«هيئة الأمر بالمعروف»: العفالق «مشحونة نفسياً».. وبادرتنا بـ «الهجوم»!
بواسطة fahadalawad
17-04-1433 06:38 صباحاً
408 زيارات
ثقة : م (الحياة)
فندت هيئة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» ما ذكرته رئيسة جمعية «فتاة الأحساء الخيرية» لطيفة العفالق، من أن موظفاً في الهيئة هاجمها، وأمسك يدها، وأخذ موبايلها أثناء وجودها في معرض «منتجون 3»، الذي تنظمه الجمعية للأسر المنتجة». وذكرت صحيفة «الحياة» أن العفالق رفعت شكوى إلى الرئيس العام للهيئة، تطالبه بـ «العدل والإنصاف»، مشـــيرة إلــــى اعتزامهــــــــا «مقاضـــــاة الموظــــف، وتقديم شكوى ضده لدى هيئة حقوق الإنسان»، مبينة أن الموقف أثار «استياء» أوساط عدة في محافظة الأحساء.
وقال مصدر في «الهيئة»، : «لا يوجد مبرر، لتركها (لطيفة العفالق) تتجاوز الأنظمة في حق رجال الهيئة، على رغم التقدير الذي تحظى به، بصفتها إحدى سيدات المجتمع»، مرجعاً سبب الخلاف إلى «الشحن النفسي المُسبق لديها». ونوه إلى أن الهيئة «لا تحابي منسوبيها على حساب الناس، ولا تخشى الاعتراف بالخطأ، فلو ثبت أن أعضاء الهيئة أخطأوا في حق العفالق؛ سينالون جزاءهم».
وأبان أن المعرض كان فيه «مجموعة من المخالفات. ولكن تم التعامل معها بالحُسنى، وهذا ديدن الهيئة» على حد زعمه، مشيراً إلى بعض المخالفات، ومنها «بيع رمز المسيحية بابا نويل، وتم توجيهها شفهياً بعدم عرض هذه المنتجات، من دون أن يُسجَّل الطلب بصورة رسمية، إضافة إلى أن رجال الهيئة سمحوا لأحد الباعة بعدم مغادرة الركن الذي يبيع فيه أثناء الصلاة، آخذين بالرخصة الشرعية بجواز عدم الصلاة جماعة لمن خاف ضياع ماله». واتهم المصدر مُنظِّمة المعرض لطيفة العفالق، بـ «ارتكاب عدد من التجاوزات في حق رجال الهيئة، أثناء صلاة مغرب يوم الجمعة الذي حدثت خلاله الواقعة»، لافتاً إلى أنها «توجهت إلى أعضاء الهيئة، من غير استدعاء لها، وخاطبتهم بصوت مرتفع جداً، وأمام حشد من الناس، قائلة لهم باللهجة العامية: «اطلعوا برا.. ما تستحون على وجوهكم.. يا كذابين»، مهددة إيَّاهم بأنها ستقوم بسجنهم». وأضاف أنها «أمرت رجال الأمن الخاصين (السيكورتي)، بعدم السماح لرجال الهيئة بالدخول، ما أثار حفيظة الأعضاء، وهم رجال دولة، شأنهم كشأن رجال الشرطة، أو الدفاع المدني». وذكر أن المخالفة «الوحيدة» التي تم تسجيلها على المعرض تتعلق بـ «فرقة إنشادية غير مرخصة»، لافتاً أن العفالق «استندت على تصريح صادر من محافظة الأحساء، بتنظيم المعرض، ولم تنتبه إلى أن المهرجان الإنشادي يتطلب تصريحاً مستقلاً عن تصريح إقامة معرض». وأشار إلى أن «مسؤولاً رفيع المستوى في محافظة الأحساء كان مطلعاً على تفاصيل ما جرى، وليست الهيئة وحدها التي تقوم بمباشرة مثل هذه الحالات، مثلما أشيع في وسائل الإعلام».
فندت هيئة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» ما ذكرته رئيسة جمعية «فتاة الأحساء الخيرية» لطيفة العفالق، من أن موظفاً في الهيئة هاجمها، وأمسك يدها، وأخذ موبايلها أثناء وجودها في معرض «منتجون 3»، الذي تنظمه الجمعية للأسر المنتجة». وذكرت صحيفة «الحياة» أن العفالق رفعت شكوى إلى الرئيس العام للهيئة، تطالبه بـ «العدل والإنصاف»، مشـــيرة إلــــى اعتزامهــــــــا «مقاضـــــاة الموظــــف، وتقديم شكوى ضده لدى هيئة حقوق الإنسان»، مبينة أن الموقف أثار «استياء» أوساط عدة في محافظة الأحساء.
وقال مصدر في «الهيئة»، : «لا يوجد مبرر، لتركها (لطيفة العفالق) تتجاوز الأنظمة في حق رجال الهيئة، على رغم التقدير الذي تحظى به، بصفتها إحدى سيدات المجتمع»، مرجعاً سبب الخلاف إلى «الشحن النفسي المُسبق لديها». ونوه إلى أن الهيئة «لا تحابي منسوبيها على حساب الناس، ولا تخشى الاعتراف بالخطأ، فلو ثبت أن أعضاء الهيئة أخطأوا في حق العفالق؛ سينالون جزاءهم».
وأبان أن المعرض كان فيه «مجموعة من المخالفات. ولكن تم التعامل معها بالحُسنى، وهذا ديدن الهيئة» على حد زعمه، مشيراً إلى بعض المخالفات، ومنها «بيع رمز المسيحية بابا نويل، وتم توجيهها شفهياً بعدم عرض هذه المنتجات، من دون أن يُسجَّل الطلب بصورة رسمية، إضافة إلى أن رجال الهيئة سمحوا لأحد الباعة بعدم مغادرة الركن الذي يبيع فيه أثناء الصلاة، آخذين بالرخصة الشرعية بجواز عدم الصلاة جماعة لمن خاف ضياع ماله». واتهم المصدر مُنظِّمة المعرض لطيفة العفالق، بـ «ارتكاب عدد من التجاوزات في حق رجال الهيئة، أثناء صلاة مغرب يوم الجمعة الذي حدثت خلاله الواقعة»، لافتاً إلى أنها «توجهت إلى أعضاء الهيئة، من غير استدعاء لها، وخاطبتهم بصوت مرتفع جداً، وأمام حشد من الناس، قائلة لهم باللهجة العامية: «اطلعوا برا.. ما تستحون على وجوهكم.. يا كذابين»، مهددة إيَّاهم بأنها ستقوم بسجنهم». وأضاف أنها «أمرت رجال الأمن الخاصين (السيكورتي)، بعدم السماح لرجال الهيئة بالدخول، ما أثار حفيظة الأعضاء، وهم رجال دولة، شأنهم كشأن رجال الشرطة، أو الدفاع المدني». وذكر أن المخالفة «الوحيدة» التي تم تسجيلها على المعرض تتعلق بـ «فرقة إنشادية غير مرخصة»، لافتاً أن العفالق «استندت على تصريح صادر من محافظة الأحساء، بتنظيم المعرض، ولم تنتبه إلى أن المهرجان الإنشادي يتطلب تصريحاً مستقلاً عن تصريح إقامة معرض». وأشار إلى أن «مسؤولاً رفيع المستوى في محافظة الأحساء كان مطلعاً على تفاصيل ما جرى، وليست الهيئة وحدها التي تقوم بمباشرة مثل هذه الحالات، مثلما أشيع في وسائل الإعلام».