والجامعة العربية تدين الهجوم على مراقبيها
الرئيس السوري يؤيد تشكيل حكومة تشارك فيها قوى المعارضة
ثقة : دمشق وكالات أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن حكومته تؤيد تشكيل حكومة سورية تشارك فيها كل الأطراف السياسية بما فيها قوى المعارضة.
وأشار إلى أن بلاده تسعى لحكومة موسعة من السياسيين والتقنيين وتمثل أطياف المجتمع السوري كاملاً.
وقال في كلمة ألقاها اليوم في العاصمة السورية دمشق إن لجنة إعداد الدستور الجديد لبلاده أصبحت في المراحل الأخيرة من عملها ، موضحا أن الدستور يركز على التعددية الحزبية والسياسية وأنه سيطرح على الاستفتاء الشعبي في بداية شهر مارس المقبل.
وأنحى الرئيس السوري بشار الأسد باللائمة على التأمر الخارجي في الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ عشرة شهور والتي سقط فيها آلاف القتلى وقال انه سيضرب // الإرهابيين القتلة بيد من حديد // .
وقال الأسد في أول كلمة للشعب منذ يونيو حزيران الماضي انه رحب بفكرة توسيع الحكومة // لتضم كل القوى السياسية// وأشار الى احتمال إجراء استفتاء في مارس آذار القادم على دستور جديد للبلاد .
وألقى الأسد كلمته في جامعة دمشق وأذاعها التلفزيون السوري.
وتعامل الأسد مع الانتفاضة منذ أن بدأت بمزيج من القمع ووعود الإصلاح والحوار. وتقول قوى المعارضة أن إراقة الدماء تكشف الوجه الحقيقي لزعيم تحكم أسرته سوريا منذ أكثر من أربعة عقود.
وتقول الأمم المتحدة أن أكثر من خمسة آلاف شخص قتلوا على أيدي قوات الأمن التي تحاول قمع المظاهرات المناهضة للأسد التي اندلعت في مارس الماضي مستلهمة موجة من الانتفاضات في أرجاء الشرق الأوسط.
وتقول السلطات السورية أن //إرهابيين// مسلحين مدعومين من الخارج قتلوا ألفين من أفراد قوات الأمن.
ورغم عدد القتلى الكبير نفى الأسد وجود أي سياسة تستهدف قتل المتظاهرين. وقال في كلمته //لا يوجد أي أمر بأي مستوى من مستويات الدولة بإطلاق النار على أي مواطن.//
ولكنه شدد على أن //الأولوية القصوى الآن والتي لا تدانيها أية أولوية هي لاستعادة الأمن .
وأضاف //لا مهادنة مع الإرهاب ولا تهاون مع من يستخدم السلاح الآثم لإثارة البلبلة والانقسام ولا تساهل مع من يروع الآمنين ولا تسوية مع من يتواطأ مع الأجنبي ضد وطنه وشعبه // .
وقال الأسد في كلمته انه لن //يغلق الباب// في وجه أي حل عربي يحترم سيادة سوريا.
وختم الرئيس الأسد كلمته بتجديد الدعوة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني من قبل كل الأفرقاء على الساحة السياسية في سوريا .
من جانب أخر أدانت جامعة الدول العربية اليوم هجوما شنه محتجون هذا الأسبوع على مراقبين بمدينة اللاذقية السورية وقالت أن الحكومة السورية أخلت بالتزامها بتوفير الحماية لبعثة المراقبين التابعة للجامعة .
وقال بيان صادر عن الجامعة //أن عدم توفير الحماية الكافية في اللاذقية والمناطق الأخرى التي تنتشر فيها البعثة يعتبر إخلالا جوهريا وجسيما من جانب الحكومة بالتزاماتها // .
وكان مسؤول في الجامعة قال في وقت سابق أن 11 مراقبا أصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم الذي وقع أمس الاثنين لكنه أضاف أن عمل البعثة لم يتأثر .
وأشار إلى أن بلاده تسعى لحكومة موسعة من السياسيين والتقنيين وتمثل أطياف المجتمع السوري كاملاً.
وقال في كلمة ألقاها اليوم في العاصمة السورية دمشق إن لجنة إعداد الدستور الجديد لبلاده أصبحت في المراحل الأخيرة من عملها ، موضحا أن الدستور يركز على التعددية الحزبية والسياسية وأنه سيطرح على الاستفتاء الشعبي في بداية شهر مارس المقبل.
وأنحى الرئيس السوري بشار الأسد باللائمة على التأمر الخارجي في الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ عشرة شهور والتي سقط فيها آلاف القتلى وقال انه سيضرب // الإرهابيين القتلة بيد من حديد // .
وقال الأسد في أول كلمة للشعب منذ يونيو حزيران الماضي انه رحب بفكرة توسيع الحكومة // لتضم كل القوى السياسية// وأشار الى احتمال إجراء استفتاء في مارس آذار القادم على دستور جديد للبلاد .
وألقى الأسد كلمته في جامعة دمشق وأذاعها التلفزيون السوري.
وتعامل الأسد مع الانتفاضة منذ أن بدأت بمزيج من القمع ووعود الإصلاح والحوار. وتقول قوى المعارضة أن إراقة الدماء تكشف الوجه الحقيقي لزعيم تحكم أسرته سوريا منذ أكثر من أربعة عقود.
وتقول الأمم المتحدة أن أكثر من خمسة آلاف شخص قتلوا على أيدي قوات الأمن التي تحاول قمع المظاهرات المناهضة للأسد التي اندلعت في مارس الماضي مستلهمة موجة من الانتفاضات في أرجاء الشرق الأوسط.
وتقول السلطات السورية أن //إرهابيين// مسلحين مدعومين من الخارج قتلوا ألفين من أفراد قوات الأمن.
ورغم عدد القتلى الكبير نفى الأسد وجود أي سياسة تستهدف قتل المتظاهرين. وقال في كلمته //لا يوجد أي أمر بأي مستوى من مستويات الدولة بإطلاق النار على أي مواطن.//
ولكنه شدد على أن //الأولوية القصوى الآن والتي لا تدانيها أية أولوية هي لاستعادة الأمن .
وأضاف //لا مهادنة مع الإرهاب ولا تهاون مع من يستخدم السلاح الآثم لإثارة البلبلة والانقسام ولا تساهل مع من يروع الآمنين ولا تسوية مع من يتواطأ مع الأجنبي ضد وطنه وشعبه // .
وقال الأسد في كلمته انه لن //يغلق الباب// في وجه أي حل عربي يحترم سيادة سوريا.
وختم الرئيس الأسد كلمته بتجديد الدعوة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني من قبل كل الأفرقاء على الساحة السياسية في سوريا .
من جانب أخر أدانت جامعة الدول العربية اليوم هجوما شنه محتجون هذا الأسبوع على مراقبين بمدينة اللاذقية السورية وقالت أن الحكومة السورية أخلت بالتزامها بتوفير الحماية لبعثة المراقبين التابعة للجامعة .
وقال بيان صادر عن الجامعة //أن عدم توفير الحماية الكافية في اللاذقية والمناطق الأخرى التي تنتشر فيها البعثة يعتبر إخلالا جوهريا وجسيما من جانب الحكومة بالتزاماتها // .
وكان مسؤول في الجامعة قال في وقت سابق أن 11 مراقبا أصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم الذي وقع أمس الاثنين لكنه أضاف أن عمل البعثة لم يتأثر .