهرباء في المملكة، مضيفاً أن الشركة اعتمدت تنفيذ 56 مشروعاً في الميزانيات السابقة للمنطقة قيمتها 38 مليار ريال، وأن هناك 44 مشروعاً يتم تنفيذهم في ميزانية 2014م قيمتها 21.7 مليار ريال.
وأشار الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن من أهم المشاريع التي تم اعتمادها لمنطقة الرياض، مشروع انشاء محطتي التوليد 13 و14 بقدرة إجمالية تصل إلى 3600 ميجاوات، بتكلفة إجمالية تبلغ 10 مليار ريال وينتظر أن يتم تشغيلهما في أغسطس 2017م، ومشروع توسعة المحطة العاشرة (الجزء البخاري) بقدرة انتاجية 1150 ميجاوات وبتكلفة تصل إلى 6.5 مليارات ريال، وسيدخل الخدمة في شهر مايو 2015م، أما محطة التوليد الثانية عشر والتي تبلغ قدراتها الإنتاجية 1740 ميجاوات وبتكلفة بلغت 6.5 مليارات ريال، فقد بدأ دخول بعض وحدات التوليد للخدمة قبل صيف هذا العام.
وأكد الشيحة في تقريره أن الشركة اعتمدت أكثر من ملياري ريال لإيصال الخدمة الكهربائية إلى المشتركين الجدد خلال هذا العام، إضافة إلى تنفيذ مشاريع لتعزيز شبكة الجهد الفائق بتكلفة تصل إلى 1.5 مليار ريال، وغيرها المشاريع التي تعمل من خلالها الشركة على رفع كفاءة الشبكة وتعزيز الموثوقية وتطوير الخدمات المقدمة للمشتركين من خلال استخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة.
ورفع سموه بهذه المناسبة الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على الدعم والعناية الذي يلقاه قطاعا المياه والكهرباء في منطقة الرياض.
وقال سموه:إن ما يقدم حالياً من الحكومة الرشيدة لقطاعي المياه والكهرباء من استخدام لأحدث التقنيات واعتماداً لأعلى التطبيقات العالمية واستقطاب أفضل الخبرات وإبراز الطاقات الوطنية الشابة يعد مفخرةً كبيرة لهذه البلاد ودليلاً على السير الحثيث نحو تقديم أرقى الخدمات.
وأضاف سموه:من هذا المنطلق نعمل في إمارة منطقة الرياض لاستكمال مسيرة الخير والنماء في هذا الوطن الغالي بتقديم كل ما من شأنه تطوير وتحسين هذين القطاعين بتذليل العوائق والتعاون التام لتنفيذ المشاريع الحيوية.
وتابع سموه «إن قطاعي المياه والكهرباء مسؤولية خدمية كبيرة وذات دور هام وحيوي تتطلب منا مواصلة العمل والجد والاجتهاد للمحافظة على الارتقاء بالخدمة فالنمو السكاني المتسارع لابد أن يصاحبه نمو سريع في هذين القطاعين، بخطط استراتيجية في المشاريع تؤمن كافة الخدمات على أكمل وجه لأهالي منطقة الرياض.
وفي الختام قال سموه « نحمد الله أولاً وأخيراً على ما منّ به على هذه البلاد من نعم كبيرة ونسأله جل جلاله أن يديم الصحة لقائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين فتوجيهاته -حفظه الله- تتمثل جُلها في تحقيق الراحة والطمأنينة للمواطن في هذه البلاد.
وأظهر تقرير صادر عن شركة المياه الوطنية أن كمية المياه التي يتم ضخها في مدينة الرياض يومياً فبلغت في الوقت الحاضر (2.2) مليون متر مكعب يومياً،حيث يتم إنتاج وضخ (950) ألف متر مكعب يومياً من محطات مياه الآبار القائمة داخل وخارج مدينة الرياض، وما يزيد على (200) الف متر مكعب يومياً من المشاريع العاجلة التي نجحت الشركة في تحقيقها عبر إنجاز وطني نفذ بأسلوب ابتكاري ومدة قياسية لم تتجاوز (6) أشهر، بدعم ومساندة إمارة منطقة الرياض، بالإضافة إلى إنتاج محطات تحلية المياه المالحة بالساحل الشرقي بما يقارب (900) الف متر مكعب يومياً، حيث تبلغ نسبة التغطية لخدمات المياه في مدينة الرياض للمناطق المأهولة بالسكان (98%) وستصل إلى نسبة (98,5 %) عند الانتهاء من تنفيذ المشاريع القائمة حالياً.
كما عملت شركة المياه الوطنية وفق خططها الاستراتيجية ومنهجيتها الإدارية والفن لتعزيز الموارد المائية لمدينة الرياض، بإنهاء الدراسة اللازمة لتوسيع وتطوير حقول الآبار ضمن المصادر المتاحة بالتعاون مع عدد من الشركات الاستشارية المتخصصة، ومنها مشروع جلب المياه من حقل آبار في منطقة سعد والجاري تنفيذه حالياً والمتوقع تزويد مدينة الرياض منه بحوالي (340.000 م3/يوم)، ومشروع جلب المياه من حقل آبار حرض (يبرين) والمتوقع تزويد المدينة منه بحوالي (800.000 م3/يوم)، بالإضافة إلى مشروع تطوير حقل آبار الحني بطاقة إضافية قدرها (500.000 م3/يوم)، ومشروع تطوير حقل آبار نساح لتصبح طاقته ( 165.000 م3/يوم).
كما قامت الشركة بتطوير مشاريع المخطط الارشادي للمياه، والذي جاء لتغطية احتياجات مدينة الرياض من خدمات المياه والصرف الصحي حتى عام 1450ه، وذلك في ضوء معدلات النمو السكاني والتوسعات القائمة في النطاق العمراني لمدينة الرياض، وقد نتج عن هذه الخطط تحديد مشاريع المياه المستقبلية المطلوب تنفيذها مقسمة إلى خطط خمسية تتوافق مع خطط التنمية للشركة.
وذكرت الشركة أن إجمالي عدد مشاريع المياه الجاري تنفيذها في مدينة الرياض حالياً تبلغ (65) مشروع بتكلفة إجمالية وقدرها (3,8) مليارات ريال، تشمل تنفيذ خطوط نقل وخطوط رئيسية وشبكات فرعية وتوصيلات منزلية وخزانات استراتيجية ومن أبرز تلك المشاريع تنفيذ المخطط الاستراتيجي للمياه لاستقبال مياه رأس الخير وذلك بمشاريع تبلغ قيمتها ما يزيد على (2,5) مليار ريال، والتي تم بحمد الله تشغيل المرحلة الأولى منها بالتزامن مع وصول المرحلة الأولى من الضخ في الربع الثاني من العام الجاري 2014م، بكمية تصل (180000) الف متر مكعب في اليوم، حيث تم الاستفادة منها وضخها للأحياء المتضررة خلال أوقات الذروة وارتفاع معدل الاستهلاك ومنها أحياء الرمال، والقادسية، واليرموك، وحي الخليج، بالإضافة لحي النظيم، وأجزاء من أحياء المونسية، والمعيزلية والجنادرية.
كما يتم العمل حالياً على إنهاء عدد من المشاريع الخاصة بتنفيذ المحطات الطرفية والخطوط التابعة لها لاستقبال الكميات المتبقية من مياه رأس الخير والتي ستصل بإذن الله وفق التنسيق والتعاون مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى (800) الف متر مكعب في اليوم مجدولة حتى الربع الأول من العام 2015م، والتي ستساهم بشكل كبير في تعزيز كميات الضخ للأحياء التي قد يحدث بها عجز في الكميات خلال أوقات الذروة، وتشتمل هذه المشاريع على تنفيذ المحطة الطرفية (TGNW) والخطوط الرئيسية المرتبطة بها وستسهم في إمداد المياه بالقدر المطلوب لعدد من أحياء شمال ووسط مدينة الرياض ومنها أحياء المصيف والورود والملقا والياسمين والقيروان والنرجس، كذلك الأمر بالنسبة للمحطة الطرفية بغرب مدينة الرياض (TGW) والتي ستسهم في تعزيز كميات المياه وقدرة الخطوط الناقلة للأحياء المستفيدة ومنها أحياء لبن وطويق والعريجاء، كما يتم العمل ايضا بالتوازي في المحطة الطرفية (TGSW) والمنظومة التابعه لها من الخطوط الرئيسية والتي ستدعم أحياء جنوب مدينة الرياض ومنها أحياء الشفا وبدر والحزم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المكلف المهندس عبدالله بن صالح الحقباني أن خطط الشركة الاستراتيجية في الارتقاء بمستوى قطاعي المياه والصرف الصحي في مدينة الرياض تسير ولله الحمد وفق الجداول الزمنية المحددة، ونجاح الشركة في تنفيذ عدد من مشاريعها الاستراتيجية في أقل من المدد المحددة لإنجازها، يؤكد وضوح أهدافها في مواكبة الطلب وتحقيق الأمن المائي والمحافظة على البيئة وفق أفضل المعايير المطبقة تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة.
وأوضح الحقباني أن القيمة الاجمالية للمشاريع الحالية في مدينة الرياض قد تجاوزت (7) مليارات ريال، مفيداً أن تلك المشاريع تشمل مشاريع إنشاء خزانات استراتيجية، وخطوط نقل، ومحطات ضخ وخطوط رئيسية وشبكات فرعية وتوصيلات منزلية للمياه والصرف الصحي، وحفر الآبار وتأهيل المحطات، بالإضافة إلى تعزيز وإعادة تأهيل عدد من الخطوط الرئيسية والشبكات الفرعية، مشيراً إلى أن تلك المشاريع والجهود ستساهم وفق مراحل تنفيذها الى رفع مستوى الخدمات المقدمة لعملائنا
وأشار إلى أن خطط الشركة لزيادة الموارد المائية لمدينة الرياض تسير وفق الخطط المرسومة والجداول الزمنية المحددة، حيث نجحت الشركة في الربع الأول من العام 2013ه، في الانتهاء من أولى مشاريعها لتعزيز الموارد المائية بطاقة تزيد عن 200 الف متر مكعب بأسلوب ابتكاري ومدة قياسية لم تتجاوز (6) أشهر، كما تعمل الشركة على تنفيذ مشاريع أخرى وفق خططها المعدة لتعزيز مصادر المياه من خلال توسعة وتطوير حقول الآبار الحالية منها حقل أبار سعد، وحقل آبار الحنى، وحقل آبار حرض(يبرين)، وحقل آبار نساح، بكمية تزيد عن (1.8) مليون متر مكعب/يوم، بالإضافة إلى قيام الشركة في وقت سابق بتنفيذ مشاريع المخطط الاستراتيجي للمياه لمدينة الرياض لاستكمال وتوزيع كميات المياه القادمة من مشروع رأس الخير بمقدار (800) ألف متر مكعب/يوم، سيتم استقبالها على مراحل بدأت المرحلة الأولى منها بمقدار (180) الف متر مكعب في الربع الثاني من العام الجاري، ليصل إجمالي كميات المياه التي يتم ضخها لمدينة الرياض بشكل يومي خلال العام 2015م، أكثر من (2.8) مليون متر مكعب، والوصول إلى ضخ مستمراً لمدة 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع.
وأبان الرئيس التنفيذي المكلف بأن الشركة تتوسع بشكل سنوي في تغطية خطوط وشبكات المياه للمدينة إلى أن بلغت أطوال الشبكات الإجمالية أكثر (15000) كلم، كما بلغت نسبة التغطية لخدمات المياه حالياً (98%) من المناطق المأهولة بالسكان، بعدد (430) ألف توصيلة منزلية، وسترتفع هذه النسبة بإذن الله عند الانتهاء من المشاريع الحالية إلى (98.5%)، فيما تبلغ نسبة التغطية لخدمات الصرف الصحي حالياً (57%) من المناطق المأهولة بالسكان، بعدد (300) ألف توصيلة منزلية، وسترتفع هذه النسبة بإذن الله عند الانتهاء من المشاريع الحالية إلى (74%)، مؤكداً أن هذه المشاريع ستساهم بإذن الله في مواكبة الطلب المتزايد على المياه بمدينة الرياض.
ولفت إلى أن الشركة تولي اهتماماً كبيرا بالشأن البيئي فقد بلغ إجمالي طاقة المعالجة في محطات معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة الرياض حالياً (800) الف متر مكعب، كما تعمل الشركة على إنشاء محطات معالجة إضافية وفق تقنيات حديثة في التشغيل الذاتي، منوهاً إلى نجاح الشركة في تجفيف بحيرة الصرف الصحي (النظيم) شرق الرياض في وقت قياسي لم يتجاوز (3) أشهر ومعالجتها بيئياً وتسليمها لأمانة منطقة الرياض، وإيقاف التفريغ العشوائي من خلال إنهاء الشركة تنفيذ المكب النموذجي شرق الرياض، بالإضافة إلى قيام الشركة بتنفيذ مبادرة بيع المياه المعالجة للاستخدامات الزراعية والصناعية تعزيزاً لمفهوم المحافظة على البيئة، فقد بلغ إجمالي كميات المياه المباعة وفق الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة أكثر من (42) مليون متر مكعب في السنة
وفي ختام تصريحه رفع بالشكر والامتنان خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد وسمو أمير منطقة الرياض ولمعالي وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية وأعضاء مجلس الإدارة على ما تتلقاه شركة المياه الوطنية من دعم وتشجيع للارتقاء بمستوى خدمات قطاع المياه والصرف الصحي، وإلى السعي الحثيث لتقديم الخدمات المتميزة للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة.
وفيما يخص قطاع الكهرباء في منطقة الرياض أظهر تقرير صادر عن الشركة السعودية للكهرباء أنها اعتمدت في ميزانياتها تنفيذ 450 مشروعاً بمنطقة الرياض تصل تكلفتها الإجمالية إلى 146 مليار ريال، مشيرة إلى أن إجمالي الاستثمارات الرأسمالية التي خصصتها الشركة لمشاريعها منذ تأسيسها عام 2000 وحتى نهاية 2014 بلغت 460 مليار ريال.
وبين التقرير أن إجمالي قدرات التوليد المتاحة بلغت بنهاية شهر يونيو 2014 بلغت 61625 ميجاوات، بعد أن كانت 25790 ميجاوات عام 2000م وبنسبة ارتفاع بلغت 139%، كما بلغت أعداد المشتركين 7.4 ملايين مشترك، فيما كان عددهم عام 2000م حوالي 3.6 ملايين مشترك، وبنسبة ارتفاع بلغت أكثر من 105%، في حين بلغ عدد المدن والقرى والتجمعات السكانية التي تم إيصال الخدمة لها 12689 تجمعاً سكنياً في حين كانت عام 2000م، 7610 تجمعات بنسبة ارتفاع 67%
وأشار التقرير إلى أن أطوال شبكات التوزيع في عام 2000م كانت 226667 كم دائري في حين بلغت 480568 كم دائري بنهاية النصف الأول من عام 2014م. بنسبة زيادة بلغت 112%، أما أطوال شبكات النقل فقد بلغت 55267 كم دائري، في حين كانت 29631 كم دائري عام 2000 وبنسبة ارتفاع بلغت 86.5%
وقدم الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المهندس زياد بن محمد الشيحة الثلاثاء الماضي تقريراً صادراً عن الشركة لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، جاء فيه أن أعداد المشتركين في المنطقة بلغوا 1.822 مليون مشترك بنهاية يونيو الماضي يقطنون في 1394 مدينة وقرية وتجمع سكاني، ويشكلون ما نسبته 24.7% من إجمالي عدد المشتركين بالمملكة، حيث يتم تغذية المشتركين بالمنطقة بالكهرباء عبر 215 محطة تحويل، و219 محطة توزيع رئيسية، إضافة إلى حوالي 89 ألف محطة توزيع فرعية و96 ألف كم دائري من الخطوط الأرضية والهوائية.
وبين المهندس زياد الشيحة في تقريره أن الحمل الأقصى لمنطقة الرياض بلغ 13274 ميجاوات بنهاية 2013م وهو ما يشكل 24% من الحمل الأقصى للكهرباء في المملكة، مضيفاً أن الشركة اعتمدت تنفيذ 56 مشروعاً في الميزانيات السابقة للمنطقة قيمتها 38 مليار ريال، وأن هناك 44 مشروعاً يتم تنفيذهم في ميزانية 2014م قيمتها 21.7 مليار ريال.
وأشار الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن من أهم المشاريع التي تم اعتمادها لمنطقة الرياض، مشروع انشاء محطتي التوليد 13 و14 بقدرة إجمالية تصل إلى 3600 ميجاوات، بتكلفة إجمالية تبلغ 10 مليار ريال وينتظر أن يتم تشغيلهما في أغسطس 2017م، ومشروع توسعة المحطة العاشرة (الجزء البخاري) بقدرة انتاجية 1150 ميجاوات وبتكلفة تصل إلى 6.5 مليارات ريال، وسيدخل الخدمة في شهر مايو 2015م، أما محطة التوليد الثانية عشر والتي تبلغ قدراتها الإنتاجية 1740 ميجاوات وبتكلفة بلغت 6.5 مليارات ريال، فقد بدأ دخول بعض وحدات التوليد للخدمة قبل صيف هذا العام.
وأكد الشيحة في تقريره أن الشركة اعتمدت أكثر من ملياري ريال لإيصال الخدمة الكهربائية إلى المشتركين الجدد خلال هذا العام، إضافة إلى تنفيذ مشاريع لتعزيز شبكة الجهد الفائق بتكلفة تصل إلى 1.5 مليار ريال، وغيرها المشاريع التي تعمل من خلالها الشركة على رفع كفاءة الشبكة وتعزيز الموثوقية وتطوير الخدمات المقدمة للمشتركين من خلال استخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة.