انفجارات ضخمة تهز دمشق وانقطاع جزئي للكهرباء وأنباء عن سقوط قتلى
قصف إسرائيلي يستهدف مركزا للأبحاث العسكرية في جمرايا
ثقة ج متابعات: أفاد التلفزيون السوري أن الانفجارات في منطقة جمرايا ناجمة عن اعتداء صاروخي إسرائيلي، استهدف مركز البحوث العلمية. بينما قالت المعارضة السورية إن الانفجارات استهدفت مقرات الفرقة الرابعة التابعة لجيش الأسد.
وهزت انفجارات ضخمة العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد. وقال التلفزيون الرسمي السوري إن صواريخ إسرائيلية أصابت مركز أبحاث عسكرية عند أطراف العاصمة.
وأفاد المركز الاعلامي السوري بدوره بملومات عن استنفار لمواكب السيارات الرئاسية قرب القصر الرئاسي بالمهاجرين بدمشق. كما قامت جميع الفرق العسكرية الأولى في جنوب دمشق (الكسوة حرجلة) والثالثة شمال دمشق(القطيفة) والفرقة الرابعة حول قاسيون بإطفاء أنوارها بالكامل. وقال المركز أيضا إنه تم تدمير اللواء 104 بالكامل في منطقة وادي بردى.
وكان مركز الأبحاث الواقع في جمرايا قد تعرض لهجوم إسرائيلي في يناير كانون الثاني. وأظهرت مشاهد مصورة حملها نشطون على الأنترنت كرة ضخمة من النيران ترتفع في سماء الليل.
المركز السوري: 8 انفجارات لمدة نصف ساعة
وقال عامر القلموني المتحدث باسم المركز الإعلامي السوري في دمشق لقناة "العربية"، إن "8 انفجارات لم تشهدها العاصمة السورية من قبل، وقد تم استهداف كل من اللواء الجمهوري 104 و105، وتم استهداف مساحة كبيرة من مقر الفرقة الرابعة، كما استهدفت مولدات الكهرباء التي تمون هذه المقرات".
وأضاف القلموني: "سُمع إطلاق نار من المضادات الأرضية لقوات الأسد، ولا نعرف ماذا كانت تستهدف، وبلغنا أنه زادت الحواجز الأمنية بسبب حالة هلع أصابت قوات النظام، وسيارات الإسعاف هرعت إلى مكان التفجير وشوهدت متجهة الى قاسيون".
وسجل القلموني أن "التفجيرات بدأت على الساعة الثانية بعد الفجر واستمرت حوالي نصف ساعة. وتم إغلاق حي المالكي، بينما سيارات الأمن تجوب المكان، في أحياء يقطن بها كبار ضباط بشار الأسد، إلى جانب تسجيل تحليق للطيران المروحي في ريف دمشق".
ومن جهته، قال ديب الدمشقي عضو مجلس قيادة الثورة، إن "التفجيرات بلغت 40 تفجيرا، وتم تسجيل حالات هروب جماعي لجنود الأسد، لأن التفجير استهدفت عدة مقرات أمنية مختلفة في العاصمة السورية". وقال ديب إن "ما وقع ليس غارات إسرائيلية، وإنما هي من عمل المعارضة السورية".
ويأتي إعلان نظام الأسد عن الضربة الصاروخية، بعدما تداولت وسائل إعلام أمريكية معلومات عن غارة جوية قام بها الطيران الإسرائيلي في وقت سابق من ليل الجمعة إلى السبت، وتعتبر الغارة الجوية على جمرايا هي الثانية.
انفجارات غير مسبوقة
واهتزت العاصمة دمشق ليلة السبت إلى الأحد على صوت انفجار ضخم جداً، وقالت تنسيقة الثورة السورية في حي المهاجرين إن ثلاثة انفجارات هزت حي المهاجرين القائم على سفح جبل قاسيون منذ دقائق وارتجت دمشق على أثره، وبرقت السماء بوميض أبيض شديد وقطعت الكهرباء على إثر الانفجار.
وأفاد التلفزيون السوري بأنباء عن وقوع ضحايا في انفجارات هزت جمرايا في ريف دمشق.
وحصل الانفجار على جبل قاسيون، وبحسب شهود عيان فإن الانفجارات في قاسيون كانت قوية جداً، وظهر وميض في الجو ومن ثم شيء يشبه الهزة االأرضية، وانسحب الهواء من الجو لمناطق واسعة وصلت حتى حي المزرعة، وكسر زجاج الشبابيك في منطقتي دمر ومشروع دمر وقدسيا، ويبدو أن الانفجارات حدثت بما يسمى جبل الأربعين (وهو جبل صغير بجانب قاسيون). وقال المركز الإعلامي إن انقطاعا جزئيا للكهرباء حصل مع تواصل سماع الانفجارات وسط العاصمة دمشق وريفها.
ويذكر أن قصر الشعب يقع على جبل قاسيون، ولا يزال الناس في دمشق يسمعون أصوات انفجارات ولكن بشكل أخف، مع ملاحظة أنه لأول مرة يحدث هذا الضغط الهائل في الجو جرّاء انسحاب الهواء الفجائي.
وهزت انفجارات ضخمة العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد. وقال التلفزيون الرسمي السوري إن صواريخ إسرائيلية أصابت مركز أبحاث عسكرية عند أطراف العاصمة.
وأفاد المركز الاعلامي السوري بدوره بملومات عن استنفار لمواكب السيارات الرئاسية قرب القصر الرئاسي بالمهاجرين بدمشق. كما قامت جميع الفرق العسكرية الأولى في جنوب دمشق (الكسوة حرجلة) والثالثة شمال دمشق(القطيفة) والفرقة الرابعة حول قاسيون بإطفاء أنوارها بالكامل. وقال المركز أيضا إنه تم تدمير اللواء 104 بالكامل في منطقة وادي بردى.
وكان مركز الأبحاث الواقع في جمرايا قد تعرض لهجوم إسرائيلي في يناير كانون الثاني. وأظهرت مشاهد مصورة حملها نشطون على الأنترنت كرة ضخمة من النيران ترتفع في سماء الليل.
المركز السوري: 8 انفجارات لمدة نصف ساعة
وقال عامر القلموني المتحدث باسم المركز الإعلامي السوري في دمشق لقناة "العربية"، إن "8 انفجارات لم تشهدها العاصمة السورية من قبل، وقد تم استهداف كل من اللواء الجمهوري 104 و105، وتم استهداف مساحة كبيرة من مقر الفرقة الرابعة، كما استهدفت مولدات الكهرباء التي تمون هذه المقرات".
وأضاف القلموني: "سُمع إطلاق نار من المضادات الأرضية لقوات الأسد، ولا نعرف ماذا كانت تستهدف، وبلغنا أنه زادت الحواجز الأمنية بسبب حالة هلع أصابت قوات النظام، وسيارات الإسعاف هرعت إلى مكان التفجير وشوهدت متجهة الى قاسيون".
وسجل القلموني أن "التفجيرات بدأت على الساعة الثانية بعد الفجر واستمرت حوالي نصف ساعة. وتم إغلاق حي المالكي، بينما سيارات الأمن تجوب المكان، في أحياء يقطن بها كبار ضباط بشار الأسد، إلى جانب تسجيل تحليق للطيران المروحي في ريف دمشق".
ومن جهته، قال ديب الدمشقي عضو مجلس قيادة الثورة، إن "التفجيرات بلغت 40 تفجيرا، وتم تسجيل حالات هروب جماعي لجنود الأسد، لأن التفجير استهدفت عدة مقرات أمنية مختلفة في العاصمة السورية". وقال ديب إن "ما وقع ليس غارات إسرائيلية، وإنما هي من عمل المعارضة السورية".
ويأتي إعلان نظام الأسد عن الضربة الصاروخية، بعدما تداولت وسائل إعلام أمريكية معلومات عن غارة جوية قام بها الطيران الإسرائيلي في وقت سابق من ليل الجمعة إلى السبت، وتعتبر الغارة الجوية على جمرايا هي الثانية.
انفجارات غير مسبوقة
واهتزت العاصمة دمشق ليلة السبت إلى الأحد على صوت انفجار ضخم جداً، وقالت تنسيقة الثورة السورية في حي المهاجرين إن ثلاثة انفجارات هزت حي المهاجرين القائم على سفح جبل قاسيون منذ دقائق وارتجت دمشق على أثره، وبرقت السماء بوميض أبيض شديد وقطعت الكهرباء على إثر الانفجار.
وأفاد التلفزيون السوري بأنباء عن وقوع ضحايا في انفجارات هزت جمرايا في ريف دمشق.
وحصل الانفجار على جبل قاسيون، وبحسب شهود عيان فإن الانفجارات في قاسيون كانت قوية جداً، وظهر وميض في الجو ومن ثم شيء يشبه الهزة االأرضية، وانسحب الهواء من الجو لمناطق واسعة وصلت حتى حي المزرعة، وكسر زجاج الشبابيك في منطقتي دمر ومشروع دمر وقدسيا، ويبدو أن الانفجارات حدثت بما يسمى جبل الأربعين (وهو جبل صغير بجانب قاسيون). وقال المركز الإعلامي إن انقطاعا جزئيا للكهرباء حصل مع تواصل سماع الانفجارات وسط العاصمة دمشق وريفها.
ويذكر أن قصر الشعب يقع على جبل قاسيون، ولا يزال الناس في دمشق يسمعون أصوات انفجارات ولكن بشكل أخف، مع ملاحظة أنه لأول مرة يحدث هذا الضغط الهائل في الجو جرّاء انسحاب الهواء الفجائي.