هيئة كبار العلماء تصدر فتوى حول الفرق بين الواسطة والشفاعة
ثقة ج الرياض : أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء، فتوى حول التفريق بين الواسطة والشفاعة، وما يقع بينهما من خلط في مفهوميهما عند البعض، وفيما يلي نص الفتوى:
وأصدر مفتي عام المملكة عبدالعزيز آل الشيخ , فتوى شرعية حول الفرق بين الشفاعة الحسنة والواسطة. والتي جاء فيها أن "الشفاعة الحسنة التي فيها مساعدة الإنسان للوصول إلى حقه وقضاء حاجته أو دفع الظلم عنه أو الإصلاح بين الناس مشروعة شرعا, أما الشفاعة السيئة التي فيها توسط يؤدي إلى الاعتداء على حقوق الآخرين أو ظلم لهم كتقديم شخص على غيره في استحقاق أو إعطائه مالا يستحق أو كان فيها ما يضر بالمصلحة العامة فذلك محرم شرعا".
من جهته عبر معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الاستاذ/ محمد بن عبدالله الشريف، عن شكره وتقديره وامتنانه لسماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، وأعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على تجاوبهم مع الهيئة، وتعاونهم المستمر، وإسهاماتهم الملموسة في تبصير الناس بأمور دينهم وما يعود عليهم بالنفع في دنياهم، وحثهم المتواصل على أهمية تجنب الوسائل المفضية إلى الفساد بشتى أشكاله وصوره، وذلك من خلال اللقاءات والمحاضرات والخطب. سائلا المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يقيها شر الفساد ما ظهر منه وما بطن.
وأصدر مفتي عام المملكة عبدالعزيز آل الشيخ , فتوى شرعية حول الفرق بين الشفاعة الحسنة والواسطة. والتي جاء فيها أن "الشفاعة الحسنة التي فيها مساعدة الإنسان للوصول إلى حقه وقضاء حاجته أو دفع الظلم عنه أو الإصلاح بين الناس مشروعة شرعا, أما الشفاعة السيئة التي فيها توسط يؤدي إلى الاعتداء على حقوق الآخرين أو ظلم لهم كتقديم شخص على غيره في استحقاق أو إعطائه مالا يستحق أو كان فيها ما يضر بالمصلحة العامة فذلك محرم شرعا".
من جهته عبر معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الاستاذ/ محمد بن عبدالله الشريف، عن شكره وتقديره وامتنانه لسماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، وأعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على تجاوبهم مع الهيئة، وتعاونهم المستمر، وإسهاماتهم الملموسة في تبصير الناس بأمور دينهم وما يعود عليهم بالنفع في دنياهم، وحثهم المتواصل على أهمية تجنب الوسائل المفضية إلى الفساد بشتى أشكاله وصوره، وذلك من خلال اللقاءات والمحاضرات والخطب. سائلا المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يقيها شر الفساد ما ظهر منه وما بطن.