باريس تدين "عدم تعاون إيران" فى الملف النووى
ثقة : م (باريس (ا ف ب))
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين أن باريس "تدين بشدة" مواصلة إيران لنشاطاتها النووية وتستنكر "موقفها الغير المتعاون" مع المجتمع الدولى، فى تعليق على التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعلن مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال أن التقرير الفصلى للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى نشر الجمعة يشدد على أن "إيران تواصل نشاطاتها (فى المجال النووى) التى تنتهك قرارات مجلس الأمن ومجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودون أى شق مدنى ذى مصداقية" لبرنامجها النووى.
وتابع نادال: "ندين بشدة مواصلة إيران لنشاطاتها (النووية)، ونطالبها بالتعاون دون إبطاء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولى"، مضيفا "ندين بشدة موقف إيران الغير المتعاون الذى يناقض النوايا التى أعلنتها فى رسالة (كبير المفاوضين الإيرانيين فى الملف النووى سعيد) جليلى فى 15 فبراير.
وكان جليلى وجه رسالة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون أبدى فيها رغبة بلاده فى استئناف المفاوضات حول الملف النووى الإيرانى مع مجموعة 5+1 التى تضم (الولايات المتحدة الأميركية والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، عشية إعلان طهران عن تحقيق تقدم كبير فى البرنامج النووى الإيرانى.
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى تقريرها إلى المأزق الذى وصلت إليه فى مفاوضاتها مع إيران، باعترافها بوجود "خلافات كبيرة" مع طهران بشأن توضيح برنامجها النووى الذى يشتبه الغرب بأنه يخفى شقا عسكريا.
وأعلن نادل أن محتوى هذا التقرير "يؤكد صوابية القلق الفرنسى حيال البرنامج النووى الإيرانى، وهو يبين أن إيران رفضت السماح للوكالة بالدخول إلى موقع بارشين العسكرى على الرغم من الطلبات المتكررة بهذا الشأن"، وكانت الوكالة تحدثت فى تقريرها فى نوفمبر عن وجود حاوية تثير الشبهات فى القاعدة، يمكن أن تستخدم لاختبار تفجيرات.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين أن باريس "تدين بشدة" مواصلة إيران لنشاطاتها النووية وتستنكر "موقفها الغير المتعاون" مع المجتمع الدولى، فى تعليق على التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعلن مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال أن التقرير الفصلى للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى نشر الجمعة يشدد على أن "إيران تواصل نشاطاتها (فى المجال النووى) التى تنتهك قرارات مجلس الأمن ومجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودون أى شق مدنى ذى مصداقية" لبرنامجها النووى.
وتابع نادال: "ندين بشدة مواصلة إيران لنشاطاتها (النووية)، ونطالبها بالتعاون دون إبطاء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولى"، مضيفا "ندين بشدة موقف إيران الغير المتعاون الذى يناقض النوايا التى أعلنتها فى رسالة (كبير المفاوضين الإيرانيين فى الملف النووى سعيد) جليلى فى 15 فبراير.
وكان جليلى وجه رسالة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون أبدى فيها رغبة بلاده فى استئناف المفاوضات حول الملف النووى الإيرانى مع مجموعة 5+1 التى تضم (الولايات المتحدة الأميركية والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، عشية إعلان طهران عن تحقيق تقدم كبير فى البرنامج النووى الإيرانى.
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى تقريرها إلى المأزق الذى وصلت إليه فى مفاوضاتها مع إيران، باعترافها بوجود "خلافات كبيرة" مع طهران بشأن توضيح برنامجها النووى الذى يشتبه الغرب بأنه يخفى شقا عسكريا.
وأعلن نادل أن محتوى هذا التقرير "يؤكد صوابية القلق الفرنسى حيال البرنامج النووى الإيرانى، وهو يبين أن إيران رفضت السماح للوكالة بالدخول إلى موقع بارشين العسكرى على الرغم من الطلبات المتكررة بهذا الشأن"، وكانت الوكالة تحدثت فى تقريرها فى نوفمبر عن وجود حاوية تثير الشبهات فى القاعدة، يمكن أن تستخدم لاختبار تفجيرات.