الإغلاق والتشهير للمتلاعبين بالأسعار في رمضان
بواسطة fahadalawad
16-08-1433 04:36 صباحاً
435 زيارات
ثقة : ج الرياض شهدت محلات بيع المواد الغذائية والهايبر ماركات تفاوتا في أسعار السلع الرمضانية، في حين شهدت الصحف والوسائل الإعلامية كثافة في إعلانات المتاجر التي تحدد أسعارا توصف بالمغرية مع تحديد الكمية التي يحصل عليها كل مشتر بهدف الجذب المبكر للزبائن.
و قال عبدالله المالكي: «أحرص على شراء مستلزمات رمضان منذ وقت مبكر لتلافي الزحام في الساعات الأخيرة، علما بأنني أعلم أن الأسعار مبالغ فيها خصوصا وأنها تختلف من موقع إلى آخر»، وأضاف: «لقد رصدت في بعض الصحف وجود إعلانات عن عدد من السلع الرمضانية، ولعل من أبرزها الشوربة ومشروب التوت ومشروب عصير البرتقال ولاحظت تفاوتا بين أسعارها في المحلات، ففي حين تبيعها بعض المحلات بـ 5,5 ريال تبيعها أخرى بـ 8 ريالات وأخرى بـ 9 ريالات، ولو تابعنا نفس أسعار المنتجات سنجد أنها تنخفض كلما اقتربنا من رمضان وترتفع المنافسة بين المحلات»، ويستدرك المالكي، «أنصح من يتأثر بزحام المحلات بالتريث لشراء متطلباته بأسعار معقولة».
من جانبه، قال أحمد الزهراني: «تجولت في السوق بهدف رصد الأسعار ومن ثم مقارنتها وتحديد الجهة التي سأشتري منها، ولاحظت ارتفاعا في الأسعار هذا العام مقارنة بالعام الماضي ومقارنة ببقية العام، فالشوربة التي كانت في الأيام العادية تباع بحدود 5 ريالات ارتفعت لتصل إلى 8 ريالات، أي حوالي 45 في المائة وقس على ذلك بقية السلع الرمضانية».
إلى ذلك كانت وزارة التجارة قد أعلنت عن نيتها لإطلاق مؤشر لرصد أسعار المواد الغذائية، والسلع الرمضانية بشكل خاص، إذ يظهر المؤشر أسعار السلع ومتغيراتها، والكميات المتواجدة، وحاجة السوق لمعالجتها وضخ السوق بالكميات التي تعاني من شح خلال الفترة المقبلة تحسبا لدخول رمضان، وارتفاع الطلب على المواد الغذائية الذي بدوره يقود الأسعار إلى الارتفاع عبر الموقع الإلكتروني فور الانتهاء من عملية رصد الأسعار، ليتم تحديث الأسعار بشكل يومي خلال شهر رمضان، وذلك لإطلاع المستهلك على أسعار السلع يوميا، باعتباره شريكا للوزارة في الكشف عن أي تلاعب بالأسعار من قبل الموزعين وقطاع التجزئة.
وتوعدت الوزارة بالتشهير وفرض غرامات مالية وإغلاق محال المتلاعبين بالأسعار تطبيقا للأمر السامي الذي ينص على التشهير بالمتلاعب كائنا من كان، حيث كثفت الوزارة الجولات الرقابية على المحلات ومددت العمل طيلة أيام الأسبوع ومن دون توقف أيام الخميس والجمعة، مع استمرار الجولات حتى الساعات الأولى من منتصف الليل استعدادا للإقبال الكبير على السلع الرمضانية.
و قال عبدالله المالكي: «أحرص على شراء مستلزمات رمضان منذ وقت مبكر لتلافي الزحام في الساعات الأخيرة، علما بأنني أعلم أن الأسعار مبالغ فيها خصوصا وأنها تختلف من موقع إلى آخر»، وأضاف: «لقد رصدت في بعض الصحف وجود إعلانات عن عدد من السلع الرمضانية، ولعل من أبرزها الشوربة ومشروب التوت ومشروب عصير البرتقال ولاحظت تفاوتا بين أسعارها في المحلات، ففي حين تبيعها بعض المحلات بـ 5,5 ريال تبيعها أخرى بـ 8 ريالات وأخرى بـ 9 ريالات، ولو تابعنا نفس أسعار المنتجات سنجد أنها تنخفض كلما اقتربنا من رمضان وترتفع المنافسة بين المحلات»، ويستدرك المالكي، «أنصح من يتأثر بزحام المحلات بالتريث لشراء متطلباته بأسعار معقولة».
من جانبه، قال أحمد الزهراني: «تجولت في السوق بهدف رصد الأسعار ومن ثم مقارنتها وتحديد الجهة التي سأشتري منها، ولاحظت ارتفاعا في الأسعار هذا العام مقارنة بالعام الماضي ومقارنة ببقية العام، فالشوربة التي كانت في الأيام العادية تباع بحدود 5 ريالات ارتفعت لتصل إلى 8 ريالات، أي حوالي 45 في المائة وقس على ذلك بقية السلع الرمضانية».
إلى ذلك كانت وزارة التجارة قد أعلنت عن نيتها لإطلاق مؤشر لرصد أسعار المواد الغذائية، والسلع الرمضانية بشكل خاص، إذ يظهر المؤشر أسعار السلع ومتغيراتها، والكميات المتواجدة، وحاجة السوق لمعالجتها وضخ السوق بالكميات التي تعاني من شح خلال الفترة المقبلة تحسبا لدخول رمضان، وارتفاع الطلب على المواد الغذائية الذي بدوره يقود الأسعار إلى الارتفاع عبر الموقع الإلكتروني فور الانتهاء من عملية رصد الأسعار، ليتم تحديث الأسعار بشكل يومي خلال شهر رمضان، وذلك لإطلاع المستهلك على أسعار السلع يوميا، باعتباره شريكا للوزارة في الكشف عن أي تلاعب بالأسعار من قبل الموزعين وقطاع التجزئة.
وتوعدت الوزارة بالتشهير وفرض غرامات مالية وإغلاق محال المتلاعبين بالأسعار تطبيقا للأمر السامي الذي ينص على التشهير بالمتلاعب كائنا من كان، حيث كثفت الوزارة الجولات الرقابية على المحلات ومددت العمل طيلة أيام الأسبوع ومن دون توقف أيام الخميس والجمعة، مع استمرار الجولات حتى الساعات الأولى من منتصف الليل استعدادا للإقبال الكبير على السلع الرمضانية.