سلطان : أكرم أخ وأعظم قائد وخير مرجع يقول للصح نعم ويقول للخطأ لا
النائب الثاني .. الأمير سلطان نعم الأخ والقائد والموجه والمرشد والصديق
ثقة : الرياض واس أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله كان نعم الأخ ونعم الصديق .
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به سموه في قاعة الاستقبال بمطار قاعدة الرياض الجوية قال فيها " أي مشاعر يا أخي , إن قلت أخ فهو أكرم أخ , إن قلت قائد فهو أقدر وأعظم قائد , إن قلت مرجع في أمور الدولة فهو خير مرجع يقول للصح نعم ويقول للخطأ لا ، ويوجهنا التوجيهات التي نجد في النهاية أنها هي الأصوب، ثم ولو أنه أخ وسيدنا وكبيرنا إلا أنه يعاملنا كأصدقاء يجرّئنا على أن نقول له مافي أنفسنا وآرائنا فكان نعم الأخ ونعم القائد ونعم الموجه ونعم المرشد ونعم الصديق , وكان ملجأ لنا في كل نوائب الحياة " .
وأضاف سموه " الأهم من هذا , وهذا أثبته الواقع هو إخلاصه الصادق لولي الأمر لأخيه لمليكه خادم الحرمين الشريفين ، الذي يرى توجيهه فوق كل شيء ويرى أن ما يأمر به لابد أن ينفذ وكان يخلص له في القول ويناقشه كقائد ولكن القائد يستمع من جنوده فكان نعم القائد ونعم الجندي وكان لو يأمره خادم الحرمين الشريفين بأن يلقي بنفسه من مكان عالٍ لما تأخر، وكل هذا نجد أن سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله وقدّس روحه وأسكنه فسيح جناته أن معه كل الحق لأن مكانته عند خادم الحرمين الشريفين مكانة عالية وكان يحبه ليس كأخ فقط ، وليس كعضد أيمن له ، وليس كمسئول ، ولكنه كأخ صادق مخلص يقول نعم لما يأمر به خادم الحرمين الشريفين , ولكن لا يتردد أن يقول له مايراه ، فإن أخذ خادم الحرمين الشريفين من ما رآه وإلا نفذ ما أمر به "
وتابع سمو النائب الثاني " وقد لمست في مرات كثيرة صدق محبة عبدالله أطال الله عمره لسلطان رحمه الله ، نعم كان ملكاً وولي عهد ولكن خير ملك وخير ولي عهد ولذلك ثقله كان كبيراً وإن كنا رجينا من خادم الحرمين الشريفين أن لا يخرج للمطار وأن لا يصلي حرصاً على صحته ولكن عندما نعلم مكانة سلطان عنده نقتنع مع الخوف على صحته , وأرجو من الله أن لايعرضه لأي شي ولو بسيط أطال الله عمره ومتعنا بحياته قائداً وموجهاً ، ورحم الله الأمير سلطان رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته وجزاه الله خيراً عن المسلمين جميعاً وعن الأمة السعودية بأجمعها وعنا نحن أخوته لما لقيناه منه وما يعاملنا به وما ربّانا عليه , ولكن هذا قدر الله وليس لنا إلا قبول ماقدر الله , وسيبقى سلطان في الأذهان ما دامت هذه الحياة باقية .
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به سموه في قاعة الاستقبال بمطار قاعدة الرياض الجوية قال فيها " أي مشاعر يا أخي , إن قلت أخ فهو أكرم أخ , إن قلت قائد فهو أقدر وأعظم قائد , إن قلت مرجع في أمور الدولة فهو خير مرجع يقول للصح نعم ويقول للخطأ لا ، ويوجهنا التوجيهات التي نجد في النهاية أنها هي الأصوب، ثم ولو أنه أخ وسيدنا وكبيرنا إلا أنه يعاملنا كأصدقاء يجرّئنا على أن نقول له مافي أنفسنا وآرائنا فكان نعم الأخ ونعم القائد ونعم الموجه ونعم المرشد ونعم الصديق , وكان ملجأ لنا في كل نوائب الحياة " .
وأضاف سموه " الأهم من هذا , وهذا أثبته الواقع هو إخلاصه الصادق لولي الأمر لأخيه لمليكه خادم الحرمين الشريفين ، الذي يرى توجيهه فوق كل شيء ويرى أن ما يأمر به لابد أن ينفذ وكان يخلص له في القول ويناقشه كقائد ولكن القائد يستمع من جنوده فكان نعم القائد ونعم الجندي وكان لو يأمره خادم الحرمين الشريفين بأن يلقي بنفسه من مكان عالٍ لما تأخر، وكل هذا نجد أن سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله وقدّس روحه وأسكنه فسيح جناته أن معه كل الحق لأن مكانته عند خادم الحرمين الشريفين مكانة عالية وكان يحبه ليس كأخ فقط ، وليس كعضد أيمن له ، وليس كمسئول ، ولكنه كأخ صادق مخلص يقول نعم لما يأمر به خادم الحرمين الشريفين , ولكن لا يتردد أن يقول له مايراه ، فإن أخذ خادم الحرمين الشريفين من ما رآه وإلا نفذ ما أمر به "
وتابع سمو النائب الثاني " وقد لمست في مرات كثيرة صدق محبة عبدالله أطال الله عمره لسلطان رحمه الله ، نعم كان ملكاً وولي عهد ولكن خير ملك وخير ولي عهد ولذلك ثقله كان كبيراً وإن كنا رجينا من خادم الحرمين الشريفين أن لا يخرج للمطار وأن لا يصلي حرصاً على صحته ولكن عندما نعلم مكانة سلطان عنده نقتنع مع الخوف على صحته , وأرجو من الله أن لايعرضه لأي شي ولو بسيط أطال الله عمره ومتعنا بحياته قائداً وموجهاً ، ورحم الله الأمير سلطان رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته وجزاه الله خيراً عن المسلمين جميعاً وعن الأمة السعودية بأجمعها وعنا نحن أخوته لما لقيناه منه وما يعاملنا به وما ربّانا عليه , ولكن هذا قدر الله وليس لنا إلا قبول ماقدر الله , وسيبقى سلطان في الأذهان ما دامت هذه الحياة باقية .