مع تراجع الانتشار الأمني بعد الانقلاب... غينيا بيساو تعود إلى حياتها اليومي
بواسطة مراد
منذ ساعة
9 زيارات
ثقة: وكالات
استؤنفت حركة المرور والأنشطة في عاصمة غينيا بيساو، اليوم (الجمعة)، مع تراجع الانتشار الأمني، غداة تعيين المجلس العسكري الذي استولى على السلطة جنرالاً رئيساً لفترة انتقالية من المفترض أن تستمر عاماً واحداً.
وأعلن الجيش، الأربعاء، إطاحة الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، والسيطرة على غينيا بيساو بالكامل، وتعليق العملية الانتخابية الرئاسية والتشريعية التي لم تعلن نتائجها، والتي أُجريت في 23 نوفمبر (تشرين الثاني).
والخميس، عيَّن قادة الانقلاب رئيس أركان القوات البرية الجنرال هورتا نتام رئيساً للقيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام وتأمين انتقال سياسي.
والجمعة، أصدر الجنرال هورتا نتام مرسوماً بتعيين وزير المالية الأخير إيليديو فييرا تيه رئيساً للوزراء ووزيراً للمالية.
وأفادت «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن حركة السيارات وبينها سيارات الأجرة استؤنفت، صباح الجمعة، في الشارع الرئيسي المؤدي من المرفأ إلى القصر الرئاسي في العاصمة بيساو وحتى قرب القصر، وكذلك حركة المشاة.
كما لاحظ مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» تقليص الإجراءات الأمنية والوجود العسكري في العاصمة.
وفتحت المتاجر والمطاعم والأعمال التجارية الصغيرة أبوابها الجمعة.
وقال بائع متجول يبلغ 25 عاماً للوكالة: «عدت إلى العمل، لأنني إذا بقيت في المنزل، فلن أتمكَّن من شراء الطعام. لكن الأمور لا تسير على ما يرام حالياً. منذ صباح اليوم، أجول في المدينة، لكنني لم أبع شيئاً بعد».
والخميس، رُفع حظر التجول الليلي الذي فُرض في اليوم السابق، في إشارة أخرى إلى استقرار نسبي رغم الانقلاب، عقب الإعلان في اليوم نفسه عن إعادة فتح «كامل النقاط الحدودية التي كانت مغلقة منذ ظهر الأربعاء».
كما أمر الجيش بإعادة فتح المدارس والأسواق والمؤسسات الخاصة «فوراً».
وشهدت غينيا بيساو، الدولة الساحلية في غرب أفريقيا، الواقعة بين السنغال وغينيا (كوناكري)، 4 انقلابات وسلسلة من محاولات الانقلاب منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974. ولطالما شكَّلت نتائج الانتخابات في البلاد موضع جدل.
ومساء الخميس، وصل رئيس غينيا بيساو المنتهية ولايته عمر سيسوكو إمبالو إلى السنغال على متن طائرة عسكرية استأجرتها الحكومة السنغالية.
في المقابل، أكد زعيم المعارضة في غينيا بيساو فرناندو دياس، الخميس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 23 نوفمبر، واتهم الرئيس المنتهية ولايته بتدبير الانقلاب.
استؤنفت حركة المرور والأنشطة في عاصمة غينيا بيساو، اليوم (الجمعة)، مع تراجع الانتشار الأمني، غداة تعيين المجلس العسكري الذي استولى على السلطة جنرالاً رئيساً لفترة انتقالية من المفترض أن تستمر عاماً واحداً.
وأعلن الجيش، الأربعاء، إطاحة الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، والسيطرة على غينيا بيساو بالكامل، وتعليق العملية الانتخابية الرئاسية والتشريعية التي لم تعلن نتائجها، والتي أُجريت في 23 نوفمبر (تشرين الثاني).
والخميس، عيَّن قادة الانقلاب رئيس أركان القوات البرية الجنرال هورتا نتام رئيساً للقيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام وتأمين انتقال سياسي.
والجمعة، أصدر الجنرال هورتا نتام مرسوماً بتعيين وزير المالية الأخير إيليديو فييرا تيه رئيساً للوزراء ووزيراً للمالية.
وأفادت «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن حركة السيارات وبينها سيارات الأجرة استؤنفت، صباح الجمعة، في الشارع الرئيسي المؤدي من المرفأ إلى القصر الرئاسي في العاصمة بيساو وحتى قرب القصر، وكذلك حركة المشاة.
كما لاحظ مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» تقليص الإجراءات الأمنية والوجود العسكري في العاصمة.
وفتحت المتاجر والمطاعم والأعمال التجارية الصغيرة أبوابها الجمعة.
وقال بائع متجول يبلغ 25 عاماً للوكالة: «عدت إلى العمل، لأنني إذا بقيت في المنزل، فلن أتمكَّن من شراء الطعام. لكن الأمور لا تسير على ما يرام حالياً. منذ صباح اليوم، أجول في المدينة، لكنني لم أبع شيئاً بعد».
والخميس، رُفع حظر التجول الليلي الذي فُرض في اليوم السابق، في إشارة أخرى إلى استقرار نسبي رغم الانقلاب، عقب الإعلان في اليوم نفسه عن إعادة فتح «كامل النقاط الحدودية التي كانت مغلقة منذ ظهر الأربعاء».
كما أمر الجيش بإعادة فتح المدارس والأسواق والمؤسسات الخاصة «فوراً».
وشهدت غينيا بيساو، الدولة الساحلية في غرب أفريقيا، الواقعة بين السنغال وغينيا (كوناكري)، 4 انقلابات وسلسلة من محاولات الانقلاب منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974. ولطالما شكَّلت نتائج الانتخابات في البلاد موضع جدل.
ومساء الخميس، وصل رئيس غينيا بيساو المنتهية ولايته عمر سيسوكو إمبالو إلى السنغال على متن طائرة عسكرية استأجرتها الحكومة السنغالية.
في المقابل، أكد زعيم المعارضة في غينيا بيساو فرناندو دياس، الخميس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 23 نوفمبر، واتهم الرئيس المنتهية ولايته بتدبير الانقلاب.