الغرفة التجارية الصناعية بالرياض تنظم ملتقى يوم المنشآت الصغيرة والمتوسطة
ثقة ج الرياض : نظمت الغرفة التجارية الصناعية في مقرها بالرياض أمس ملتقى يوم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بهدف التعريف بالجهات الممولة والداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والخدمات المقدمة لهم, إلى جانب تقييم أدائها ومدى مساهمتها في تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة.
وبين عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس مجلس أمناء مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة خلف الشمري في كلمته خلال الملتقى أن الغرفة حرصت على أن يلتقي ملاك القطاع من رجال وسيدات الأعمال بالجهات ذات العلاقة لتعزيز الجهود تجاه دور القطاع وتذليل العقبات التي تعترضه.
من جانبه بين رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية عبدالرحمن الجريسي أهمية الملتقيات لربطها بأصحاب القرار ونقلها لهم لكل ما يخدم التنمية الاقتصادية وهي من أوجب الواجبات لكونها عماد الاقتصاد في المستقبل ولما فيها مصلحة للوطن والمواطن.
وشهد الملتقى طرح عدد من أوراق العمل التي تمثل جهات في القطاعين العام والخاص، حيث قدم وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة المهندس قاسم الميمني ورقة عمل بعنوان (تسهيل تأسيس المنشآت الصناعية) تناول خلالها إجراءات تسهيل المنشآت الصناعية من خلال إجراءات التراخيص الصناعي، والأيدي العاملة، موضحاً أن المنشآت الصناعية في المملكة تعد من أهم وأقوى عناصر التنمية الاقتصادية، إذ تمثل 30 في المئة منها صناعية في حين أن 70 في المئة تجارية.
ثم قدم مدير إدارة تقييم المشاريع في البنك السعودي للتسليف والادخار حمد الخضير ورقة عمل بعنوان "أفضل السبل للحصول على التمويل" تناول خلالها برنامج مسارات الذي أطلقه البنك والذي يعني بدعم وتمويل المنشآت والمشاريع الصغيرة من خلال ثلاثة محاور هي الأركان التي يقوم عليها المشروع، والعوامل المؤثرة في الحصول علي التمويل، بالإضافة إلى كيفية معادلة البنك في الحصول على التمويل.
بعدها قدم مدير عام برنامج دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بوزارة العمل الدكتور عبدالعزيز إسماعيل ورقة بعنوان (مستقبل المنشآت الصغيرة والمتوسطة ) كشف خلالها أن عدد المنشآت الصغيرة في المملكة حالياً بلغت 790 ألف منشأة، يمثل منها سبعة في المئة فقط أيدي عاملة سعودية، لافتاً النظر إلى أن 16 منشأة توقف أنشطتها من السوق أسبوعيًا في الرياض.
وفي ورقة بعنوان "كيف تحصل علي دعم من الصندوق" بين مدير صندوق الموارد البشرية بالرياض المكلف محمد العابسي أهمية السجل الائتماني، وكيفية الحصول على دعم من صندوق الموارد البشرية ، مشيراً إلى دور الصندوق في دعم ريادة الأعمال من خلال عدد من البرامج كالتصوير وتأهيل أصحاب الأعمال، وبرنامج تنمية مهارات أصحاب الأعمال من خلال تقنية المعلومات، ودعم ملاك المنشآت الصغيرة، ودعم التدريب المرتبط بالتوظيف، إلى جانب عدد من الضوابط والاشتراطات للبرامج للحصول علي الدعم.
عقب ذلك استعرض عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس مجلس أمناء مركز الرياض لرعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة مبادرات مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة والرؤية المستقبلية، من خلال نشر ثقافة العمل الحر وتوقيع اتفاقيات مع عدد من الجهات المتخصصة لتقديم الاستشارات وتنظيم وإقامة ورش العمل، مؤكدًا على شركاء النجاح (القطاع العام - القطاع الخاص - المبادرون وملاك المنشآت الصغيرة والمتوسطة).
وفي ختام الملتقى جرى نقاش مفتوح طرح خلاله عدد من الاقتراحات والإجابة على تساؤلات الحضور.
وبين عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس مجلس أمناء مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة خلف الشمري في كلمته خلال الملتقى أن الغرفة حرصت على أن يلتقي ملاك القطاع من رجال وسيدات الأعمال بالجهات ذات العلاقة لتعزيز الجهود تجاه دور القطاع وتذليل العقبات التي تعترضه.
من جانبه بين رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية عبدالرحمن الجريسي أهمية الملتقيات لربطها بأصحاب القرار ونقلها لهم لكل ما يخدم التنمية الاقتصادية وهي من أوجب الواجبات لكونها عماد الاقتصاد في المستقبل ولما فيها مصلحة للوطن والمواطن.
وشهد الملتقى طرح عدد من أوراق العمل التي تمثل جهات في القطاعين العام والخاص، حيث قدم وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة المهندس قاسم الميمني ورقة عمل بعنوان (تسهيل تأسيس المنشآت الصناعية) تناول خلالها إجراءات تسهيل المنشآت الصناعية من خلال إجراءات التراخيص الصناعي، والأيدي العاملة، موضحاً أن المنشآت الصناعية في المملكة تعد من أهم وأقوى عناصر التنمية الاقتصادية، إذ تمثل 30 في المئة منها صناعية في حين أن 70 في المئة تجارية.
ثم قدم مدير إدارة تقييم المشاريع في البنك السعودي للتسليف والادخار حمد الخضير ورقة عمل بعنوان "أفضل السبل للحصول على التمويل" تناول خلالها برنامج مسارات الذي أطلقه البنك والذي يعني بدعم وتمويل المنشآت والمشاريع الصغيرة من خلال ثلاثة محاور هي الأركان التي يقوم عليها المشروع، والعوامل المؤثرة في الحصول علي التمويل، بالإضافة إلى كيفية معادلة البنك في الحصول على التمويل.
بعدها قدم مدير عام برنامج دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بوزارة العمل الدكتور عبدالعزيز إسماعيل ورقة بعنوان (مستقبل المنشآت الصغيرة والمتوسطة ) كشف خلالها أن عدد المنشآت الصغيرة في المملكة حالياً بلغت 790 ألف منشأة، يمثل منها سبعة في المئة فقط أيدي عاملة سعودية، لافتاً النظر إلى أن 16 منشأة توقف أنشطتها من السوق أسبوعيًا في الرياض.
وفي ورقة بعنوان "كيف تحصل علي دعم من الصندوق" بين مدير صندوق الموارد البشرية بالرياض المكلف محمد العابسي أهمية السجل الائتماني، وكيفية الحصول على دعم من صندوق الموارد البشرية ، مشيراً إلى دور الصندوق في دعم ريادة الأعمال من خلال عدد من البرامج كالتصوير وتأهيل أصحاب الأعمال، وبرنامج تنمية مهارات أصحاب الأعمال من خلال تقنية المعلومات، ودعم ملاك المنشآت الصغيرة، ودعم التدريب المرتبط بالتوظيف، إلى جانب عدد من الضوابط والاشتراطات للبرامج للحصول علي الدعم.
عقب ذلك استعرض عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس مجلس أمناء مركز الرياض لرعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة مبادرات مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة والرؤية المستقبلية، من خلال نشر ثقافة العمل الحر وتوقيع اتفاقيات مع عدد من الجهات المتخصصة لتقديم الاستشارات وتنظيم وإقامة ورش العمل، مؤكدًا على شركاء النجاح (القطاع العام - القطاع الخاص - المبادرون وملاك المنشآت الصغيرة والمتوسطة).
وفي ختام الملتقى جرى نقاش مفتوح طرح خلاله عدد من الاقتراحات والإجابة على تساؤلات الحضور.