مشروع إثراء في مكتبة جامعة الإمام لإثراء محتوى الرسائل الجامعية
ثقة : الرياض أتاحت عمادة شؤون المكتبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ما يقرب من 4500 مجلداً من محتوى الرسائل الجامعية تشمل ما يقرب من 24 صفحة من الرسائل العملية على صيغة ( PDF ) ، وذلك ضمن المرحلة الأولى من مشروع " خدمة إثراء محتوى الرسائل الجامعية " الذي يسعى لخدمة الباحثين والدارسين وطلاب وطالبات الدراسات العليا ، وغيرهم من المهتمين .
وأوضح عميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور محمد بن صالح الخليفي أن المشروع يسعى إلى سد حاجة ماسة عانى منها طلاب وطالبات الدراسات العليا ، خصوصاً في ظل أهمية محتوى الرسائل الجامعية للباحث ، كونها تعد من أهم مصادر المعلومات التي يحتاجها الباحث أو الباحثة خلال مسيرتهم العلمية ، وفي ظل رغبة العمادة في الإفادة من وسائل النشر الإلكتروني الحديثة ، فقد تعاقدت مع إحدى الشركات الوطنية الرائدة في تنظيم وإثراء المحتوى العربي لتنفيذ هذا المشروع .
وأبان الدكتور الخليفي أن فكرة خدمة إثراء محتوى الرسائل الجامعية تتلخص بإتاحة ما يقرب من 24 صفحة من الرسالة العملية على صيغة ( PDF ) ، تشمل المقدمة والأجزاء الأولى من الرسالة ليتمكن الباحث أو الباحثة من تصفح الجزء المهم من الرسالة من خلال موقع العمادة عوضاً عن المجيء للمكتبة ، وفي حال كون الرسالة العلمية المعنية تمس حاجة الباحث أو الباحثة فيمكن الوصول لها عن طريق النسخة الرقمية الكاملة المحفوظة لدى مكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة .
وكشف عميد شؤون المكتبات بالجامعة أن هذا النوع من الإتاحة لا يتعارض مع حقوق الملكية الفكرية ، لكون إتاحة هذا الجزء متعارف عليه دولياً ، كما أن البحث في ملفات ( PDF ) المصورة غير ممكن ؛ لذا رأت العمادة إدخال جميع قوائم محتويات الرسائل العلمية بشكل نصي بحيث تكون كل كلمة في قائمة المحتويات قابلة للبحث والاسترجاع وهذا بدوره سيعزز من نقاط ( طرق ) الوصول لمحتوى الرسالة العلمية ، وهذه الخدمة لم تكن متوافرة في فهرس مكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة سابقاً ، كما تتيح الخدمة للباحث أو الباحثة تصفح قائمة المحتويات بشكل كامل للتعرف على ما تم مناقشة في كل رسالة علمية .
وأعرب الدكتور الخليفي أن أمله أن يسهم إطلاق الخدمة في إزالة كثير من العقبات التي كان يعني منها الباحثون والباحثات خصوصاً فيما يتعلق بالرسائل العلمية.
يذكر أن المرحلة الأولى من المشروع غطت قرابة 4500 مجلد ، وسيتم في المرحلة الثانية تغطية كافة الرسائل العلمية التي تم إجازتها منذ تأسيس الجامعة وحتى الآن ، علاوة على الرسائل العلمية الخاصة بالمعهد العالي للقضاء ، وجميع الرسائل التكميلية في الكليات الأخرى ، ومن المتوقع عند اكتمال المشروع أن يغطي قرابة ( 15) ألف مجلد ستعزز من إثراء المحتوى العلمي العربي على موقع الجامعة ، مما يسهم في نشر إنتاج الجامعة العلمي لدى جميع فئات الباحثين في أنحاء العالم .
وسيتمكن الباحث بعد هذا المشروع من الوصول إلى معلومات وبيانات لم تكن لتظهر بسبب طريقة الفهرسة التقليدية لمحتواها ، فرسالة دكتوراه بعنوان " أدب الزمخشري "، عنوانها عام، ورؤوس الموضوعات كذلك ، إلا أنها ناقشت العديد من الموضوعات التفصيلية لذا لن يتمكن الباحث من الوصول إلى الموضوعات بسبب طريقة الفهرسة التقليدية لمحتوى الرسائل ، فمثلا باحث يريد معلومات عن كتاب " أطواق الذهب " وهو للزمخشري فمن خلال البحث في فهرس مكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة ( قبل مشروع إثراء الرسائل العلمية ) لن يتمكن من استرجاع ما له صلة بهذا الكتاب رغم أن الرسالة تناولت معلومات عنها من صفحات الرسالة ( من صفحة 259 وحتى صفحة 320 ) ، بينما ( بعد مشروع إثراء الرسائل الجامعية ) فسيتمكن الباحث والباحثة من استرجاع معلومات عن الكتاب من خلال البحث ضمن قائمة محتويات الرسالة التي تم إدخالها في فهرس مكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة .
وأوضح عميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور محمد بن صالح الخليفي أن المشروع يسعى إلى سد حاجة ماسة عانى منها طلاب وطالبات الدراسات العليا ، خصوصاً في ظل أهمية محتوى الرسائل الجامعية للباحث ، كونها تعد من أهم مصادر المعلومات التي يحتاجها الباحث أو الباحثة خلال مسيرتهم العلمية ، وفي ظل رغبة العمادة في الإفادة من وسائل النشر الإلكتروني الحديثة ، فقد تعاقدت مع إحدى الشركات الوطنية الرائدة في تنظيم وإثراء المحتوى العربي لتنفيذ هذا المشروع .
وأبان الدكتور الخليفي أن فكرة خدمة إثراء محتوى الرسائل الجامعية تتلخص بإتاحة ما يقرب من 24 صفحة من الرسالة العملية على صيغة ( PDF ) ، تشمل المقدمة والأجزاء الأولى من الرسالة ليتمكن الباحث أو الباحثة من تصفح الجزء المهم من الرسالة من خلال موقع العمادة عوضاً عن المجيء للمكتبة ، وفي حال كون الرسالة العلمية المعنية تمس حاجة الباحث أو الباحثة فيمكن الوصول لها عن طريق النسخة الرقمية الكاملة المحفوظة لدى مكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة .
وكشف عميد شؤون المكتبات بالجامعة أن هذا النوع من الإتاحة لا يتعارض مع حقوق الملكية الفكرية ، لكون إتاحة هذا الجزء متعارف عليه دولياً ، كما أن البحث في ملفات ( PDF ) المصورة غير ممكن ؛ لذا رأت العمادة إدخال جميع قوائم محتويات الرسائل العلمية بشكل نصي بحيث تكون كل كلمة في قائمة المحتويات قابلة للبحث والاسترجاع وهذا بدوره سيعزز من نقاط ( طرق ) الوصول لمحتوى الرسالة العلمية ، وهذه الخدمة لم تكن متوافرة في فهرس مكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة سابقاً ، كما تتيح الخدمة للباحث أو الباحثة تصفح قائمة المحتويات بشكل كامل للتعرف على ما تم مناقشة في كل رسالة علمية .
وأعرب الدكتور الخليفي أن أمله أن يسهم إطلاق الخدمة في إزالة كثير من العقبات التي كان يعني منها الباحثون والباحثات خصوصاً فيما يتعلق بالرسائل العلمية.
يذكر أن المرحلة الأولى من المشروع غطت قرابة 4500 مجلد ، وسيتم في المرحلة الثانية تغطية كافة الرسائل العلمية التي تم إجازتها منذ تأسيس الجامعة وحتى الآن ، علاوة على الرسائل العلمية الخاصة بالمعهد العالي للقضاء ، وجميع الرسائل التكميلية في الكليات الأخرى ، ومن المتوقع عند اكتمال المشروع أن يغطي قرابة ( 15) ألف مجلد ستعزز من إثراء المحتوى العلمي العربي على موقع الجامعة ، مما يسهم في نشر إنتاج الجامعة العلمي لدى جميع فئات الباحثين في أنحاء العالم .
وسيتمكن الباحث بعد هذا المشروع من الوصول إلى معلومات وبيانات لم تكن لتظهر بسبب طريقة الفهرسة التقليدية لمحتواها ، فرسالة دكتوراه بعنوان " أدب الزمخشري "، عنوانها عام، ورؤوس الموضوعات كذلك ، إلا أنها ناقشت العديد من الموضوعات التفصيلية لذا لن يتمكن الباحث من الوصول إلى الموضوعات بسبب طريقة الفهرسة التقليدية لمحتوى الرسائل ، فمثلا باحث يريد معلومات عن كتاب " أطواق الذهب " وهو للزمخشري فمن خلال البحث في فهرس مكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة ( قبل مشروع إثراء الرسائل العلمية ) لن يتمكن من استرجاع ما له صلة بهذا الكتاب رغم أن الرسالة تناولت معلومات عنها من صفحات الرسالة ( من صفحة 259 وحتى صفحة 320 ) ، بينما ( بعد مشروع إثراء الرسائل الجامعية ) فسيتمكن الباحث والباحثة من استرجاع معلومات عن الكتاب من خلال البحث ضمن قائمة محتويات الرسالة التي تم إدخالها في فهرس مكتبة الأمير سلطان للعلوم والمعرفة .