اعتبرتها انتهاكاً صارخاً لسيادة الدولة على أراضيها
الخارجية الإماراتية تستنكر زيارة وفد الشورى الإيراني للجزر المحتلة
ثقة ج متابعات: أعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن استنكارها الشديد، ورفضها القاطع، لزيارة وفد مجلس الشورى الإيراني لجزر الإمارات العربية المتحدة المحتلة، الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.
وأكدت أن هذه الزيارة تعتبر انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها، وتقويضاً لكل الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال المفاوضات الثنائية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. كما أكدت الوزارة أن مثل هذه الزيارات التي يقوم بها مسؤولون إيرانيون للجزر الإماراتية المحتلة بين الحين والآخر لا يمكن أن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية التي تثبت تبعية هذه الجزر لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولا تنفي حقيقة أن هذه الجزر محتلة من قبل جمهورية إيران الإسلامية.
وقالت وزارة الخارجية إن دولة الإمارات ترتبط مع جمهورية إيران الإسلامية بعلاقات تاريخية، وتحرص دائماً على تعزيزها، وإزالة كل العوائق التي تعتريها، وإن استمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الإماراتية الثلاث، يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها وهي أحوج ما تكون إلى الهدوء والاستقرار والتواصل البناء، وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة.
وأضافت إن دولة الإمارات تكرر دعوتها الحكومة الإيرانية لوقف مثل هذه الانتهاكات الاستفزازية المستمرة والتصعيد غير المبرر، واللجوء إلى حل قضية الجزر المحتلة من خلال آليات القانون الدولي، بما يؤسس لعلاقات حسن جوار متميزة ويعود على منطقة الخليج العربي بالأمن والاستقرار.
ما يستحق الذكر أن هذه الزيارة ليست الأولى التي قامت بها شخصيات وجهات إيرانية إلى الجزر الإماراتية المحتلة، فقد سبقتها زيارات أخرى من بينها زيارة وفد سابق من مجلس الشورى في فبراير الماضي وزيارة الرئيس الإيراني احمدي نجاد للجزر في إبريل العام الماضي وفي حينها دانت الإمارات حكومة وشعباً ومجلسا وطنيا وشخصيات عامة تلك الزيارات واعتبرتها استفزازاً متعمداً ينسف كل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ويكشف عن أطماع توسعية من قبل إيران.
وأكدت أن هذه الزيارة تعتبر انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها، وتقويضاً لكل الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال المفاوضات الثنائية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. كما أكدت الوزارة أن مثل هذه الزيارات التي يقوم بها مسؤولون إيرانيون للجزر الإماراتية المحتلة بين الحين والآخر لا يمكن أن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية التي تثبت تبعية هذه الجزر لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولا تنفي حقيقة أن هذه الجزر محتلة من قبل جمهورية إيران الإسلامية.
وقالت وزارة الخارجية إن دولة الإمارات ترتبط مع جمهورية إيران الإسلامية بعلاقات تاريخية، وتحرص دائماً على تعزيزها، وإزالة كل العوائق التي تعتريها، وإن استمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الإماراتية الثلاث، يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها وهي أحوج ما تكون إلى الهدوء والاستقرار والتواصل البناء، وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة.
وأضافت إن دولة الإمارات تكرر دعوتها الحكومة الإيرانية لوقف مثل هذه الانتهاكات الاستفزازية المستمرة والتصعيد غير المبرر، واللجوء إلى حل قضية الجزر المحتلة من خلال آليات القانون الدولي، بما يؤسس لعلاقات حسن جوار متميزة ويعود على منطقة الخليج العربي بالأمن والاستقرار.
ما يستحق الذكر أن هذه الزيارة ليست الأولى التي قامت بها شخصيات وجهات إيرانية إلى الجزر الإماراتية المحتلة، فقد سبقتها زيارات أخرى من بينها زيارة وفد سابق من مجلس الشورى في فبراير الماضي وزيارة الرئيس الإيراني احمدي نجاد للجزر في إبريل العام الماضي وفي حينها دانت الإمارات حكومة وشعباً ومجلسا وطنيا وشخصيات عامة تلك الزيارات واعتبرتها استفزازاً متعمداً ينسف كل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ويكشف عن أطماع توسعية من قبل إيران.